منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

3 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:51

الرواية الأولى:

وأذكر من الوصية مايخص الأستدلال فقط : عن أسم...عن أمير المؤمنين (ع) قال : (( قال رسول الله (ص) ـ في الليلة التي كانت فيها وفاته ـ لعلي (ع) : ... ياعلي انه سيكون بعدي إثناعشر إماماً ومن بعدهم اثناعشر مهدياً فأنت ياعلي أول الإثني عشر الإمام ... إلى ان قال : فإذا حضرته الوفاة ـ أي الإمام المهدي (ع) ـ فليسلّمها إلى ابنه أول المقربين ( المهديين ) له ثلاثة أسامي كأسمي وأسم أبي وهو عبدالله وأحمد والأسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) .

وهنا يجب الألتفات إلى نقطتين :-

النقطة الأولى : مشابهة أول المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) للإمام علي (ع) فكما كان الإمام علي (ع) هو الوصي الأول للرسول (ص) وأول من استلم الوصية منه وتشرف بتربية الرسول (ص) له كذلك المهدي الأول فهو أول وصي للإمام المهدي(ع) والذي يستلم الوصية منه مباشرة ـ كما نصت الرواية - ويتشرف بتربية الإمام المهدي (ع) له بالمباشرة بخلاف باقي المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) وهذا شرف عظيم شرّف الله به المهدي الأول لمشابهته أميرالمؤمنين (ع) ولكونه أول وصي للإمام المهدي (ع) .

النقطة الثانية : اختص المهدي الأول بكونه أول المؤمنين بدعوة الإمام المهدي (ع) لقول الرسول (ع) عنه في الوصية ( وهو أول المؤمنين) وبهذه الصفة أيضاً شابه أمير المؤمنين (ع) فكما كان أمير المؤمنين (ع) هو أول



من آمن بالرسول محمد (ص) ونصره كذلك المهدي الأول (ع) شرفه الله بكونه أول من يصدق الإمام المهدي (ع) ويؤمن به وينصره .

وبملاحظة عبارة (وهو أول المؤمنين) يتضح مراد الرسول (ص) بأنه أول من يؤمن بالإمام المهدي (ع) عند قيامه وهذا يستلزم أن يكون المهدي الأول موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصدق عليه أنه أول المؤمنين لأنه ان لم يكن موجوداً قبل قيام القائم (ع) وانه يولد بعد قيام القائم (ع) فلا يصدق عليه أنه أول المؤمنين بل يصدق هذا الوصف على أول أنصار الإمام المهدي الثلاثمائة والثلاثة عشر بل يكون كل أنصار الإمام المهدي (ع) قد سبقوا ولده الوصي بالايمان بالإمام المهدي(ع) ، فهم أولى بهذا الوصف منه . إذن لابد أن يكون أول أوصياء الإمام المهدي (ع) مولوداًً قبل قيامه (ع) ومن ذريته ومن المعلوم أن معنى الابن يصدق على الأبن من الذرية كما يصدق على الأبن بالمباشرة فقد جاء في عشرات الروايات وصف الأئمة من ذرية الإمام علي (ع) بأنهم أبناء رسول الله (ص) لا لأنهم أبناءه بالمباشرة بل لأنهم من ذرية ابنته فاطمة الزهراء (ع) وهذا أمر واضح لايحتاج إلى مزيد بيان ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة كتابيّ ((الرد الحاسم)) و ((سامري عصر اظهور)) فقد بيّنت هذه المسألة فيهما بالتفصيل .

وإذا كان وصي الإمام المهدي (ع) ـ أول المهديين- موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون هو الحجة على الناس بعد الإمام المهدي (ع) وأن يكون هو



أهدى الرايات الممهدة ولا حجة فوقه غير الإمام المهدي (ع) لأستحالة أن يكون الوصي تابعاً لأحد أو مأموماًً بأحد غير الإمام الذي قبله وهذا أمر واضح لكل من اطلع على عقيدة أهل البيت (ع) وبهذا لابد أن يكون وصي الإمام المهدي هو اليماني الموعود الذي أوجبت الروايات على الناس نصرته وإتباعه ـ كما سيأتي بيانه- وأما من حاول تغيير الكلم عن مواضعه وقال : بأن عبارة (( وهو أول المؤمنين )) لا تعني أول من يؤمن بالإمام المهدي قبل قيامه وربما لها معنىً ثان .

فأقول له : هذا خلاف ظاهر كلام رسول الله (ص) وخلاف ماتعارف عليه من مراد المعصومين عندما تكلموا بهذه العبارة في العديد من الروايات بل خلاف المراد من بعض الآيات القرآنية وإليك البيان : قال تعالى حكاية عن نبيه موسى (ع) : (( ... فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)) ولنرى مالمقصود من (أول المؤمنين) في هذه الآية الشريفة وذلك عن طريق الروايات التي جاءت في تفسيرها .

فعن الإمام علي (ع) : في تفسير قول نبي الله موسى (ع) (وأنا أول المؤمنين) قال : ((000وأنا أول المقرين بأنك تـَرى ولاتـُرى وأنت بالمنظر الأعلى )) كفاية الأثر ص262 للخزاز القمي .

وعن الإمام الرضا (ع) في حديث طويل قال في تفسير قول نبي الله موسى (ع) (وأنا أول المؤمنين ) : ((000يقول رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي



(وأنا أول المؤمنين ) منهم بأنك تَرى ولاتـُرى 000)) الإحتجاج 2/221 للطبرسي .

فبربكم ماذا تفهمون من هاتين الروايتن في تفسير (أول المؤمنين ) غير السبق إلى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه وخصوصاًً في الرواية الثانية حيث قال الرضا (ع) : ((000 أول المؤمنين منهم بأنك ترى ولاتـُرى )) أي أنا أول المؤمنين من قومي الذين سألوا رؤيتك وأول مقر وسابق بانك لا تـُرى 0

وعن إبن عباس في قول الله عز وجل : ((فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)) قال : يقول : سبحانك تبت إليك من أن أسألك رؤية وأنا أول المؤمنين بأنك ترى ولاتـُرى )) الامالي للصدوق ص 601 التوحيد ص 118.

وقد جاء رسول الله (ص) بالفصل في معنى هذه العبارة (أول المؤمنين) عندما وصف بها أمير المؤمنين فلكي لا يتأولها الحاسدون لأمير المؤمنين بيّن الرسول (ص) ان معنى وصف أمير المؤمنين بأنه أول المؤمنين أي أول من سبق إلى الإيمان والإسلام والإقرار بنبّوة النبي محمد (ص) وليس معنى آخر كما حاول أعداء السيد أحمد الحسن تأويل قول رسول الله (ص) في حق وصي الإمام المهدي بأنه أول المؤمنين فقد حاولوا تأويلها في غير معنى السبق إلى الإيمان والإقرار بدعوة الإمام المهدي (ع) !!!!




(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:53

عن الرسول (ص) إنه قال لعلي (ع) : (( أنت أول المؤمنين ايماناً وإسلاماً )) مصباح الفقاهة للمحقق الخوئي 2 /511 هامش2.

وعن أبي ذر (ع) قال: (( سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وصدق )) ذخائر العقبى ص58.

وقال الرسول (ص) لعلي (ع) : (( ياعلي أنت أول المؤمنين إيماناً وأول المسلمين إسلاماً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى )) الأربعون حديثا ص20 لمنتجب الدين بن بابويه 0

وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن ابي طالب (ع) : (( ياعلي إنك تخاصم فتخصم بسبع خصال ليس أحد مثلهن : أنت أول المؤمنين معي إيماناً وأعظمهم جهاداً وأعلمهم بآيات الله 000))0 الأرشاد ص138.

ففي كل هذه الروايات وغيرها يؤكد الرسول (ص) على معنى (أول المؤمنين ) بأنه هو السبق إلى الايمان والتصديق والأقرار ولذلك دائما يقول بعد (أول المؤمنين ) : (إيماناً) أو (ايماناً واسلاماً) أو (معي ايماناً) أو (أول من آمن بي وصدق) وخصوصاً في الرواية الاخيرة جعل الرسول (ص) صفة (أول المؤمنين ) من الحجج التي يحاجج بها أمير المؤمنين (ع) فلا يغلب فهل يصح لأحد أن يقول لأمير المؤمنين إن قول الرسول فيك بأنك (أول المؤمنين ) لا يدل على أنك أول من آمن به وصدقه بل ربما يدل على معنى آخر !!!



فإذا كان لا يصح ذلك كذلك لا يصح الاعتراض على السيد أحمد الحسن بأن كلام رسول الله (ص) في حق الوصي الأول للإمام المهدي ووصفه بـ (أول المؤمنين) لايدل على أول من يؤمن ويصدق الإمام المهدي (ع) وينصره0وبهذا يتضح أن المراد من عبارة (أول المؤمنين ) في القرآن والسنّة هي أول السابقين في الإيمان والتصديق والأقرار والنصرة وأما من حاول أبتداع التأويلات الباطلة فهو من أتباع اليهود والمسيح الذين أولوا ذكر وصفات الرسول (ص) في كتبهم، ولم يعترفوا بإنطباقها عليه أو كأبناء العامة الذين تأولوا كلام الرسول (ص) لعلي يوم الغدير : ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه )) وقالوا إنه لايدل على الإمامة والخلافة وإنما يدل كذلك على الصاحب والمحب والموالي في الدين إلى غيرها من التأويلات الباطلة المستوحات من وساوس الشيطان (أعاذنا الله من ذلك)) 0

وبهذا يثبت من أن المقصود من كلام الرسول (ص) في وصف أول وصي للإمام المهدي (ع) بأنه أول المؤمنين أي أول من يؤمن ويصدق بقيام الإمام المهدي (ع) في آخر الزمان وبهذا لابد أن يكون مولوداًً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصح إطلاق هذا الوصف عليه .

(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:54

الرواية الثانية : -

عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي- : (( إنه يبايع بين الركن والمقام





اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 .

وهذا الحديث ينطبق على وصي الإمام المهدي (ع) أول المهديين من ذريته ويتضح انطباقه عند مقارنة هذا الحديث مع وصية رسول الله (ص) في وصف وصي الإمام المهدي (ع) حيث قال : (( ... له ثلاثة أسامي أسم كإسمي واسم أبي وهو عبدالله وأحمد والأسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) . فأحمد ومحمد هما اسم واحد والأسم الثاني عبدالله والأسم الثالث المهدي أو ان قوله (ص) : ( وهو عبد الله وأحمد ) شرح وتفصيل لقوله قبل ذلك : ( اسم كأسمي واسم أبي ) والتطابق بين الروايتين محكم وبيّن ومقصود ومخطط له من قبل الرسول (ص) وليس من باب الصدفة فإن القول بالصدفة ليس من مبادئ الاسلام بل من مبادئ الماديين والملاحدة والزنادقة .



عن جابر الجعفي قال قال لي محمد بن على (ع) : ( يا جابر ان لبني العباس راية ولغيرهم رايات فإياك ثم إياك ـ ثلاثا ـ حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع …) الأصول الستة عشر- عدة محدثين ص 79.



والرجل الحسيني في هذه الرواية لا يمكن أن يكون هو الإمام المهدي (ع) ، فلو كان المقصود به الإمام المهدي (ع) لحرم اتباع أي راية قبل قيام القائم الحجة ابن الحسن (ع) ،وهذا الفهم يتناقض مع الروايات التي تأمر باتباع اليماني ونصرته ، فيجب أن يكون الرجل الحسيني الذي يبايع له بين الركن والمقام في الرواية السابقة هو اليماني الموعود وصي الإمام المهدي أحمد ، وهو الذي له ثلاثة أسامي : أحمد وعبد الله والمهدي .

وهذا الرجل الحسيني المذكور في الرواية السابقة والمأمور بطاعته فقط والذي يبايع له بين الركن والمقام هو نفسه الرجل الحسيني في الرواية الآتية التي تصفه بأنه المأمور بطاعته فقط من دون سائر الرايات الشاذة التي يحرم اتباعها، وتصفه أيضاً بأنه معه عهد رسول الله (ص) أي وصيته التي أوصى بها عندما حضرته الوفاة .

عن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97.



ورب قائل يقول: إن هذا يتعارض مع الروايات الكثيرة التي تنص على إن الذي يبايع بين الركن والمقام هو الإمام المهدي وليس أول المهديين من ذريته (الوصي).

فأقول: لايوجد تعارض بين هذه الرواية وسائر الروايات بعد الإلتفات إلى تصور معنيين لبيعة وصي الإمام المهدي (ع) بين الركن والمقام وكلاهما يصح ولا اشكال عليه :-

أولاً :- بعدما تتم البيعة للإمام المهدي (ع) بين الركن والمقام يأخذ البيعة أيضاً من أنصاره لوصيه المهدي الأول من ذريته وهذه سنّة متبعة وأحد أوجه التشابه بين الإمام علي (ع) وصي رسول الله (ص) وبين المهدي الأول وصي الإمام المهدي (ع)، فكذلك قد أخذ رسول الله (ص) البيعة من المسلمين لوصيه علي بن أبي طالب (ع) في حادثة الدار عندما دعا عشيرته وطبخ لهم يد شاة وكذلك في حادثة يوم الغدير المشهورة .

وبهذا لايكون أي تعارض بين الروايات وخصوصا إذا لاحظنا حديث بيعة الوصي بأنه لا يلغي بيعة الإمام المهدي (ع) ولايقول إن بيعة الوصي هي البيعة الوحيدة أو المستقلة بين الركن والمقام فتأمل.

ثانياً:- يوكل الإمام المهدي (ع) وصيه في أخذ البيعة نيابة عنه من الأنصار بين الركن والمقام وفي هذه الحالة تكون البيعة منتسبة للإمام المهدي (ع) لأنها بأمره وتدبيره وتكون منتسبة للوصي لأنه هو المباشر في أخذها للإمام المهدي (ع). وهذا المعنى وارد حتى في القرآن الكريم فتارة ينسب قبض الأرواح الى الله تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) وتارة ينسب قبض الأرواح إلى ملك الموت (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) وتارة ثالثة ينسب قبض الأرواح إلى الملائكة (تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ) ولاتعارض في كلام الله تعالى . فنسبة قبض الأرواح له تعالى لأنه هو الآمر وهو المدبر وهو المسيطر وملك الموت والملائكة جنود عنده لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون فعملهم هو عمل الله تعالى لأنهم موكلون عنه في قبض الأرواح وأيضاً ينسب العمل لهم لمباشرتهم لهذه المهمة. فيمكن أن تكون البيعة بين الركن والمقام واحدة يباشرها وصي الإمام المهدي (ع) نيابة عنه فهي بيعة للإمام المهدي (ع) لأنه هو الآمر بها وبيعة لوصيه لأنه هو المباشر لها وخصوصاً إذا لاحظنا إن هناك بعض الروايات نصت على ذلك.

فالرواية الآتية تنص على أن هناك مولى للإمام المهدي (ع) يوليه الإمام المهدي (ع) إستلام البيعة من الناس :

عن الباقر (ع) أنه قال في حديث طويل : (( ... ثم قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب هذا الأمر فيقول ياهذا ما تصنع فوالله إنك لتجفل الناس أجفال النعم أفبعهد من رسول الله (ص) أم بماذا؟! فيقول المولى الذي ولي البيعة والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك . فيقول القائم أسكت يافلان أي والله ان معي عهد من رسول الله (ص) هات لي العيبة فيأتيه فيقرأ العهد من رسول الله (ص) فيقول جعلني الله فداك اعطني رأسك اقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا البيعة فيجدد لهم البيعة ... )) بشارة الاسلام ص 227-229 .

فبعد غض النظر عن أمر مهم في هذه الرواية أتركه الى وقته أقول : قد ذكر المولى الذي يتولى البيعة نيابة عن الإمام المهدي (ع) والظاهر أن العهد الذي أخرجه الإمام المهدي (ع) للمعترض هو وصية الرسول (ص) ليلة وفاته لأنها هي الموصوفة بالعهد في أكثر من رواية . وأيضاً ورد ذكر هذا المولى في عدة روايات منها الرواية الآتية التي تبيّن غيبة الإمام المهدي (ع) وأمر المولى الوحيد الذي يطلع على موضع الإمام المهدي (ع).

عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: (( إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ويقول بعضهم : قتل ويقول بعضهم : ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره )) غيبة الطوسي ص162.

وأوضح معنى لعبارة (الذي يلي أمره) هي الخلافة أي انه يليه من بعده في الإمامة فهو وصيه وأيضاً يصح أن يلي أمره في إستلام البيعة فإن من أهم أمور الإمام (ع) هي إستلام البيعة من الناس فيليه عنه وصيه وأما تفسير عبارة (يلي أمره) بالخادم فهذه من تأويلات المترفين من أصحاب الخدم والقصور والملذات فكل شيء عندهم يتصل بالدنيا وهذا بعيد عن الإمام المهدي (ع) الذي يفترش التراب ويتوسد الحجر ويلبس الخشن ويأكل الجشب سلام الله عليه وهو ابن أمير المؤمنين (ع) الذي كان يخصف نعله بيده .

ومن خلال الرواية الآتية يتبيّن أن هذا المولى يكون سفيراً بين الإمام المهدي (ع) وبين شيعته:

عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: (( يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب - وأومى بيده إلى ناحية ذي طوى- حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول : كم أنتم هاهنا

فيقولون : نحو من أربعين رجلاً .

فيقول: كيف أنتم ولو رأيتم صاحبكم.

فيقولون : والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ثم يأتيهم من القابلة ويقول : أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة فيشيرون إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها... )) غيبة النعماني ص187 .

ومبحث المولى ربما يحتاج إلى بحث مستقل فنرجئه إلى مناسبات أخرى .

واتضح من كل ماسبق أن قول الرسول (ص): (( يبايع بين الركن والمقام أسمه أحمد وعبدالله والمهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها )) المقصود منه هو وصي الإمام المهدي وأول المهديين من ذريته أحمد وإذا كان كذلك فلابد أن يكون مولوداً أو موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) .

(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:56

الرواية الثالثة:-

وعن حذلم بن بشير قال : قلت لعلي بن الحسين (ع) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال : (( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني إختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك)) غيبة الطوسي ص294 .

وقول الإمام السجاد (ع) في نهاية الرواية : (( فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك )) حار في تفسيره بعض العلماء والباحثين لأنها لا تنطبق على الإمام المهدي (ع) وذلك لأن هذه الرواية تفيد أن الإمام المهدي (ع) يكون موجوداً قبل ظهور السفياني وهذا مخالف للكثير من الروايات المتكاثرة والمتواترة التي تنص على أن السفياني يخرج قبل قيام الإمام المهدي (ع) بخمسةعشر شهراً وعلى أقل تقدير ثمانية أشهر أي إن السفياني علامة من علامات قيام الإمام المهدي أي قبل قيامه (ع) فكيف يكون الإمام المهدي ظاهراً قبل خروج السفياني ثم يختفي عند خروجه ثم يظهر بعد ذلك واضطر البعض إلى تأويل هذه الرواية بوجوه بعيدة عن الواقع .

والحق ان هذا من الأمور التي حاول الأئمة أخفائها في كلامهم وتمويهها على الناس لتكون دليلاً على إن المقصود بـ (المهدي) في هذه الرواية وأشباهها ليس الإمام



الحجة محمد بن الحسن(ع) لأنه يظهر بعد السفياني لا قبله وإنما المقصود بذلك المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) الذي ذكره الرسول (ص) في وصيته ووصفه بأول المؤمنين وأول المهديين وهو الذي يستلم الوصية من الإمام المهدي (ع) عند وفاته وأيضاً قال عنه إنه يبايع بين الركن والمقام . وبهذا ينكشف الخفاء وينحل التعارض بين هذه الرواية وباقي الروايات ويكون المقصود منها هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته الذي يكون ظاهراً قبل السفياني ثم يختفي عند خروج السفياني ثم يظهر بعد ذلك ويقاتل السفياني وينتصر عليه ويمهد لقيام أبيه الإمام المهدي (ع) .

ومن أراد تفصيل الكلام في ذرية الإمام المهدي (ع) وهل أن الإمام المهدي متزوج في عصر الغيبة أم لا فعليه بمراجعة كتاب (( الرد الحاسم )) أحد إصدارات أنصار الإمام المهدي (ع) فسيجد ضالته هناك إنشاء الله.



الرواية الرابعة:-

وبعد أن عرفنا أن صفة ((المهدي)) لا تصدق فقط على الإمام محمد بن الحسن (ع) بل تصدق أيضاً على كل واحد من ذريته لأن الرسول (ص) وصفهم بـ (( إثني عشر مهدياً)) وكذلك وصفهم الإمام الصادق بهذا الوصف وقد ركزت الروايات على أن المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) يخرج قبل قيام الإمام (ع) ممهداً





كالرواية السابقة التي شرحناها وكالرواية الآتية والتي احتار في تأويلها فطاحلة العلماء .

عن ثوبان عن النبي (ص) قال:(( إذا رأيتم الرايات السود من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي )) المهدي المنتظر الموعود باب24 ص67.

وهذا الحديث يعارض عشرات الروايات التي تنص على أن الإمام المهدي (ع) يبدأ قيامه من مكة المشرفة ثم يتجه نحو العراق بينما هذا الحديث وغيره ـ كما يأتي- ينص على أن الإمام المهدي (ع) يأتي مع الرايات السود من خراسان فلا يمكن حمل هذا الحديث إلا على وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته الذي يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ـ كما بيّنت - ويتولى مهمة التمهيد الرئيسة للإمام المهدي (ع) .

بل هناك رواية صرحت بأن هذا المهدي الذي يأتي مع الرايات السود هو خليفة المهدي عن ثوبان قال : قال رسول الله (ص) : (( يقتل عنذ كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالاً لا يقاتله قوم ثم ذكر شاباًً فقال إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي )) بشارة الأسلام ص 30-31 .

وجاءت هذه الرواية أيضاً بلفظ (( خليفة الله المهدي)) وعلى كلا اللفظين لا تصدق على الإمام المهدي (ع) بل تصدق على وصيه المهدي الأول من ذريته ، خصوصاً إذا لاحظنا أن لفظ ((الخليفة)) الوارد في هذه



الروايات لا يصدق إلا على الأوصياء فسواء كان اللفظ ((خليفة المهدي)) أو (( خليفة الله المهدي )) فهو لا يصدق إلا على وصي الإمام المهدي (ع) لأن الإمام المهدي أول خروجه من مكة وليس من خراسان .

وقد شدد الرسول (ع) على بيعة هذا ((المهدي)) حتى لو كان حبواً على الثلج كما أخبر أنه يبايع بين الركن والمقام أسمه أحمد وعبدالله والمهدي ـ كماتقدم نقل الرواية- ، فالمأمور له بالبيعة قبل قيام القائم (ع) هو أول المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) وأول الأوصياء الذي أسمه أحمد كما تقدم في وصية الرسول محمد (ص) والذي هو اليماني الموعود المصوف بأنه أهدى الرايات والمتخلف عنه من أهل النار ـ كما سيأتي بيانه ـ وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) التشديد على نصرة هذه الرايات المشرقية التابعة لوصي الإمام المهدي (ع) ( أول المهديين ) مما لايترك أي خيار للمكلف بترك الإلتحاق بها ونصرتها .

عن أبي الطفيل ان علياً (ع) قال له : (( ياعامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها ( أي تحت الرايات السود ) فإن لم تستطع فتدحرج حتى تقتل تحتها )) المهدي المنتظر الموعود الباب 24 ص77 .

وقد وردت روايات كثيرة تذكر الرايات التي تأتي من المشرق بقيادة المهدي (وصي الإمام) وإن على مقدمة





جيش المهدي شعيب بن صالح وإنهم يسلمون الراية للإمام المهدي (ع) ويبايعونه .

عن إبن مسعود قال : بينما نحن عند رسول الله (ص) إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي (ص) . أغرورقت عيناه وتغيّر لونه (قال) فقلت: يارسول الله مانزال نرى في وجهك شيء نكرهه فقال : (( إنا أهل البيت إختار الله لنا الآخرة على الدنيا. وان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءاً وتشريداً وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق . معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثاً فيقاتلون فينصرون فيعطون ماسألوه فلا يقبلونها حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً كما ملئوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج فإنه المهدي )) الملاحم والفتن الباب 92 .

عن أبي جعفر (ع) قال : (( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي (ع) بمكة بعثت إليه بالبيعة )) المهدي الموعود المنتظر باب 2 ص461 / الملاحم والفتن 1الباب 104 .

وهذه الرواية تصرح بأن الرايات السود تأتي حتى تصل إلى الكوفة ثم يظهر المهدي في مكة فتبعث له بالبيعة وهذا يعني إنها تخرج قبل خروج الإمام المهدي (ع) وهذا يؤكد على أن المهدي الذي يأتي مع الرايات السود هو المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) وليس الإمام المهدي نفسه، هذا بعد أن عرفنا صحة إطلاق صفة ((المهدي)) على كل واحد من ذرية الإمام المهدي





(ع) بل لم تصف الروايات أحداً بهذه الصفة غير الإمام المهدي (ع) وأوصياءه.

وعن عمار بن ياسر قال : (( المهدي على لوائه شعيب بن صالح )) الملاحم والفتن الباب 96 .

وهذا يدل على ان جيش المهدي (وصي الإمام) الذي يأتي من خراسان يقوده شعيب بن صالح بأمر من المهدي الأول ( إبن المهدي ووصيه ) .

وعن محمد بن الحنفية قال : (( تخرج من خراسان راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه يمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي إثنان وسبعون شهراً )) الملاحم والفتن الباب92 .

ومعنى هذا إن رايات المهدي الأول (الوصي) بقيادة شعيب بن صالح هي التي تهزم السفياني من العراق حتى تصل إلى بيت المقدس وتسلّم الراية للإمام المهدي (ع) وسيأتي تفصيل ذلك في مستقبل هذا البحث أنشاء الله تعالى .

وتحصّل لدينا من كل ماسبق أن حركة التمهيد الرئيسية يقودها ابن الإمام المهدي (ع) والذي أسماءه أحمد وعبدالله والمهدي بنص وصية رسول الله (ص) وكذلك حديث الرسول (ص) عن بيعته بين الركن والمقام وانه واجب الطاعة على الناس وصاحب البيعة كما سمعت



ذلك من أحاديث الرسول (ص) ((فبايعوه)) ((فأتوها ولو حبواً على الثلج )) (( يبايع بين الركن والمقام)) وغيرها الكثير .

ومن المعلوم والثابت في عقيدة أهل البيت (ع) أن البيعة لا تكون إلا للمعصوم لأن البيعة معناها الطاعة وامتثال النصرة ولا يفرض الله طاعة غير المعصوم أبداً كما سيأتي بيانه- ومن المعلوم أيضاً أن الحجج المعصومين الذين أوجب الله طاعتهم على الخلق هم أربعة وعشرون أوصياء الرسول (ص) إلى يوم القيامة ـ كما سبق بيانه ـ وبذلك يكون صاحب الرايات الخراسانية الذي أوجب الرسول (ص) بيعته على الناس معصوماً وبما انه قد ثبت أنه ليس الإمام المهدي (ع) بل ممهد للإمام المهدي (ع) فلا يبقى إلا أن يكون أول المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) ووصيه ويمانيه .

بقي تساؤل وهو هل أن المهدي الأول سيقوم بقيادة الرايات السود بالمباشرة أم أنه سيولي عليها قادته وهل أنها مبايعة له منذ بداية قيامها أم أنها ستبايعه عند دخولها العراق وتندرج تحت طاعته وهل ... وهل ... أسألة كثيرة مازالت غامضة حفاظاً على خطة الإمام المهدي (ع) ولا يزيل هذا الغموض أو يحل رموز الروايات إلا رجل من أهل البيت (ع) وكل شيء في وقته وكما يقال : (( ليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يقال حان وقته وليس كل ما حان وقته حظر أهله )) وبما تبيّن أو سيتبيّن من خلال هذا البحث من فكرة تكفي المكلف في معرفة الحق وأتباعه والله الموفق والمعين والهادي .



(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:57

الرواية الخامسة :-

وأخرج الشيخ الطوسي عن الأصبغ بن نباته قال : (( أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته ينكث في الأرض فقلت له ياأمير المؤمنين مالي أراك مفكراً تنكت في الأرض أرغبة منك فيها قال : لا والله مارغبت فيها ولا في الدنيا قط ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون قلت: يامولاي فكم تكون الحيرة والغيبة قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين فقلت : وإن هذا الأمر لكائن فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قال : قلت : ثم مايكون بعد ذلك قال يفعل الله مايشاء فإن له بداءآت وإرادات وغايات ونهايات)) غيبة الطوسي ص115- 116 .

وهذه الرواية لايمكن إنطباقها على الإمام المهدي (ع) لعدة امور سأذكرها بأختصار لأنني بحثتها بالتفصيل في كتاب (سامري عصر الظهور) 80-85 :-

1 ـ قول الإمام علي (ع): (( من ظهر الحادي عشر من ولدي.. )) فالحادي عشر من ولد الإمام علي (ع) هو الإمام المهدي (ع) والذي من ظهره هو ابنه كما هو واضح فلايمكن إنطباق هذه الرواية على الإمام المهدي (ع) بل على ابنه ووصيه أول المهديين وعلى هذا لابد أن يكون مولوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) وأما من قال : بأن الرواية بلفظ (من ظهري) وليس (من ظهر) فليراجع



كتاب (سامري عصر الظهور) ففيه التفصيل الكافي ولا حاجة للاطالة بأعادته هنا .

2 ـ قول الإمام علي (ع) : (( ... له غيبة وحيرة ... )) والظاهر ان لهذا المهدي المذكور في هذه الرواية غيبة واحدة لأن الإمام (ع) عندما سئل عن مدتها أجاب بجواب واحد ولم يذكر مدتين فقال (( ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين )) فهي غيبة واحدة مرددة بين ثلاث إحتمالات أي إنها في لوح المحو والإثبات الخاضع للبداء فلا يمكن تفسير (الحيرة) على إنها الغيبة الثانية ولو كان كذلك لذكر الإمام علي (ع) مدتين ولم يختصر على مدة واحدة .

3 ـ لقد وقّت الإمام علي (ع) غيبة المهدي في هذه الرواية بستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين وفي هذه الحالة لا يمكن إنطباقها على الإمام المهدي (ع) لأن الأئمة (ع) لم يوقتوا وقتاً لغيبة الإمام المهدي (ع) وذكروا في عدة روايات بأنه كذب الوقاتون .

عن عبدالرحمن ابن كثير قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) فدخل عليه مهزم فقال : (( جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو فقال: يامهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون )) الكافي 1/415 .

وعن أبي بصير عن أبي عبدالله (ع) قال سألته عن القائم (ع) فقال: (( كذب الوقاتون إنّا أهل بيت لانوقت )) نفس المصدر السابق .

وعنهم عليهم السلام :(( أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين )) نفس المصدرالسابق .



إذن فلابد ان تكون الرواية التي تحدد وتوقت وقت للغيبة المقصود منها غير غيبة الإمام المهدي (ع) بل وصيه وولده المهدي الأول من ذريته (ع) .

4 ـ والقول الفصل هو ان غيبة الإمام المهدي (ع) تجاوزت مئات السنين وليس ستة أيام ولا ستة أشهر ولا ست سنين فمع القرائن السابقة نقطع بأن هذه الرواية تقصد وصي الإمام المهدي وليس الإمام المهدي نفسه (ع) ، لعدم إنطباق تفاصيل الرواية على الإمام المهدي(ع) .



الرواية السادسة:-

عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الارض بلا إمام عادل قال : قلت له : جعلت فداك فاخبرني بما أستريح إليه قال : يا أبا محمد ليس ترى امة محمد فرجاً أبداً مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد برجل منا أهل البيت يشير ( يسير ) بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا . والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال والشامتين القائد العادل الحافظ لما استودع يملاها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجار جوراً وظلماً ) بحار الأنوار ج25 ص 269.

فالرجل الأول غير الثاني في هذه الرواية قطعاً وذو الخال والشامتين هو الإمام المهدي (ع) إذن فمن هو الرجل الذي يأتي قبله والذي يظهر عند إنقضاء ملك بني فلان وهم بنو أمية في آخر الزمان وهذا الرجل يصفة



أمير المؤمنين (ع) بـ (( رجل منا أهل البيت )) ، وهذه الصفات واضحة الإنطباق على وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته والذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع) ويكون ممهداً له فهو من أهل البيت لأنه من ذرية الإمام المهدي (ع) ومن أوصياء الرسول (ص) المهديين وفعلاً بدأ السيد أحمد الحسن دعوته آخر أشهر نظام صدام (لعنه الله) وهو الممثل لحكم بني أمية . وقد انتشرت الدعوة بعد النظام وكتب لها الأتساع والنمو وما كان لله ينمو رغماً على أنوف المكذبين الحاسدين.





الرواية السابعة :-



أخرج الشيخ المفيد (رحمه الله) في الإرشاد عن الرضا (ع) : قال : (( كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى إبن صاحب الوصيات )) الأرشاد ص 250.

وبعد ملاحظة ما ذكرته سابقاً من هذا البحث يتضح أن هذه الرواية تنطبق على وصي الإمام المهدي (ع) الذي يقوم ممهداً لدولة أبيه الإمام المهدي (ع) ولا تنطبق على غيره لأنه هو ابن صاحب الوصيات أي وصايا الأنبياء والأئمة (ع) التي استقرت عند القائم الحجة ابن الحسن (ع) ولذلك وصف في وصية الرسول (ص) بـ ( المستحفظ من آل محمد ) وبرواية الإمام الصادق (ع) : ( الحافظ لما استودع ) أي الحافظ لوصايا الأنبياء



والأئمة (ع) فهو وارثهم وذكرت الرواية إن الرايات تهدى إلى ابن صاحب الوصيات أي تبايع ابن ووصي الإمام المهدي (ع) وهذه البيعة أكد عليها الرسول (ع) والأئمة (ع) في عدة روايات نقلت قسماً منها فيما سبق كـ ( فبايعوه فإنه خليفة {الله} المهدي ) و ( فأتوه ولو حبواً على الثلج ) إضافة إلى الروايات التي أوجبت اتبّاع اليماني ونصرته والذي هو نفسه ابن صاحب الوصيات كما سيأتي بيانه إنشاء الله تعالى .





.............................................................................................................



الرواية العاشرة :-



عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة قال : (( .... فإذا كان ذلك ـ أي قرب قيام القائم- فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (صلى الله عليه وآله) فتداويتم من العمى والبكم





وكفيتم مؤنة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق ... )) روضة الكافي ح22 .

وهذه الرواية تشير إلى ظهور ممهد للإمام المهدي (ع) من المشرق ويحث الإمام علي (ع) على اتباع هذا الممهد لأنه يسير بسيرة الرسول (ص)، وإذا كان كذلك فلابد أن يكون أهدى الرايات وإلا لو كانت هناك راية أهدى منه لأمر الإمام علي (ع) باتباعها دون ذلك الرجل (طالع المشرق) وإذا كان هذا الرجل أهدى الرايات فلا يمكن أن يكون غير اليماني الموصوف في عدة روايات بأنه أهدى الرايات وأن المتخلف عنه من أهل النار ولابد أيضاً أن يكون اليماني هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته كما سمعنا وسنسمع من الروايات الدالة على أن وصي الإمام المهدي (ع) يخرج قبل قيامه ممهداً له (ع) وقد وصِف بـ (المهدي) في عدة روايات سطرتها فيما سبق من هذا البحث كـ (إذا ظهرالسفياني إختفى المهدي) والرايات الخرسانية (فيها خليفة الله المهدي) أو (خليفة المهدي) (يخرج قبله رجل من أهل بيته ) ( المهدي أقبل جعد في خده خال يكون مبدأه من المشرق ) وغيرها عشرات الروايات . وقول الإمام علي (ع) ( ... وكفيتم مؤنة الطلب ... ) فالظاهر إنه طلب الإمام المهدي (ع) أي ان من يتبع طالع المشرق اليماني لا يحتاج للبحث عن الإمام المهدي (ع) لأن اليماني سيوصله إلى نصرة الإمام المهدي (ع) ويوفر عليه ذلك الجهد المضني .

(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:59

الرواية الحادية عشر :-



عن أبي عبدالله (ع) في قول الله تعالى : (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) قال : قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) (وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) قال : قتل الحسين (ع) (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا) فإذا جاء نصر دم الحسين (ع)( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وتراً لآل محمد إلا قتلوه (وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً) خروج القائم (ع) ... ـ الحديث-) الكافي 8250.

فمن هؤلاء القوم الذين يقومون قبل قيام الإمام المهدي (ع) ويقتلون أعداء آل محمد (السفياني وأتباعه) وهولاء لهم شأن عظيم حيث وصفهم الله تعالى بـ ((عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)) فنسبهم الله تعالى الى نفسه ولا يمكن أن يكون هؤلاء غير اليماني وأصحابه أصحاب (أهدى الرايات) والذين يتولون محاربة السفياني وأمثاله ويسلمون الراية للإمام المهدي (ع) . فاليماني هو الممهد الرئيسي وأهدى الرايات ولذلك فهو أحق بإنطباق تلك الرواية عليه بل لايوجد لها مصداق غيره لأن كل الرايات سواه إن لم تكن كلها باطل ففيها باطل أي أنها ليست حقاً محضاً وحاشا الله تعالى أن ينسب لنفسه راية ضلال بقوله ((عِبَاداً لَّنَا)) .







الرواية الثانية عشر :-



قال أمير المؤمنين (ع) على منبر الكوفة : (( لابد من وجود رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال سود ثيابهم أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم يقتلونهم هرجاً والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم ومايلقى الفجّار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية جزاء بماعملوا وماربك بظلام للعبيد )) غيبة النعماني ص265 .

فإنظر هداك الله إلى قول الإمام علي (ع) في هذه الرواية (بعث الله عليها..)، وبين قول الله تعالى في الرواية السابقة ((بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ)) والذي فسره الإمام الصادق (ع) : بأنهم قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع). فالروايتان تتحدثان عن شئ واحد وهو خروج قوم يمهدون للإمام المهدي (ع) قبل قيامه ويتولون قتل أعداء آل محمد (ع) وقوله (ع) : ((عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه ... )) فمن المعلوم أن هذا هو قائد وأمير هؤلاء القوم الممهدين وكذلك لابد أن يكون هو اليماني ولاسيما عند ملاحظة وصف الإمام علي (ع) لأصحابه (( سود الثياب أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم )) فهذه صفات أصحاب اليماني وصي الإمام المهدي (ع) ـ كما سيأتي بيانه- وقوله (خاملاً أصله) فيه



إشارة واضحة إلى أن اليماني منقطع النسب وسيواجه حملة من التشكيك في رجوع نسبه إلى الإمام المهدي (ع) لأن هذا الأمر جديد ومخفي على الناس وغير مألوف لديهم وفعلاً هذا ماواجهه السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود عندما أعلن أن نسبه ينتهي إلى الإمام المهدي (ع) .



الرواية الثالثة عشر :-

ِِ ص618 ، جمال الأسبوع لأبن طاووس ص 309 ، مصباح المتهجد للطوسي ص409.

فهنا ميَّز الإمام الرضا (ع) وخصص أحد أولاد الإمام المهدي (ع) عن باقي الذرية والأهل بقوله: (ووَلـَدِه) بفتح الواو واللام وكسر الدال أي بصيغة المفرد لا الجمع بسكون الواو واللام وكسر الدال.

وهذا التخصيص لأحد أولاد الإمام المهدي (ع) عن سائر الذرية يشير إلى أهمية هذا الولد وعظم دوره في دولة العدل الألهي كما نص على ذلك الرسول (ص) في وصيته ووصفه بـ ( أول المقربين {المهديين}) ( أول المؤمنين ) وكما ذكرته باقي الروايات على أنه الممهد الرئيسي للإمام المهدي (ع) .

وبعد كل ذلك أقول: إن الروايات التي تذكر وصي الإمام المهدي (ع) وتمهيده كثيرة يطول الكلام سردها وفيما ذكرته كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد والحمد لله وحده.


المسألة الثامنة:



قولك: ((((
النقطة السابعة: إما قولك الرسول (ص) احتج على اليهود والنصارى بوصايا الأنبياء والرسل به (ص) ومن المعلوم

إن اليهود والنصارى الذين في عصر الرسول (ص) لم يسمعوا من موسى أو من عيسى (ع) عندما نص على الرسول (ص) باسمه وصفته، فكيف يحتج عليهم الرسول (ص) بذلك إذا لم يكن حجةعلى زعمك – وهل يحتج الرسول (ص) بدليل مردود وغير صحيح !!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول: هذا الاستلال ليس موضوعنا لا تتهرب وتقول لي إنا اخرج عن الموضوع هذا ليس من الوصية عند الاحتضارفإذا كنت تسال هل الرسول (ص) احتج بدليل مردود وغير صحيح أقول إن الرسول لم يأتي قبل عيسى (ع) وقال إنا وصيه ومفترض الطاعة بل بعده ... )))) انتهى.



أقول:



1- ان هذا هو عين موضوعنا فان الانبياء قد اوصوا اقوامهم وبشروهم بنبوة محمد (ص) ومنها قول نبي الله عيسى على ما حكاه الله تعالى عنه، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }الصف6.

ثم حتى لو كان كلام عيسى (ع) هذا ليس عند الموت، فاذا كانت الوصية التي ليس عند الموت حجة على الناس فالوصية عند الموت أوجب... ثم ان في خبر الراهب الذي التقى مع الرسول محمد ( ص) في احدى رحلاته في التجارة وقبل مبعثه فقد عرفه وصرح انه مذكور عندهم في الوصية ، وكذلك ذكر انه مذكور في الوصية ان ابن عم الرسول هو وصيه وانه اول المؤمنين به.... الخ.





2- قولك : (الاحتضارفإذا كنت تسال هل الرسول (ص) احتج بدليل مردود وغير صحيح أقول إن الرسول لم يأتي قبل عيسى (ع) وقال إنا وصيه ومفترض الطاعة بل بعده ).



سبحان الله وهل السيد احمد الحسن جاء قبل مجيء الامام المهدي (ع) وثبوت امامته ؟؟؟!!!



ام انك تقول بقول ابناء العامة من ان الامام المهدي (ع) رجل يولد في زمانه وانه ليس محمد بن الحسن العسكري الذي ولد قبل اكثر من الف سنة ؟؟؟!!!!



ام انك تعتبر ان غيبة الامام المهدي (ع) هي بمثابة موت له (ع) ( مات او هلك في أي واد سلك ) ؟؟!!!



فمثالك الذي ضربته بعيسى ومحمد (ص) قياس مع الفارق... اذ ان الامام المهدي (ع) ليس كمثل محمد (ص) عندما تقول انه لم يأتي قبل عيسى ويقول انا وصيه... اذ على ذلك المثال يكون عيسى (ع) غير مبعوث ولم ينصب للنبوة...... اما الامام المهدي (ع) فقد ثبتت امامته قبل اكثر من الف سنة.... فاذا ظهر له وصي الان لا يصح ان يقال انه ظهر قبل الامام المهدي (ع) وثبوت امامته، بل ان الامام المهدي (ع) ظهر ووجد وثبتت امامته منذ مئات السنين، وغيبته لا تنفي وجوده وتنصيبه للامامة (ع).



فافهم ذلك.





المسألة التاسعة:

قولك: (((( إما هل يصلح إن يكون احتجاج الرسول قياس على عدم صحة الشهادة إمام الناس أقول لا تلازم بين الوصية عند الاحتضار وشهادة عدلين وبين احتجاج الرسول(ص) أو الإمام الرضا (عليه السلام) ولقد اجمعوا علماء الشيعة ((المفيد، الكليني، الطوسي، الصدوق وغيرهم)) انه يجب الإشهاد فيكون استدلالك في غير محله إلا إذا قلت هم خطاء وانأ صح؟ (((( انتهى.



أقول:



1- ان كنت تقصد بالشهادة على وصية رسول الله (ص) فقد اشهد عليها ولا يحتاجك ان تأتي وتعلمه الفقه!!!!!

فاذا جاء الامام المهدي (ع) واحتج بوصية رسول اله (ص) فهل تقول له احضر الشهود الذين حضروا وصية رسول الله (ص) ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!



2- وان كنت تقصد بالشهادة على وصية الامام المهدي (ع) فكلامنا حول وصية الرسول محمد (ص) عند وفاته وليس عن وصية الامام المهدي (ص)، فالامام المهدي لم تحضره الوفاة بعد ( روحي فداه ) حتى يوصي....فان حضرته الوفاة وكنت موجودا انت فنبه على ذلك لعله ينسى ( وحاشاه ) !!!!!!!!!!



المسألة العاشرة:



قولك : ((( النقطة الثامنة : إما قولك وانا اقول لك كقول الإمام الرضا (ع): هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن

الإمام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن ؟؟؟

الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد إن يأتي بذلك....

فردك على قولي هو رد على قول الإمام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.

إذن فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ابدا، وإلا لزم إن لاتكون دليل على صاحبها!!!!

وقد فصل هذه المسألة الشيخ ناظم العقيلي في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن) والكتاب موجود على

موقع انصار الإمام المهدي)ع).

[
أقول: لا تلبس الحق بالباطل وتلزم الناس بقياسك بين الوصية عند الاحتضار واحتجاج الإمام الرضا (ع) إما هذا

الأمر تقوله أولا لعلماء الشيعة وقل لهم لماذا أوجبتم الشهادة في الوصية إما علمتم إن الإمام الرضا استدل

احتج على اليهود والنصارى من ما موجود في كتبهم فهذا يكفي في إثبات الوصية دون الحاجة إلى إي شيء

أخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )))) انتهى.



اقول: اتضح الرد عليه مما سبق.

(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية - صفحة 2 Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:59

المسألة الحادية عشر:



قولك: (((( قولك هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الإمام المهدي (ع) احد غير السيد

أحمد الحسن هل تريد إن إن تقول بما إن لم يدع الوصية غير معصومكم فانه على حق سبحان الله الم يدعي السامري إن العجل هو الله (وحاشا لله) فهو اول من ابصر بهذا الشيئ الم يدعوا بني العباس إن المهدي منهم

إما إن تقول انه موجود في كتبنا وتحتج به علينا هذا محل النقاش ونحن لا ناخذ برواية المهديين لتعارضها مع عدة روايات كما سوف ابين إن شاء الله )))) انتهى.







أقول: عجيب قولك والله وانه من المضحكات المبكيات وشر البلية ما يضحك !!!!!!!!!!!!!!!



فهل السامري ( لعنه الله ) ادعى انه صاحب وصية باسمه من نبي او وصي ؟؟؟!!!!



ام انك تشابه عليك البقر ؟؟!! فلم تحسن اختيار امثلة للنقض على ما احاط بك ؟؟؟!!!!



فمثالك في وادٍ وكلامنا في وادٍ اخر، هدأ من روعك وزن كلامك قبل ان تسطره.



ام هل ان بني العباس ( لعنهم الله ) احتجوا بوصية الرسول (ص) وقالوا انهم قد نص عليهم الرسول (ص) بالاسم في وصيته ؟؟؟!!!!!!!!!!



نحن اين نتكلم وانت اين تتكلم ، نحن نتكلم عن ادعاء الوصية، وانت تتكلم عن الادعاء المجرد عن الوصية، فاين هذا من هذا ؟؟؟!!!!!!!!!



اما قولك بأنكم لا تأخذون برواية الوصية لانها معارضة بروايات اخرى.



اقول: هذا بحث اخر يأتي انشاء الله وتكلم به على راحتك، واما كلامنا الان فهو عن مضمون الوصية، فلا تغير الموضوع، ناقش اولا بمضمون الوصية ثم عندما نأتي الى موضوع التعارض عندها افتح بضاعتك، ولنرى هل هي رائجة ام كاسدة؟؟؟؟


المسألة الثانية عشر :

قولك: (((( النقطة الحادي عشر: إما قولك اقول: ما زلت مصرا على اني الشيخ ناظم العقيلي فانا ايضا مصر انك الصرخي

واتحداك إن تنفي ذلك بالقسم وانا اختار لك القسم

أقول : إنا قلت إنا ليس بطالب حوزة وانأ قلت المؤمن لايكذب فان كذب فتوقع إي شيء منه يحدث وانك لم تفهم

ذلك ((كلمن يرى الناس بعين طبعة) إما إذا كنت تريد القسم إنا خادم إن شاء الله ولكن كيف اعرف انك صادق في

قولك أو في قسمك وأنت تكذب والذي يكذب مرة يكذب مرات؟؟؟ ((( انتهى.



اقول: انا طلبت القسم منك انت فما دخلي انا بالموضوع، اقسم بالقسم الذي سأختاره لك ، وبين انك ليس محمود الصرخي ثم إلا تدلني على الكذب الذي صدر مني ، ام انك تكتفي بالتهم الجاهزة والمجردة عن الدليل وتريد من الناس ان تصدقك ، لماذا هل انت معصوم ؟؟؟!!!!!



المسألة الثالثة عشر:



قولك: (((( هذا وسوف لم ارد على هذا الموضوع مرة أخرى لأنك طلبت مني إجابة مفصلة فلا يصح إن نعود إلى الوراء .... ) انتهى.



أقول: دافع عما كتبت، فاني ارى علائم الهروب قد بانت في افقك، اما انا - والعياذ بالله من الانا – فسأبقى الى نهاية النقاش حتى لا ادع لك حجة إلا دحضتها بقوة الله تعالى.





والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين.

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى