هذا ماتقول المصادر

كثر حديثكم عن الرواية التي فيها أسم شخص يدعى أحمد بالأسم الباطني ومحمد بالأسم الظاهري وأطبقتم ذلك على صاحبكم جزافاً وهل كل أحمد يكون المقصود بالرواية؟ وهل كل أحمد أذا أدعى نصدقه؟ فالرواية قالت أحمد ومحمد ومن البصرة فقط فهل هذا كافي لأنطباقها على صاحبكم !؟؟
أما الباقي فهومجرد تأويل ما لم تقوم عليه البينة فتارةً تزعمون أنه الدابة والرواية عن الرسول (ص) أنه يقول لعلي (ع) : ( قم يا دابة الأرض ) أم تقولون أن الشخص هذا كان أحمد الحسن أيضاً فلم نعد نستغرب منكم هذا,
وتارةً تزعمون أنه القائم المقصود في بعض الروايات وأنه الذي يملأها قسطاً وعدلا ويصلي المسيح خلفه وكل ذلك تأويل درج عليه السابقون لكم في هذا المضمار وآخرهم (ضياء عبد الزهرة الملقب بقاضي السماء)ولعمري ماذا أبقيتم للأمام المهدي (ع) من عمل تتفضلون به عليه ليقوم به بعد أن أخذ صاحبكم كل ما للأمام ...وهو قبله ومعه وبعده واليماني وأول المؤمنين ولعله وحيدهم وأبنه ( ولا أعلم ابناً يعرف أبوه في لقاء عابر سوى صاحبكم العجيب )؟؟!!!............. أنا أعرف أنكم أردتم تصديقه ثم حشدتم الأدلة له وهي لا تدل عليه بالوضوح الذي تدعونه...( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها )...

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

إذا كنت ممن يتدبر القرآن -كما تدعي- فأسأل الله سبحانه عن دعوة وصي ورسول الأمام المهدي ( ع ) ,فلو ملأنا لك الخافقين أدلة فلا شك في أنك ستقول ما تقوله الآن فلو كنت من أصحاب القلوب المتدبرة لأحتججت على نفسك بتلك الآية المباركة قبل أن تجعلها حجة لك وهي حجة عليك .
ونحن نحمد الله سبحانه أن لم يبتلنا برجل كـ( عيسى ع ) أو كـ( موسى ع ) فماذا ستقولون حينئذٍ ؟؟!!
والحمد لله وحده