منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

3 مشترك

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 15:29

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما


من المعلوم ان كل دعوة الهية وكل مصلح يأتي عندما تنحرف الامة عن مسارها الصحيح الذي رسمه الله تعالى لها، ومن المعلوم ايضا من خلال تتبع سيرة الدعوات الالهية ان اصحاب الانحراف دائما يواجهون ويحاربون الانبياء والرسل والائمة على انهم هم المصلحون ورسل الله هم المفسدون (وحاشاهم)، وهذا هو فرعون طاغية الزمان انذاك يخاطب موسى (ع) قائلا كما حكى الله تعالى عنه : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26

وقد تواترت الروايات في التأكيد على ان الامام المهدي (ع) عند قيامه سُيحارب أشد محاربة وخصوصا من قبل فقهاء اخر الزمان واتباعهم، ويتهمونه بالافساد والانحراف والسحر و.. و... الخ ..وحاشاه من كل ذلك.
كل ذلك لأنه يأتيهم بما لا تهوى انفسهعم ولانه يبين لهم انحرافهم وفسادهم الذي ادخلوه في الدين، فلاجل الحفاظ على مكانتهم في المجتمع ونفوذهم ودنياهم يلجئون وبشتى السبل الى تشويه دعوة الامام المهدي (ع) ويعيدون سنة علماء بني اسرائيل مع الانبياء والرسل (ع)، بحيث نسمع بعض الروايات تصف حال المجتمع عند قيام الامام المهدي (ع)، بأنه يلعن رايته من في المشرق والمغرب، عجيب !!! لماذا ؟؟ الجواب كل ذلك بسبب موقف علماء السوء واتهامهم لراية الامام المهدي (ع) بأنها راية ضلال وانحراف وبدع... ( وحاشاه من كل ذلك)... وقد بينت بعض الروايات بأنه سيقتل منهم سبعين من كبرائهم .. لكي تتحد الناس تحت راية واحدة.
فمنذ بداية البشرية دائما كل دعوة الهية لابد ان تحارب بالدين وهو ما سيمى ( حرب الدين ضد الدين) نعم حرب الدين المزيف ضد دين الله الحقيقي الناصع.
وللأسف الشديد ان الناس في غفلة عن هذه الحقيقة ، بل اعتقدوا بنقيضها بحيث لا يأملون مجيء الامام المهدي (ع) إلا عن طريق علماء اخر الزمان الذين ذمهم الله تعالى ورسوله (ص) والائمة (ع) أشد الذم،وبذلك يكونون قد سلموا رقابهم الى السياف من حيث يعلمون او من لا يعلمون!!!!

روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : (( يكون في آخر الزمان قوم يتبع قوم مراؤن يتقرؤن ويتنسكون حدثاء سفهاء لايوجبون أمراً بمعروف ولانهياً عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم ...)) تهذيب الاحكام 6 /180.
وعن الصادق (ع) عن أمير المؤمنين (ع) عن الرسول (ص) إنه قال : (( سيأتي على الناس زمان لايبقى من القرآن إلا رسمه ومن الأسلام إلا إسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود )) روضة الكافي 479 .

وها نحن اليوم نرى كيف اجمع فقهاء اخر الزمان على تكذيب رسول الامام المهدي (ع) ووصيه السيد احمد الحسن، وحاربوه بالدين المزيف ونسبوا اليه الضلال والفساد والافساد والسحر والجنون .... وحاشاه من كل ذلك، وبذلك فهم لم يخطئوا سنة بني اسرائيل، فعن الرسول محمد (ص) انه قال: (سيكون في امتي ما كان في الامم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة).

ومن الذين نهجوا هذا النهج هو محمود الصرخي واتباعه ، حيث جن جنونهم تجاه هذه الدعوة المباركة واخذوا يشنعون ويفترون ويكذبون عليها بدون حياء، وقد حدثت مناظرات بيننا وبينهم على موقعهم الالكتروني.... وقد بان جهلهم بابسط الامور ، بل انه لا يخطر على بال احد مدى السفه والجهل وسوء الاخلاق الذي صدر منهم، ومن شاء التأكد فليطلع على مركزهم الاعلامي ليقرأ ما تشمئز منه النفوس من الانحلال الاخلاقي والشتم والسب والبهتان واللعن وكل مشين تجده قد اتصف به الصرخي واتباعه، ومع ذلك انهم يدعون العلم والاخلاق والدين.... وهذه طامة كبرى وداهية عظمى !!!!!!!!!!!!

واحببت ان انقل جانبا من المناظرة على منتدى انصار الامام المهدي (ع) مع حذف المقالات الفارغة والتي لم تحتوي إلا على السب والشتم وسوء الاخلاق.... وهذه المناظرة حول وصية الرسول محمد (ص) ليلة وفاته وتحت موضوع ( الشرط والمشروط في الوصية...) في منتدى رد الشبهات.

وسأضع بعد اسم اتباع الصرخي ( فلان: الصرخي) ، وبعد اسم انصار الامام المهدي ( فلان: اليماني)

للتمييز. ويبدو واضحا ان الذي يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) هو محمود الصرخي نفسه وبالنسبة لي اتحداه ان يقسم على انه ليس الصرخي نفسه ، وانا سأختار له القسم، ان اراد ان ينفي ذلك عن نفسه.

واليكم المناظرة ليعلم القراء مدى وهم وجهل الصرخي واتباعه وسوء اخلاقهم،وسأجعل ذلك على شكل حلقات.

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 16:41



كتب قول الحق او محمود الصرخي: الصرخي:



بسم الله الرحمن الرحيماللهم إليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت، اللهمأنت ثقتي ورجائي، فاكفني ما أهمني وما لايُهمني ، وما أنت اعلم به مني، عز جارك وجلثناؤك ولا اله غيرك صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم إل محمدلقد استدلإخواننا أنصار الشيخ(احمد الحسن) على رواية وصية رسول الله (ص) والتي نقلها (الشيخالطوسي في غيبته ص108 )واعتبروا هذه الرواية من اقوي الأدلة على صحة دعواهم ومن يردالمراجعة عليه بكتاب(دفاعا عن الوصية)وغيره 00 من كتب أنصار الشيخ احمد الحسنوانأ سوف انقل الرواية من كتاب(دفاعا عن الوصية)للشيخ العقيلي (ص36)
يقولالشيخ العقيلي: واليك ملخصها (عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن ذيالثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين(ع)(قال: قال رسول الله (ص)في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي(ع) يا أبا الحسن احضر صحيفةودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال:يا علي انه سيكونبعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول ألاثني عشر إمام 000000 إلى إن قال فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرتهالوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من إل محمد فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون منبعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرت الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثأسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله واحمد والاسم الثالث المهدي وهو أولالمؤمنين 0
)
أقول: والكلام في هذا الموضوع يقع في الوصية ونوعها ؟الوصية فيالفقه الإسلامي
:-
1-
الوصية التمليكية : وهي إن يجعل الشخص شيئا من ماله مما لهمالية أو حق لغيرة بعد وفاته ،إما إذا ملكه في حياته فلا تسمى وصية وإنما تمليكوالوصية بالثلث لا غير0

2-
الوصية العهدية :وهي إن يعهد الشخص بتولي احد بعدوفاته امراً، كان يكون قيما على أولاده بالإضافة إلى الولي أو يكون شاهدا على تقسيمالإرث 00 الخ0أقول لك ياشيخ (احمد الحسن) إذا كنت أنت وصي (ألان) فلنا اعتراضعليك لان الوصية إن كانت (تمليكية) فلا نعلم ما هي الأملاك ؟أو عهديه: فلاتعمل إلا بعد وفاة الموصي ، فنقول لك إما إن نطيعك ونترك الإمام (ع) باعتبارك الوصيولان الظاهر من أمر الوصية (وهي وصية عهديه) إن الإمام (ع) ميت ألان وإما لا، إننبقى على طاعة الإمام (ع) إلى إن يتوفاه الله فان توفاه الله نعمل بوصية الإمام (ع)فنحن ملزمين بالأخذ بالوصية مهما تكن ؟سواء قال يوجد مهديين أو لا ؟ أو تقومالساعة ؟ فكل هذه الأمور لا تهمنا في بحثنا في الوصية التي نحن بصددها لان الوصيةبحضور الإمام المهدي (ع) وهي سمعا وطاعةوإما اذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهوكذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفيروالرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات ؟فالرسول للحيولذلك نسمي الإنسان الذي يخبر عن الله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموتوإما الوصي فهو الذي يتولى الموصي الميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحيوالميت من المستحيل؟ وعليه فنحن لا نحتاج إلى رواية الوصية إذا كانوا يحكمون (المهديين) بعد وفاة الإمام المهدي (ع)وهذا ما تدل عليه الرواية بظهورها العرفي (فإذا حضرت الوفاة فليسلمها إلى ابنه) أي بعد وفاة الإمام المهدي (ع)
إما إذاقالوا أنهم يكونون أو يحكمون قبل الإمام المهدي (ع) فهذا القول لم تنص عليه الروايةبدلالتهاوهذا ما أثبتنا بطلانه لان الإمام لم يمت وهذا بغض النضر سواء كانترواية (الوصية)صحيحة السند أم غير صحيحة 0 نحن والحمد لله ناقشنا كبرى قضية الوصيةولا نحتاج إلى الخوض في الصغرى ولكن سوف نتنزل قربى إلى الله تعالى ونناقش الشيخناظم العقيلي في كتابه (دفاعا عن الوصية)ونرى مدى فهم الشيخ0وصلي ياربي على محمد وال محمدوعجل فرج قائم إل محمد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيماللهم إليك توجهت وبك اعتصمت وعليك توكلت، اللهمأنت ثقتي ورجائي، فاكفني ما أهمني وما لايُهمني ، وما أنت اعلم به مني، عز جارك وجلثناؤك ولا اله غيرك صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم إل محمدجاء فيكتاب(دفاعا عن الوصية)للشيخ العقيلي (ص16)يقول (قرائن صحة الوصية)ونحن سوف نناقشصحة هذه القرائن ونرى مدى فهم كاتبها؟يقول الشيخ العقيلي القرينة الأولى:وشاهدالوصية من القران الكريم هو قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرالوصية0000 الخ) يقول الشيخ فهذه الآية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار أي عندمايحضر الناس الموت ولا يوجد أي نص لرواية رسول الله (ص) ليلة وفاته غير الرواية التينقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الأئمة والمهديين فمن رد هذه الوصية أو شكك بهافقد حكم على رسول الله (ص)انه خالف قوله تعالى(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت0000الخ )لان الرسول هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك أمرالله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص)000000 إلى إن قال فإذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية أخرى تذكر نص وصيةرسول الله (ص)ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لأنها اليتيمة الوحيدة 0000 إلى إن قال ومنردها فانه يتهم رسول الله (ص) بأنه ختم عمله بمعصية فقد روي عنه (ص)بأنه من مات ولميوص فقد ختم عمله بمعصية (وحاشاه)وفي رواية أخرى ميتة جاهلية0أقول:إنالوصية من الله تعالى وليست اختيارية حسب ما ورد من أهل بيت العصمة(سلام اللهعليهم)ومنها

1-
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع)انه قال :الوصية نزلت من السماءعلى رسول الله (ص) كتابا مختوما ولم ينزل على رسول الله (ص) كتابا مختوما إلاالوصية فقال جبرائيل(ع) يا محمد : هذه وصيتك إلى أمتك إلى أهل بيتك فقال: رسول الله (ص) أي أهل بيتي ياجبرائيل؟ فقال: نجيب الله منهم وذريته ليورثك في علم النبوة قبلإبراهيم وكان عليها خواتيم ، ففتح علي (ع) الخاتم الأول ومضى لما أمر فيه ثم فتحالحسن (ع) الخاتم الثاني ومضى لما أمر فيه ثم فتح الحسين (ع) الكتاب الثالث فوجدفيه إن قاتل واقتل وتقتل ثم دفعها0000 الخ(الغيبة للنعماني ص60)
2-
عن أبي عبدالله (ع)انه قال: دفع رسول الله (ص) صحيفة مختومة باثني عشر خاتما وقال له :فضالأول وعمل به وادفع إلى الحسن(ع)يفض الثاني ويعمل به ويدفعها إلى الحسين(ع) يفضالثالث ويعمل به ثم يدفعه واحد بعد واحد 00000 الخ(نفس المصدر
)
3-
جاء في الكافي 1|280 ح2 عن أبي عبد الله(ع) إن الله عز وجل انزل على نبيه كتابا قبل (وفاته) وقال : يا محمد (ص) هذه (وصيتك)إلى النجبة من اهلك قال: وما النجبة يا جبرائيل ؟ قال: علي بن أبي طالب(ع) وولده وكان على الكتاب خواتم من ذهب ودفعه النبي إلى أميرالمؤمنين وأمره إن يفك خاتمه وعمل بما فيه ثم يدفعه إلى الحسن ثم الحسين 000000الخ0انظر عزيزي : إن الوصية التي هي من الله سبحانه وتعالى لا يوجد بها ذكر (المهديين)فكيف رسول الله (ص)يقول هناك مهديين(وحاشاه من ذلك
)
ولنسال الشيخ ناظموأنصاره: لو إن أي شخص مات ولا يوجد لديه وصية يوصي بها هل نحكم عليه انه خالف كتابالله سبحانه وتعالى وميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية؟ونسأل سؤال أخر: قبل إنيتوفى رسول الله (ص) أو احد الأئمة المعصومين أو أي شخص أخر أوصى وصيتهقبلالوفاة بشهر أو سنة وعند الاحتضار لم يوصي باعتباره أوصى من قبل هل ينطبق عليه انهخالف كتاب الله ومات ميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية ؟إن قلتم إن وصيته غيرصحيحة فهذا (من المضحكات المبكيات)لان الرسول أوصى كما أثبتنا سابقاإما إذا قلتتصح الوصية (ثبت المطلوب)فهذا ما فعله رسول الله (ص) فقد اخبر عن وصيته في أكثر منموضع ومنها: ما نقله (الشيخ النعماني في كتاب الغيبة ص74
)
(000
قال علي (ع) فنصبني رسول الله (ص) بغدير خم وقال: إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق صدري وظننتإن الناس يكذبوني فأوعد ني لأبلغنها أو (ليعذبني) قم يا علي ثم نادى بأعلى صوته 000أيها الناس إن الله مولاي وانأ مولى المؤمنين وانأ أولى بهم من أنفسهم (من كنتمولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه00 )فقام له سلمان فقال:يا رسولالله ولاء ماذا ؟ فقال من كنت أولى من نفسه فعلي أولى من نفسه فانزل الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
)
فقال لهسلمان : يا رسول الله أنزلت هذه الآية في علي فقالص) بل فيه وفي أوصيائه (إلى يوم القيامة
)
فقال: يا رسول الله (ص) بينهم لي قال: علي أخي ووصيي وصهري ووارثي وخليفتي في أمتيوولي كل مؤمن بعدي واحد عشر إمام من ولدي أولهم ابني حسن ثم ابني حسين ثمتسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد هم مع القران والقران معهم (لا يفارقونه ولايفارقهم حتى يردا عليه الحوض 0وأيضا في نفس المصدر(ص77
)
قال علي (ع) لأبيالدر داء وأبي هريرة ومن حوله: أيها الناس أتعلمون إن الله تبارك وتعالى انزل فيكتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجمعني رسولالله (ص) وفاطمة وحسن وحسينا في كساء واحد ثم قال اللهم هؤلاء أحبتي وعترتي وخاصتيو أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت له أم سلمه وانأ؟ فقال لها : وأنتإلى الخير إنما نزلت في أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعةمن ولد الحسين خاصة ليس لي فيها معنا احد0000000000 إلى إن قال الإمام (ع)أنشدكمبالله أتعلمون إن رسول الله (ص) قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال: (إني تركت فيكمأمرين إن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي إن اللطيف الخبير قداخبرني وعهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا علية الحوض 0وكما ترى عزيزي القارئهذه وصايا الرسول (ص) إلى يوم القيامة لا يوجد بها ذكر المهديين؟وهناك سؤاليطرح نفسه ؟بما انك يا شيخ ناظم أوجبت الوصية وقلت ما قلت في وجوبها ؟نسألك : أين وصايا الأئمة المعصومين عند الاحتضار بوجود المهديين ؟إذا لم توجد لديهموصايا عند الاحتضار بذكر المهديين فانك حكمت على أهل البيت المعصومين المطهرينبأنهم خالفوا كتاب الله وختموا عملهم بمعصية أو ميتة جاهلية (وحاشاهم فنحن الجهلةوالعاصين
)
وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أمقبله وهي عدم وجود (المهديين
)


تنبيه إلى الإخوة المؤمنين
:
قد يكونبعض المصالح الشخصية في بعض الأشخاص سببا لتأويل الإخبار الواردة عن الأئمة(ع) إلىما يشتهيه مما هو خلاف صريح الإخبار أو ظاهرها فيقع بذلك في وادي الضلال لأنه يؤديإلى نسبة الإضلال إلى حجج الخالق المتعال إلا ترى إن كثيرا من الضالين المضلين منالأولين والآخرين قد ضلوا وأضلوا بسب فتح باب التأويل في كلام الإله الجليل ورسولهوأوصيائه (ع) 0إن المتتبع لكلام الشيخ ناظم العقيلي دائم التهجم على العلماء (رحم الله السابقين وحفظ الله الباقين) ويتكلم بكلام بذيء على العلماء ما هكذاأخلاق رجل الدين يا شيخ أنسيت قول المعصومين(ع) (كونوا دعاة لنا بأخلاقكم) وقالواسلام الله عليهم (كونوا علينا زينا ولا تكونوا شينا
)
إنا لم اذكر قول العلماءمن خلال منا قشتنا للشيخ ناظم حتى لا يكيل بمكيالين يمدح ما يفيده ويذم ما يخالفهوحتى تكون الضابطة واحدة ومن باب ألزموهم بما ألزموا بهي أنفسهم فانا نتنزل قربةإلى الله تعالى ولا نعطي الحجية إلا لقول المعصوم ونتنازل عن علم الرجال وعليه : نأخذ بكل الروايات وإعطاء الحل عند تعارض الروايات وعدم الاستدلال بقول العلماءفإنها ليست بحجة ؟إن الشيخ ناظم من كثر ما أفحم الآخرين (مثلما يقول)فانه يفحمبنفسه وهو لا يدري؟والدليل :إلى ألان لم نعرف هل الاجتهاد حلال أم حرام مرة يقولحلال ومرة يقول حرام؟ وهذا ما سوف أثبته من كتابه (الإفحام
)
سوف أناقش القرينةالرابعة (بقوله عدم وجود معارض للوصية) والقرينة الثامنة(بقوله صحة رواية الوصية فيالرؤية) في كتاب(دفاعا عن الوصية)إما باقي القرائن عدم إعطائها الحجية لعدم صدورهامن المعصوموالحمد لله رب العالميناللهم إنا نعوذ بك منالضلالة بعد الهدايةة فأعذنا يا رب بحق أوليائك المقربين آمين رب العالمينوصليا للهم على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين0

[/size]
[/b][/size]
[/b]

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 16:59




كتب علي حنتوش: اليماني:


بسم الله الرحمن الرحيم


الجزء الاول من الرد على مكذب وصية رسول الله (ص) عند وفاته



الى قول الحق:


لقد قرأت ما كتبت وقرأت ايضا قول اصحابك الذين مجدوا بقولك وثنائهم عليك وقرأت اتهامهم لنا باننا هزمنا امامك، ولكن فرحتكم لم تدم ، فهاك هذا الرد على مقالتك، وارج وان تقرأه جيدا وفقك الله وهداكم جميعاً:

قولك: ((( وإما اذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات ؟فالرسول للحي ولذلك نسمي الإنسان الذي يخبر عن الله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموت وإما الوصي فهو الذي يتولى الموصي الميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحي والميت من المستحيل؟ وعليه فنحن لا نحتاج إلى رواية الوصية إذا كانوا يحكمون (المهديين) بعد وفاة الإمام المهدي (ع)وهذا ما تدل عليه الرواية بظهورها العرفي (فإذا حضرت الوفاة فليسلمها إلى ابنه) أي بعد وفاة الإمام المهدي (ع)
إما إذا قالوا أنهم يكونون أو يحكمون قبل الإمام المهدي (ع) فهذا القول لم تنص عليه الرواية بدلالتهاوهذا ما أثبتنا بطلانه لان الإمام لم يمت وهذا بغض النضر سواء كانت رواية (الوصية)صحيحة السند أم غير صحيحة 0 نحن والحمد لله ناقشنا كبرى قضية الوصية ولا نحتاج إلى الخوض في الصغرى ولكن سوف نتنزل قربى إلى الله تعالى ونناقش الشيخ ناظم العقيلي في كتابه (دفاعا عن الوصية)ونرى مدى فهم الشيخ0 (((

أقول : للاسف الشديد انكم لانهماككم في علم الاصول اصبحتم تجهلون الحقائق الواضحة في القرآن الكريم والدعوات الالهية للانبياء والرسل والائمة ( عليهم جميعا صلوات الله )!!!
ومن اغرب الامور هو قولك : (وإما اذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات ؟( !!!!!
وكذلك قولك : ( فالرسول للحي ولذلك نسمي الإنسان الذي يخبر عن الله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموت وإما الوصي فهو الذي يتولى الموصي الميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحي والميت من المستحيل؟)!!!!!!!!!!!!!!!!!
وانت هنا تعطي قاعدة كلية على ان الحي لا يحتاج الى وصي ولا يكون له وصي في حياته بل يحتاج الى رسول ... اليس كذلك ؟؟؟
ومن المعلوم عندكم ان القاعدة الكلية تنخرم بمصداق واحد.... اليس كذلك ؟؟؟؟
وسأبين لك وهم ما ذهبت اليه من القرآن والسنة لال محمد (ص)، وان كلامك عبارة عن استحسان واجتهاد عقلي لا يمت إلا الحق بصلة، وهو عبارة عن هراء مخالف للدليل والحقيقة الالهية الواضحة، ولا ادري كيف يمكن لعاقل مطلع على القران والسنة ان يتورط بهكذا استدلال؟؟!! ولكن الظاهر انكم بعيدون كل البعد عن القرآن والسنة المطهرة للرسول محمد (ص) وال بيته الاطهار!!!!!!!!!
واليك بعض الموارد التي تنقض كليتك التي توهمتها:
المورد الاول: ان هارون (ع) كان وصيا وخليفة ووزيرا في حياة موسى (ع)، قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
وقد قال الرسول (ص) لعلي (ع) ( انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي من بعدي ) .
فنعند استثناء النبوة من بعد الرسول (ص) لم تبقى إلا الخلافة والوصاية ، والتشبيه بهارون بالنسبة الى موسى (ع) يدل على ان علي (ع) وصي في حياة الرسول (ص) كما كان هارون وصيا في حياة موسى (ع).
وكان هارون واجب الطاعة عند غياب موسى (ع) ، قال تعالى : {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }طه90
فكذلك علي (ع) واجب الطاعة عند غياب الرسول (ص) او عندما يوكل اليه الرسول (ص) امرا معينا.....
المورد الثاني : ان علي بن ابي طالب (ع) اعلن الرسول (ص) عن تنصيبه وصيا له منذ يوم الدار في بداية دعوة الرسول (ص)، حتى ان قريش عندما خرجوا من الاجتماع قالوا لابي طالب (ع) باستهزاء ( لقد امرك محمد ان تسمع لابنك وتطيع ) .
فدل هذا التنصيب على أن أمير المؤمنين (ع) وصي للرسول (ص) في حياته كما انه وصيه بعد وفاته.
واليك بعض الروايات التي نص فيها الرسول (ص) على ان عليا (ص) وصيه في حياته ومماته ومنها يتبين خطأ ووهم ما ذهبت اليه من ان الحي لا يحتاج الى وصي:


-
علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا موسى بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب قال : حدثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قالوا : جائت ام أسلم يوما إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو في منزل ام سلمة ، فسألتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت خرج في بعض الحوائج والساعة يجيئ ، فانتظرته عند ام سلمة حتى جاء صلى الله عليه وآله ، فقالت أم أسلم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ، ثم قال لها : يا أم أسلم من فعل فعلي هذا فهو وصيي ، ثم ضرب بيده إلى حصاة من الارض ففركها بأصبعه فجعلها شبه الدقيق ، ثم عجنها ، ثم طبعها بخاتمه ، ثم قال : من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي ، فخرجت من عنده ، فأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : بأبي أنت وامي أنت وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم يا ام أسلم ثم ضرب بيده إلى حصاة ففركها فجعلها كهيئة الدقيق ، ثم عجنها وختمها بخاتمه .... ) - الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 355.

حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق ابن سعد ، عن بكر بن محمد الازدي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( قال أمير المؤمنين عليه السلام : كان لي من رسول الله صلى الله عليه واله عشر ما يسرني بالواحدة منهن ما طلعت عليه الشمس قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب الناس مني موقفا يوم القيامة ، ومنزلك تجاه منزلي في الجنة كما يتواجه الاخوان في الله ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة ، شفاعتك شفاعتي ، ووليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ) - الخصال- الشيخ الصدوق ص 430 :

بن مهران ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : ( لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعاني فلما دخلت عليه قال لي : يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي ، وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، يا علي المنكر لولايتك بعدي كالمنكر لرسالتي في حياتي لانك مني وأنا منك ، ثم أدناني فأسر إلي ألف باب من العلم ، كل باب يفتح ألف باب ) - الخصال- الشيخ الصدوق ص 652.


عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلى يا بنية ، فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الايمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لاكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الارض نسمة أحب إلي منهم . أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشفيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لاني ذكرت غدر الامة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . - الأمالي- الشيخ الصدوق ص 175 :

-
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عليهم السلام قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب أن يتمسك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب ، وليعاد عدوه وليوال وليه ، فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي ، قوله قولي ، وأمره أمري ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثم قال عليه السلام : من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة ، وجعل مأواه النار .... ) - كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 260.
والان أقول لمن يسمي نفسه بـ (قول الحق ) هل ما زلت مصرا على قاعدتك القائلة بأن الرسول او الامام لا يحتاج الى وصي في حياته بل يحتاج الى رسول ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد تبن ان اجتهادك مخالف للقرآن والسنة وهو رد على الله تعالى وعلى رسوله (ص) وعلى الائمة (ع) وارجو ان ترجع عن خطأك وتتوب الى الله تعالى من ذلك.وارجو وان تنتبه الى قول الرسول (ص) في حق امير المؤمنين (ع):

( يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد
)

(
من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي )

(
وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة )

(
يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي )

(
وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي )

(
وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي )

وارجو ان لا أخذك العزة بالاثم ، وارجو ان تعترف بخطأ ما كتبته ، فإن الاعتراف بالخطأ فضيلة.
المورد الثالث: لا يخفى ان لكل نبي وامام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له اثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند الموت، لكي لا يدعي مدعي ان الرسول او الامام قد غير رايه في اخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم.
والروايات كثيرة ومتواترة بل تفوق حد التواتر بكثير جدا ، وسأكتفي بقل ما قالته ام اسلم للرسول (ص) واقر الرسول (ص) قولها ، فقد قالت للرسول (ص) : ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ... ).
نعم الوصي في حياة الحجة الذي قبله يكون محجوجا به ، ولكن يكون وصية وحجة على الناس عند غيبة الموصي او عندما يكل له الموصي ذلك في حالات معينة، وهذا لا خلاف فيه، وهو واضح من كلام الرسول (ص) لعلي (ع) : ( وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة ).
والسيد احمد الحسن لم يدع ان الامام المهدي (ع) قد مات وانه استلم الوصية من بعده ، ولم يدع انه حجة مستقلة على الناس، بل قال انه حجة منصب من قبل الامام المهدي روحي له الفداء، وخصوصا اذا لاحظنا غيبة الامام المهدي (ع) وعدم قيامه بالامر علناً.
هذا مختصر كافي ولدينا مزيد ان احببت، هداكم الله لقبول الحق واتباعه.



علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 17:10

كتب الزلزلة: اليماني:

بسم الله الرحمن الرحيم


الجزء الثاني من ( الرد على منكر وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته )


والرد في نقاط
:

النقطة الاولى
:

قولك: ((( أقول:إن الوصية من الله تعالى وليستاختيارية حسب ما ورد من أهل بيت العصمة(سلام الله عليهم)ومنها

1-
عن أبي عبد اللهجعفر بن محمد(ع)انه قال :الوصية نزلت من السماء على رسول الله (ص) كتابا مختوما ولمينزل على رسول الله (ص) كتابا مختوما إلا الوصية فقال جبرائيل(ع) يا محمد : هذهوصيتك إلى أمتك إلى أهل بيتك فقال: رسول الله (ص) أي أهل بيتي ياجبرائيل؟ فقال: نجيب الله منهم وذريته ليورثك في علم النبوة قبل إبراهيم وكان عليها خواتيم ، ففتحعلي (ع) الخاتم الأول ومضى لما أمر فيه ثم فتح الحسن (ع) الخاتم الثاني ومضى لماأمر فيه ثم فتح الحسين (ع) الكتاب الثالث فوجد فيه إن قاتل واقتل وتقتل ثم دفعها الخ(الغيبة للنعماني ص60) ................................... الى ان يقول:
انظر عزيزي : إن الوصية التي هي من الله سبحانه وتعالى لا يوجد بها ذكر (المهديين)فكيف رسول الله (ص)يقول هناك مهديين(وحاشاه من ذلك ................. الىان يقول: وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أم قبلهوهي عدم وجود (المهديين
().



أقول: ان من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) قد غفل أو تغافل او تعمد ان يخفي الروايات التي تميز وتؤكد على ان هناك وصية نزلتمن السماء ووصية اوصاها الرسول (ص) في ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده
!!!!!!!!!!!!!!!

وهناك عدة روايات تصح وتشير الىذلك
:

الرواية الاولى: فقد نقل الشيخ الكليني (رحمهالله تعالى ) في الكافي عن الإمام موسى بن جعفر (ع) قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي عليه وجبرئيلوالملائكة المقربون عليهم السلام؟؟ قال : فأطرق طويلاً ثم قال : يا أبا الحسن قدكان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (ص) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتاباًمسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة فقال جبرائيل: يامحمد مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناًلها ـ يعني علياً (ع)- وفاطمة فيما بين الستر والباب ... ( الحديث). الكافي 1 /311.

وفي هذه الرواية بين الامام الكاظم (ع) في سؤاله لأبيه الصادق (ع) ان هناكوصية للرسول (ص) املاها وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده ، وكذلك هناك وصية نزلت منالسماء ..... وليعلم الجميع ان نص وصية السماء لم يخرج لأحد غير الائمة (ع) كل اماميفض الخاتم الخاص به ويعمل بما جاء فيه
...

فاسال قول الحق أين هي الوصيةالتي املاها الرسول (ص) ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده ؟؟؟؟؟الميقل الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ؟؟؟ألم يقلالله تعالى: (وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ) ؟؟؟؟فكيف تريد ان تصادروصية الرسول (ص) ليلة وفاته!!! وتريد ان تثبت ان الوصية هي التي نزلت من السماء فقط
!!!!!!!!
بل ان من تدبر في حال الوصية النازلة من السماء يجدها انها خاصة فيتكليف الائمة ولا يطلع عليها احد غيرهم وانها مختومة بخواتيم من ذهب، كل امام يفضالخاتم الخاص به ويعمل بما جاء فيه من الله تعالى
..........
فأين هي الوصيةالعامة التي أراد ان يكتبها الرسول (ص) ومنعه منها عمر بن الخطاب لعنه الله تعالى،وقد وصف الرسول تلك الوصية بانها الضمان لعدم اختلاف الامة وضلالها الى يومالقيامة
.

عن أبان بن عثمان عن بعض أصحابه إن النبي (ص) قال في مرضه الذي قبضفيه : (( إئتوني بصحيفة ودواة لأكتب لكم كتابا ًلا تضلون بعدي فدعا العباس بصحيفةودواة فقال بعض من حضر : إن النبي (ص) يهجر ثم أفاق النبي (ص) فقال له العباس : هذهصحيفة ودواة قد أتينا بها يا رسول الله فقال : بعدما قال قائلكم ما قال ثم أقبلعليهم وقال : احفظوني في أهل بيتي...)) غاية المرام 6/99
.
ما رواه البخاريبإسناده عن عبد الله بن عباس قال: لما اشتد بالنبي مرضه الذي مات فيه قال: ائتونيبدواة وقرطاس أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدى فقال عمر (..... ) : إن رسول الله صلىالله عليه وآله قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله وكثر اللغط فقال النبي صلى الله عليهوآله قوموا عني لا ينبغي عندي التنازع قال ابن عباس : الرزية كل الرزية ما حالبيننا وبين رسول الله ) المهذب للقاضي ابن البراج 1 / 12
.
وعلق السيد ابن طاووسعلى هذه الحادثة قائلاً: (...واعترفوا ان الحاضرين ما قبلوا نص النبي صلى الله عليهوآله على هذا الكتاب الذي أراد أن يكتبه لئلا يضلوا بعده أبداً ومع كونهم ما قبلواهذه السعادة التي هلك بإهمالها اثنان وسبعون فرقة ممن ضل عن الإيجاب وكان في قبولهااعظم النفع لجميع الأديان حتى قالوا في وجهه الشريف انه يهجر ونسبوه - وحاشاه - إلىالهذيان وقد نزهه من اصطفاه عما اقدموا عليه من البهتان فقال جل جلاله : (وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) اليقين للسيد ابن طاووسالحسني ص 522
.
ونقل السيد ابن طاووس ،عن كتاب الحميدي فقال : ( قال الحميدي : فاختلف الحاضرون عند النبي (ص) فبعضهم يقول : القول ما قاله النبي فقربوا إليهكتابا يكتب لكم ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما اكثروا اللغط والاختلاط قالالنبي (ص) : قوموا عني فلا ينبغي عندي التنازع فكان ابن عباس يبكى حتى تبل دموعهالحصى ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ! قال راوي الحديث فقلت : يابن عباس ومايوم الخميس فذكر عبد الله بن عباس يوم منع رسول الله (ص) من ذلك الكتاب وكان ابنعباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه . ( قال عبدالمحمود ) مؤلف هذا الكتاب : لقد صدق ابن عباس عند كل عاقل مسلم والله لو لبسالمسلمون السواد وأقاموا المآتم وبلغوا غاية الأحزان كان ذلك يسيراً لما أدخل عمرعليهم من المصيبات وأوقعهم فيه من الهلاك والضلال والشبهات . وليت شعري أي اختلالفي هذا كلام نبيهم محمد (ص) حتى يقول عمر انه يهجر أو قد غلب عليه المرض أهكذا يجبأن يكون أدب الأمم مع الأنبياء أو هكذا يجب أن يكون أدب الرعية مع الملوك وأي ذنبكان لنبيهم عندهم وأي تقصير قصر في حقهم حتى يواجهه عمر عند وفاته ويجبهه في وجههويقول انه يهذي وأين هذا مما تضمنه كتابهم

(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُبِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْلَا تَشْعُرُونَ) ما هذا إلا بئس الامتثال من عمر لأمر ربهفلقد رفع صوته وجهرله أقبح مما يجهر بعضهم لبعض.ومن أعجب ذلك أنهم ذكروا إن كتابهم يتضمن وصف نبيهمبقوله (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) وخاصة مثلهذا الكتاب الذي أراد ان يكتبه لهم إنهم لا يضلون بعده أبدا فإن هذا لا يمكن انيكون إلا بوحي وان كان هذا بوحي أفما يكون عمر قد نسب الهجر إلى ربه سوءة له من هذاالهجر القبيح والكفر الصريح وسوءة لمن هان عنده هذا ... ) الطرائف للسيد ابن طاووسالحسني ص 432
.



الرواية الثانية: عن الرضا (ع) في حديث دخوله الكوفةواحتجاجه على علماء اليهود والنصارى أنه قال لنصراني : (000 إلى أن قال وإن رسولالله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيهاالأسماء التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء 000(الحديث) )) إثبات الهداة 1/613ـ614
.
الم يصرح الامام الرضا (ع) في هذه الرواية على أن الرسول محمد (ص) قدأوصى لعلي (ع) ، وان الوصية من الرسول وهي غير التي نزلت من السماء؟؟؟؟
-

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 17:17



الرواية الثانية: عن الرضا (ع) في حديث دخوله الكوفةواحتجاجه على علماء اليهود والنصارى أنه قال لنصراني : (000 إلى أن قال وإن رسولالله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيهاالأسماء التي خص الله بها الأنبياء والأوصياء 000(الحديث) )) إثبات الهداة 1/613ـ614.
الم يصرح الامام الرضا (ع) في هذه الرواية على أن الرسول محمد (ص) قدأوصى لعلي (ع) ، وان الوصية من الرسول وهي غير التي نزلت من السماء؟؟؟؟الرواية الثالثة
:
عن سليم بن قيس الهلالي عن ابن عباس فيحديث أنه دخل على علي بن أبي طالب (ع) بذي قار فأخرج له صحيفة وقال: يا ابن عباسهذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (ص) وخطي بيدي قال: فأخرج إلي الصحيفة فقلت ياأمير المؤمنين أقرأها، وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (ص) إلى قتل الحسين (ع) ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمةوكيف يستشهد الحسين وكيف تغدر به الأمة ثم أدرج الصحيفة وقد بقي ما يكون إلى يومالقيامة وكان فيما قرأ منها أمر أبي بكر وعمر وعثمان، وكم يملك كل انسان منهم، وكيفبويع علي ووقعة الجمل ومسيرة عائشة وطلحة والزبير 000إلى أن قال: فلما أدرج الصحيفةقلت : يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت عليَّ بقية الصحيفة قال : لا ولكني محدثك مايمنعني منها، ما يلقي أهل بيتك وولدك من أمر فضيع من قتلهم لنا وعداوتهم وسوء ملكهموشؤم قدرتهم فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك000 إلى أن قال ابن عباس : لأن يكون نسخنيذلك الكتاب أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس )) إثبات الهداة 1 /277ـ
278.

فتأمل هداك الله في قول أمير المؤمنين (ع): (هذه صحيفة أملاها عليَّرسول الله (ص) وخطي بيدي ) ألا تدل على ان الرسول (ص) هو الذي أملى الوصية والامامعلي (ع) هو كاتبها. وهي غير وصية السماء ؟؟؟؟الرواية الرابعة: عنسليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كانأراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قاممن في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبوذر والمقداد قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمعفابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلافعلى أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهدهؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة . فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة منبعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده وقال رسول الله (ص) : إني أشهدكم أن أخيووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهمتسعة من ولد الحسين ... )) كتاب سليم بن قيس 398 (تحقيق الأنصاري
) .

إلاتدل هذه الرواية على ان الرسول (ص) قد كتب الوصية التي منعها منها عمر (لع) الى عليبن ابي طالب (ع) وخطها امير المؤمنين (ع) بيده، ولا تنس ان الرسول (ص) قد وصف تلكالوصية بانها الضمان للامة من الاختلاف والضلال، فأي وثيقة هي اهم من تلك الوثيقةالعظيمة؟؟؟
!!!!!!!!!!!!



الرواية الخامسة
:

عن سليم بن قيسالهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتفليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرنيبذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ماأراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى منيكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبنيهذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...)) كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81
.



الرواية السادسة: ومن كلام للإمام علي (ع) مع أحد اليهود قال له: (...هذه الحالة - يا أخا اليهود - ثم طلبت حقي لكنت أولى ممن طلبه لعلم من مضى منأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بحضرتك منه بأني كنت أكثر عدداً وأعز عشيرةوأمنع رجالاً وأطوع أمراً وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب وآثاراً لسوابقيوقرابتي ووراثتي فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها والبيعةالمتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ... ) الخصال ص 374
.



وقد علق الشيخناظم العقيلي على هذه الرواية في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن ) قائلاً
:
(((
وفي الرواية السابقة أكد أمير المؤمنين (ع) على أمور مهمة جداً لابد منالتوقف عندها وهي
:
1
ـ ذكر (ع) أولاً فضائله ومناقبه التي تجعله أولى من غيرهبالخلافة
.
2
ـ قوله (ع): ( فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعبادمنها ) وهنا يؤكد الإمام علي (ع) على أنه يستحق الخلافة بوصية رسول الله (ص) ثم وصفتلك الوصية بأنها : لا مخرج للعباد منها أي إنها الدليل المحكم الذي يلجم الجميعوأنها مختصة به (ع) ولا يمكن لأحد أن يدعيها غيره وأنها حجة الله تعالى على العبادفي الدلالة على الخليفة الحق للرسول محمد (ص
).
3
ـ ولا يمكن لأحد أن يزعم أن تلكالوصية هي وصية الرسول (ص) بعلي (ع) يوم الغدير أو غيرها من المناسبات التي أشاربها الرسول (ع) لعلي (ع) لأن أمير المؤمنين (ع) بعد أن ذكر الوصية المختصة به أردفذلك قائلاً : (والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ) وبهذا الكلام ميز أميرالمؤمنين (ع) بين الوصية وبين بيعة الغدير ووصف بيعة الغدير بأنها متقدمة علىالوصية وبيعة الغدير حدثت بعد حجة الوداع وهي آخر حجة للرسول محمد (ع) وبملاحظة ذلكنستنتج : إن الوصية أيضاً متأخرة عن كل بيانات الرسول (ص) بحق أمير المؤمنين (ع) قبل بيعة الغدير وبذلك تنحصر الوصية بالوصية التي أملاها الرسول (ص) في ليلة وفاتهوالتي أوصى بها بالأئمة والمهديين (ع) إذن فهي الدليل الذي لا مخرج للعباد منه كماوصفها أمير المؤمنين (ع) في الحديث السابق ))) انتهى
.


وقد أكد على هذهالمسألة الأحمدي الميانجي في كتابه مكاتيب الرسول (ص) ، فقال : ( أقول : مقتضى هذهالأحاديث أن الوصية كانت على قسمين : أ - قسم من الله تعالى إلى رسوله مختوما بإثنيعشر خاتما من الذهب ، لكل إمام خاتم يفكه ويعمل بما كتب له . ب - قسم كتبه رسولالله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي فيه أمور قد أشير إليها في الأخبار والأحاديثالمروية كقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي غسلني ولا يغسلني غيرك ) ( راجعما تقدم بالرقم / 8 ) . ( يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما - إلى قوله - والاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين
)
مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي ج 2ص 99
.



وبعد كل ما سبق لا يبقى لاحد عذرا في التشكيك في وصية الرسول (ص) في ليلة وفاته، ولا يوجد نص لها غير الوصية التي نقلها الشيخ الطوسي ( رحمهالله تعالى ) في كتاب الغيبة، والتي نص فيها الرسول (ص) على الائمة والمهديين (ع)،واليكم نص الوصية
:
وصية الرسول (ص) ليلة وفاته




...
عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسينالزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : (( قال رسول الله (ص) فيالليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسولالله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشرإماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك اللهتعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظموالمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتيحيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترنيولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمهاإلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيدالزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات عليفإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلىابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرتهالوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمدالثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاةفليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمدالمستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذاحضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسميوأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) الغيبةالطوسي ص107- 108وانبه على ان الشيخ ناظم العقيلي قد ذكر كل ذلكوزيادة في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن ) وكتاب ( دفاعاً عن الوصية ) وفصلالمسألة تفصيلاً ، ولكن المصيبة ان اتباع الصرخي لا يقراون او لا يفهمون ما يقرأونوانهم يمتازون بالاحكام المسبقة التي تمنع صاحبها عن القناعة والخضوعللدليل.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمةوالمهديين
.

اين هو من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) فليدافع عن ما كتبه أويعترف بخطأه. فالاعتراف بالخطأ فضيلة.


[/b]

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 18:02

الحلقة الثانية



كتب قول الحق أو محمود الصرخي: الصرخي:


بسم الله الرحمن الرحيم

يا الله يا حي يا قيوم احي قلبي ولا تجعلني من الظالمين


إلى الأخ (ناظم حنتوش) أقول كفاك مغالطة وتمويه وخداع في الكلام وقبل إن أبين المغالطة أو التناقض الأخر

الذي وقعت به سوف أبين القضية التي نحن بصددها وهي ( رواية الوصية عند الاحتضار(

أقول: إن الوصية في (الفقه الإسلامي) تنقسم إلى قسمين القسم الأول وهي الوصية التمليكية والقسم

الأخر الوصية العهدية ونحن عندما نريد إن نضع حديث (وصية رسول الله (ص) نضعها من ضمن الوصية العهدية

وهذا ما يقوله معصومكم (احمد إسماعيل) إذ قال و(العهد هو الوصية) ولا باس إن نذكر قول الشيخ الأنصاري في

كتابه(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24(

ومن أراد المزيد فليراجع كتب الفقه.

فنقول لا يسري مفعول الوصية إلا إذا توفى الموصي ومن بعده يأتي الوصي وبعد هذه المقدمة البسيطة نرجع

إلى كلام (حنتوش العقيلي) وكيفية إيهام القارئ إني تكلمت بكلام مستقل عن الوصية أي (عند الاحتضار(

أقول: إما قولك ((وأنت هنا تعطي قاعدة كلية على إن الحي لا يحتاج إلى وصي ولا يكون له وصي في حياته بل

يحتاج إلى رسول ... أليس كذلك ؟؟؟

ومن المعلوم عندكم إن القاعدة الكلية تنخرم بمصداق واحد.... أليس كذلك ؟؟؟؟

أقول: انا قلت وإما إذا كان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات. إنا

عندما قلت إن الإمام ليس بحاجة للوصي إنما بحاجة للرسول أو النائب إنا لم أعط قاعدة كلية بجميع الرسل والأئمة (عليهم السلام) فهل أنت ترى بعين واحدة أم ماذا؟ انظر إلى الكلام إنا اقصد الإمام المهدي (عليه السلام) فهو (عليه السلام) لا يحتاج إلى الوصي ألان فهو بحاجه إلى رسول أو النائب لبيان أمره وبعد ذلك يوصي الإمام عند الاحتضار لان الوصي غير مفترض الطاعة إلا بعد وفاة الموصي وهذا لم يحدث ولكن أنت من أين جئت
بهذه القاعدة الكلية ومن المعلوم عندكم إن القاعدة الكلية تنخرم بمصداق واحد.... أليس كذلك ؟؟؟؟

هل أنت تعترف بهذه القاعدة أم لا ؟ وماذا تقصد عندكم هل المقصود طلبة الحوزة العلمية فانا ليس بطالب حوزة؟

فهذه الأمور لا اعترف بها؟ وأنت تعرف ذلك إذن لماذا ذكرتها فهذا يعد لغو وثرثرة!!

إما ما يسمى (بالاستدلال) فان استدلالك ياصاحبي غير تام وفي استدلالك تناقض نفسك؟

إما موردك الأول: فان استدلالك به مضحك؟ لان الآية الشريفة تقول (وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي

قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف1

لان (موسى سلام الله عليه) اخلف هارون بعد ذهابه لميقات ربه وكانت توصية مباشرة من موسى إلى هارون

(عليهم السلام) وإمام الناس وإلا فكيف الناس تصدق كلام الوصي

فهل الإمام المهدي وصى إليك يا( احمد الحسن) والله انه( كلام يضحك الثكلى(

المورد الثاني: من كلام (حنتوش ناظم) من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي (

)
وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة )

( يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي (

)
وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي (

)
وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي (

أقول: إنا لا اعرف ما الذي تريده اوتقصده في هذه الروايات وعلى ماذا تدل؟

هل تقصد إن الإمام علي(عليه السلام) إمام مفترض الطاعة في زمن رسول الله(ص) إذا كان هذا قصدك فهو مضحك ؟ لأنك تخالف قولك السابق((إن الأئمة لا يأمرون بطاعة أكثر من شخص في وقت واحد وهذا الأمر من السنن الإلهية ((

إما إذا لم تقصد ذلك؟ فلا ينفع استدلالك في المقام ياعزيزي و ياصاحبي أنا لم انفي دور الوصي بعد الممات أما قبل الممات فليس له طاعة

المورد الثالث: قولك لا يخفى إن لكل نبي وإمام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له اثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند الموت، لكي لا يدعي مدعي إن الرسول أو الامام قد غير راية في أخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم



أقول:وانأ اتفق معك يا صاحبي في هذا الكلام ولنطبق كلامك على الإمام المهدي (عليه السلام) ونقول: هل كان احمد الحسن عاش مع الإمام في حياته الجواب كلا

هل صرح الإمام إن وصيه احمد الحسن الجواب كلا هل نص الإمام إن له ممهد قبل الظهور الجواب كلا

هل مات الإمام المهدي الجواب كلا فكيف تريد إن نصدقكم وانتم مخالفين للسنن الإلهية؟

وأقول: إلى ألان لم تجيب على الكلام الذي كتبته في الوصية بل مجرد مغالطة واهية وتستخرج قواعد وكليات والأدهى انك لا تعترف بها؟

وأرجو من الأخ حنتوش إن يترك طريق المغالطة

وخير ما اختم به كلامي برواية الإمام الرضا (سلام الله عليه) يقول الإمام في عيون إخبار الرضا (( فان قال قائل فلم لا يجوز إن يكون في الأرض إمامان في وقت واحد أو أكثر من ذلك ؟ قيل: لعلل ومنها إن الواحد لا يختلف فعله وتدبيره والاثنين لا يتفق فعلهما وتدبيرهما وذلك إنا لن نجد اثنين إلا ومختلفي الهمم والإرادة فإذا.....)) فهل تسمي المغالطة التي ذكرتها رد .

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائم إل محمد
[/size]
[/size]

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 18:08

كتب علي حنتوش: اليماني:


الى قول الحق أو محمود الصرخي:


بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلمسليماقولك: ((( أقول: انا قلت وإما إذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هوبحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذامن باب جمع المتناقضات. إناعندما قلت إن الإمام ليس بحاجة للوصي إنمابحاجة للرسول أو النائب إنا لم أعط قاعدة كلية بجميع الرسلوالأئمة (عليهمالسلام) فهل أنت ترى بعين واحدة أم ماذا؟ انظر إلى الكلام إنا اقصد الإمام المهدي (عليهالسلام) فهو (عليه السلام) لا يحتاج إلى الوصي ألان فهو بحاجه إلىرسول أو النائب لبيان أمره))).


والرد عليه كما يلي:


اولاً: انت ذكرت ذلك عن الامامالمهدي (ع) هذا صحيح، ولكنك أعقبت كلامك هذا مباشرة بتعميمه على الحي بصورة مطلقةولم تخصص وهاك نص كلامك:
))) لان الوصية بحضور الإمام المهدي (ع) وهي سمعاوطاعةوإما اذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ مادام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسولووصي فهذا من باب جمع المتناقضات ؟فالرسول للحي ولذلك نسمي الإنسان الذي يخبرعن الله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموت وإما الوصي فهو الذي يتولىالموصي الميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحي والميت من المستحيل؟ وعليه فنحنلا نحتاج إلى رواية الوصية إذا كانوا يحكمون (المهديين) بعد وفاة الإمام المهدي (ع)وهذا ما تدل عليه الرواية بظهورها العرفي (فإذا حضرت الوفاة فليسلمها إلى ابنه) أي بعد وفاة الإمام المهدي (ع( ))).


ألا يدل كلامك هذا على الاطلاق(( فالرسول للحي ولذلك نسمي الإنسان الذي يخبر عنالله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموت وإما الوصي فهو الذي يتولى الموصيالميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحي والميت من المستحيل؟ ((.

ان كلامك واضح كل الوضوح في الاطلاق،ولكنك عندما جائتك الحجة الواضحة في الردعلى كلامك حاولت التنازل عن ذلك ولكنبالتمويه وليس بالاعتراف بالخطأ.

ثانياً: من اين جئت بقولك: (( أقول: انا قلت وإما إذا كان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات((.
ما هو دليلك على ان تخص الامام المهدي (ع) بقاعدتك المبتدعة وتخرجه عن سيرة اجداده المعصومين (ع( ؟؟؟!!!!!
ألم يكن هارون (ع) وصياً في حياة موسى (ع) ؟؟!!!
ألم يكن الامام علي (ع) وصياً في حياة الرسول (ص) ؟؟!!
ألم يكن الحسن (ع) وصياً في حياة الامام علي (ع) ؟؟!!!
ألم يكن زين العابدين (ع) وصياً في حياة الامام الحسين (ع(؟؟!!!

وهكذا كل الائمة (ع) ... فلماذا تخرج الامام المهدي (ع) من ذلك وتقول انه لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى نائب ورسول؟؟؟!!!!!
ما هي حجتك على ذلك ؟؟؟ أم عقلك الذي استنبط هذا الحكم وتريد ان تمضيه رغما على الادلة الشرعية وسيرة اهل البيت (ع) ؟؟؟!!!!!
فإن قلت : يكون الامام بحاجة الى وصي ولكن الوصي في حياة الامام غير واجب الطاعة.
أقول : نعم لا تكون له الطاعة المستقلة عن الامام المهدي (ع) أما اذا كانت الطاعة بأمر الامام المهدي (ع) فهي واجبة ويكون الوصي حجة على الناس ، كما كان هارون (ع) حجة على الناس في غيبة موسى (ع) وكما كان الامام علي (ع) حجة على الناس عندما يغيب الرسول (ص) او عندما يوكل اليه أمرا معيناً.

فإن قلت : بأن هؤلاء قد نص عليهم الانبياء أو الائمة امام الناس ، اما السيد احمد الحسن فلم ينص عليه الامام المهدي (ع) امام الناس .
أقول :
1-
الرسول (ص) احتج على اليهود والنصارى بوصايا الانبياء والرسل به (ص)، ومن المعلوم ان اليهود والنصارى الذين في عصر الرسول (ص) لم يسمعوا من موسى او من عيسى (ع) عندما نص على الرسول (ص) باسمه وصفته، فكيف يحتج عليهم الرسول (ص) بذلك إذا لم يكن حجة – على زعمك – وهل يحتج الرسول (ص) بدليل مردود وغير صحيح ( وحاشاه ( ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
2-
الامام المهدي (ع) سيحتج بوصية الرسول (ص) به وبوصايا الائمة (ع)، فهل نحن الان في هذا العصر كنا حاضرين عندما اوصى الرسول (ص) والائمة (ع) بالامام المهدي (ع) ؟؟ فكيف يحتج الامام المهدي (ع) بدليل مردود وغير صحيحعلى زعمك – ( وحاشاه ) ؟؟!!!!!!!!!!!!
فمن المعلوم اننا لم نحظر ولادة الامام المهدي (ع) حتى نقطع على انه ابن الحسن العسكري (ع) ولم نسمع مباشرة من الحسن العسكري (ع) انه نص عليه... فاذا قام الامام المهدي (ع) كيف نعرف انه هو نفسه ابن الحسن العسكري الذي نص عليه الرسول محمد (ص) والائمة (ع(
3-
اليماني الموعود قد نص الائمة (ع) على وجوب طاعته وان الملتوي عليه من أهل النار، فإذا ظهر وقال لكم انا اليماني الذي نص علي الائمة (ع) فهل هو يحتج بدليل ناقص ومردود – على زعمكوحاشاه ؟؟؟!!
وها هو اليماني السيد احمد الحسن وصي الامام المهدي (ع) يحتج عليكم بالوصية ( وصية رسول الله (ص) ) والتي هي باسمه، وانتم تقولون له : من يقول انك انت نفسك الذي نص عليه الرسول (ص) فالوصية ليست حجة علينا لانا لم نسمعها من الرسول (ص( مباشرة!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذن فاعلموا انكم لو كنتم في عصر الرسول (ص) عند مبعثه لقلتم له نفس كلامكم هذا مع السيد احمد الحسن.
واعلموا انكم ستقولون للامام المهدي (ع) نفسه عند قيامه المبارك نفس كلامكم للسيد احمد الحسن .
وقد قال اليهود والنصارى نفس كلامكم للامام الرضا (ع) عندما احتج عليهم بوصايا الانبياء بالرسول محمد (ص)، واليكم محل الشاهد:
وعن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليق النصارى ورأس الجالوت وهي طويلة نأخذ طرفاً منها : (( ... قال الجاثليق : صفه قال : لا أصفه إلا بما وصفه الله هو صاحب الناقة والعصا والكسـاء (( النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم سألتك يا جاثليق بحق عيسى روح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟ فأطرق الجاثليق ملياً وعلم إنه إن جحد الإنجيل فقد كفر فقال : نعم هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى في الإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص) . فقال فخد عليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسن والحسين عليهم السلام .
فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم .
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
فهل برأيك ان جواب الامام الرضا (ع) غير مقنع وناقص ولا يقبله العقل ( وحاشاه من ذلك ) ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وانا اقول لك كقول الامام الرضا (ع): هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الامام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن ؟؟؟
الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد ان يأتي بذلك....
فردك على قولي هو رد على قول الامام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.
إذن فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ابدا، وإلا لزم ان لاتكون دليل على صاحبها!!!!
وقد فصل هذه المسألة الشيخ ناظم العقيلي في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن) والكتاب موجود على موقع انصار الامام المهدي (ع(



( يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الجمعة 14 مارس 2008 - 18:09

واما قولك يا (قول الحق أو يا محمود صرخي(


)))
المورد الثاني: من كلام (حنتوش ناظم(
)
من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي(
)
وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة(

)
يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي(

)
وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي(

)
وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي(


أقول: إنا لا اعرف ما الذي تريده اوتقصده في هذه الروايات وعلى ماذا تدل؟

هل تقصد إن الإمام علي(عليه السلام) إمام مفترض الطاعة في زمن رسول الله(ص) إذا كان هذا قصدك فهو مضحك ؟ لأنك تخالف قولك السابق((إن الأئمة لا يأمرون بطاعة أكثر من شخص في وقت واحد وهذا الأمر من السنن الإلهية ((

إما إذا لم تقصد ذلك؟ فلا ينفع استدلالك في المقام ياعزيزي و ياصاحبي أنا لم انفي دور الوصي بعد الممات أما قبل الممات فليس له طاعة ((



اقول:


1-
هذه الروايات من الرسول محمد (ص) ذكرتها للرد على قولك الذي انكرته الان وهو ( ان الحي لا يحتاج الى وصي بل الميت فقط ) فاثبت لك ان الامام علي (ع) كان وصيا في حياة رسول الله (ص) وان الرسول (ص) قد نص على وصايته.
ثم انك تقر بامكان وجوب الطاعة لنائب او سفير الامام المهدي (ع) ولكن تنكر ان تكون الطاعة للوصي في حياة الامام المهدي (ع(
إذن فالطاعة مفروغ منها لشخص في حياة الامام المهدي (ع) وانما تنكر ان تكون الطاعة للوصي.
إذن فالنزاع في الصفة فقط. وقد اثبت لك ان الحي من الممكن ان يكون له وصي ، واستثنائك للامام المهدي (ع) قول بلا دليل او كما يقول البعض تخصيص بلا مخصص، وهو مرفوض.
2-
أما قولك: (( هل تقصد إن الإمام علي(عليه السلام) إمام مفترض الطاعة في زمن رسول الله(ص) إذا كان هذا قصدك فهو مضحك ؟ لأنك تخالف قولك السابق((إن الأئمة لا يأمرون بطاعة أكثر من شخص في وقت واحد وهذا الأمر من السنن الإلهية ((.
أقول: انا لم اقل بأن هناك شخصان واجبا الطاعة في وقت واحد على نحو الاستقلال ، بل اقصد ان طاعة الامام علي (ع) في حياة رسول الله (ص) مستمدة من امر الرسول (ص) وليس مستقلة عنه ص
وسأعيد لك نص كلامي: (( نعم الوصي في حياة الحجة الذي قبله يكون محجوجا به ، ولكن يكون وصية وحجة على الناس عند غيبة الموصي او عندما يكل له الموصي ذلك في حالات معينة، وهذا لا خلاف فيه، وهو واضح من كلام الرسول (ص) لعلي (ع) : ( وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة ((
والسيد احمد الحسن لم يدع ان الامام المهدي (ع) قد مات وانه استلم الوصية من بعده ، ولم يدع انه حجة مستقلة على الناس، بل قال انه حجة منصب من قبل الامام المهدي روحي له الفداء، وخصوصا اذا لاحظنا غيبة الامام المهدي (ع) وعدم قيامه بالامر علناً.
هذا مختصر كافي ولدينا مزيد ان احببت، هداكم الله لقبول الحق واتباعه. ((
واعتقد ان كلامي واضح كل الوضوح.... فوفر ضحكك لنفسك وافهم الكلام.
فهل وضح لك الامر يا ( قول الحق ) أو يا ( محمود الصرخي )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما اتهامك لي بالمغالطة فانا اكتفي بالقراء المنصفين ان يحكموا من هو المغالط ؟؟؟؟؟

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف abdessemed الجمعة 14 مارس 2008 - 19:42

hi and good after noon i want now about this web site moor anformation

abdessemed
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 2
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف المديرالعام الجمعة 14 مارس 2008 - 19:47

Dear abdessemed
Which website and what information are you looking for?
Please if you have any question, send it to GAWAB@almahdyoon.org
and we will glad be to answer it for you

Regards
Admin
المديرالعام
المديرالعام
مدير عام المنتدى
مدير عام  المنتدى

عدد الرسائل : 284
العمر : 42
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/11/2006

http://www.almahdyoon.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 7:11

الحلقة الثالثة










الشيخ المياحي كتب:الصرخي:





قال: المورد الاول: ان هارون (ع) كان وصيا وخليفة ووزيرا في حياة موسى (ع)، قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
وقد قال الرسول (ص) لعلي (ع) ( انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي من بعدي ) .
فنعند استثناء النبوة من بعد الرسول (ص) لم تبقى إلا الخلافة والوصاية ، والتشبيه بهارون بالنسبة الى موسى (ع) يدل على ان علي (ع) وصي في حياة الرسول (ص) كما كان هارون وصيا في حياة موسى (ع).
وكان هارون واجب الطاعة عند غياب موسى (ع) ، قال تعالى : {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }طه90
فكذلك علي (ع) واجب الطاعة عند غياب الرسول (ص) او عندما يوكل اليه الرسول (ص) امرا معينا
اقول:
1-
ان هارون ليس وصيا لموسى بقرينة قول موسى عليه السلام (اخلفني.........)
2-
وما قاله النبي صلى الله عليه واله للامام علي عليه السلام هو واضح بقرينة من بعدي انه خليفة الرسول من بعده اي بعد استشهاد الرسول
3-
انت تدعي انه لم تبقى الا الوصاية والخلافة فباي قرينة اخرجت الخلافة واثبت الوصاية وقد قلنا ان هارون ليس وصيا لموسى عليهما السلام اذن الثابت هو الخلافة دون الوصاية بما اسلفنا:



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اما ما ذكرت في المورد الثاني (المورد الثاني : ان علي بن ابي طالب (ع) اعلن الرسول (ص) عن تنصيبه وصيا له منذ يوم الدار في بداية دعوة الرسول (ص)، حتى ان قريش عندما خرجوا من الاجتماع قالوا لابي طالب (ع) باستهزاء ( لقد امرك محمد ان تسمع لابنك وتطيع ) .
فدل هذا التنصيب على أن أمير المؤمنين (ع) وصي للرسول (ص) في حياته كما انه وصيه بعد وفاته.
واليك بعض الروايات التي نص فيها الرسول (ص) على ان عليا (ص) وصيه في حياته ومماته ومنها يتبين خطأ ووهم ما ذهبت اليه من ان الحي لا يحتاج الى وصي



-
علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا موسى بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب قال : حدثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قالوا : جائت ام أسلم يوما إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو في منزل ام سلمة ، فسألتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت خرج في بعض الحوائج والساعة يجيئ ، فانتظرته عند ام سلمة حتى جاء صلى الله عليه وآله ، فقالت أم أسلم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ، ثم قال لها : يا أم أسلم من فعل فعلي هذا فهو وصيي ، ثم ضرب بيده إلى حصاة من الارض ففركها بأصبعه فجعلها شبه الدقيق ، ثم عجنها ، ثم طبعها بخاتمه ، ثم قال : من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي ، فخرجت من عنده ، فأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : بأبي أنت وامي أنت وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم يا ام أسلم ثم ضرب بيده إلى حصاة ففركها فجعلها كهيئة الدقيق ، ثم عجنها وختمها بخاتمه .... ) - الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 355. )
وفيه:
1-
ان هذه الرواية ضعيفة سندا راجع رجال الخوئي لتعلم ذلك مع ملاحظة ان السيد الصدر اثبت انه لا توجد ذرية للعباس بن علي بن ابي طالب عليهما السلام وقد ذكر في سندها عبيد الله بن العباس
2-
والدليل على ان الوصاية تكون بعد الموت قول النبي صلى الله عليه واله (اوصيكم بما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) فبقرينة بعدي يشير الى ان الوصاية تكون قبل الموت ولكن العمل بها بعد الموت
3-
ولو سلمنا بصحة الرواية فانها تشير الى قضية خارجية ,.وما تريد اثباته لصاحبك خارج عن ذلك

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اما هذه الروايلات التي نقلتها وهي :
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق ابن سعد ، عن بكر بن محمد الازدي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( قال أمير المؤمنين عليه السلام : كان لي من رسول الله صلى الله عليه واله عشر ما يسرني بالواحدة منهن ما طلعت عليه الشمس قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب الناس مني موقفا يوم القيامة ، ومنزلك تجاه منزلي في الجنة كما يتواجه الاخوان في الله ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة ، شفاعتك شفاعتي ، ووليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ) - الخصال- الشيخ الصدوق ص 430 :

بن مهران ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : ( لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعاني فلما دخلت عليه قال لي : يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي ، وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، يا علي المنكر لولايتك بعدي كالمنكر لرسالتي في حياتي لانك مني وأنا منك ، ثم أدناني فأسر إلي ألف باب من العلم ، كل باب يفتح ألف باب ) - الخصال- الشيخ الصدوق ص 652.


عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلى يا بنية ، فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الايمن ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لاكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الارض نسمة أحب إلي منهم . أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشفيقي ، وصاحب الامر بعدي ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وصاحب حوضي وشفاعتي ، وهو مولى كل مسلم ، وإمام كل مؤمن ، وقائد كل تقي ، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته صارت أمتي مرحومة ، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة ، وإني بكيت حين أقبل لاني ذكرت غدر الامة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي ، وقد جعله الله له بعدي ، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . - الأمالي- الشيخ الصدوق ص 175 :

-
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عليهم السلام قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب أن يتمسك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب ، وليعاد عدوه وليوال وليه ، فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي ، قوله قولي ، وأمره أمري ، ونهيه نهيي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثم قال عليه السلام : من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة ، وجعل مأواه النار .... ) - كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 260.
والان أقول لمن يسمي نفسه بـ (قول الحق ) هل ما زلت مصرا على قاعدتك القائلة بأن الرسول او الامام لا يحتاج الى وصي في حياته بل يحتاج الى رسول ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد تبن ان اجتهادك مخالف للقرآن والسنة وهو رد على الله تعالى وعلى رسوله (ص) وعلى الائمة (ع) وارجو ان ترجع عن خطأك وتتوب الى الله تعالى من ذلك.وارجو وان تنتبه الى قول الرسول (ص) في حق امير المؤمنين (ع):
ففيها:
اما الرواية الاولى فهي واضحة على ان النبي صلى الله عليه واله يؤكد لامير المؤمنين عليه السلام انه وصيه والثابت في العرف واللغة ان الوصية تنفذ بعد الموت
اما ما جاء في الرواية الاولى قوله صلى الله عليه واله (بعد كل غيبة ) فهي تعود على الخليفة وليس على الوصي وهذا ما اوضحته باقي الروايات حيث ذكرت فاصلة بعد وصيي ثم قال وخليفتي على اهلى وامتي في حياتي وبعد وفاتي فلاحظ ذلك(فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي ) فافهم ذلك ولا تكن مغالط

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 7:28

علي حنتوش كتب: اليماني:





قال الشيخ المياحي:



((( قال: المورد الاول: ان هارون (ع) كان وصيا وخليفة ووزيرا في حياة موسى (ع)، قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
وقد قال الرسول (ص) لعلي (ع) ( انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي من بعدي ) .
فنعند استثناء النبوة من بعد الرسول (ص) لم تبقى إلا الخلافة والوصاية ، والتشبيه بهارون بالنسبة الى موسى (ع) يدل على ان علي (ع) وصي في حياة الرسول (ص) كما كان هارون وصيا في حياة موسى (ع).
وكان هارون واجب الطاعة عند غياب موسى (ع) ، قال تعالى : {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }طه90
فكذلك علي (ع) واجب الطاعة عند غياب الرسول (ص) او عندما يوكل اليه الرسول (ص) امرا معينا
اقول:
1-
ان هارون ليس وصيا لموسى بقرينة قول موسى عليه السلام (اخلفني.........)
2-
وما قاله النبي صلى الله عليه واله للامام علي عليه السلام هو واضح بقرينة من بعدي انه خليفة الرسول من بعده اي بعد استشهاد الرسول
3-
انت تدعي انه لم تبقى الا الوصاية والخلافة فباي قرينة اخرجت الخلافة واثبت الوصاية وقد قلنا ان هارون ليس وصيا لموسى عليهما السلام اذن الثابت هو الخلافة دون الوصاية بما اسلفنا. )))) انتهى.





أقول:


سبحان الله !!!! لقد جركم العناد والتعصب الى انكار اوضح الامور .... ان هارون وصي موسى (ع) وهذا امر واضح وقد دل عليه القرآن والسنة .

ثم ما هو الفرق بين خليفة النبي ووصي النبي، اليس كلاهما هما من يقوم مقامه ويتولى امر الامة من بعده؟؟!!

ومحاولة تفريقكم بين معنى خليفة الرسول ووصيه محاولة واهية وقد سبقكم اليها اتباع عمر وابو بكر حينما اولوا الوصاية على الاهل والمال وما شابه ذلك... وادعوا انها لا تعني الخلافة !!!!!!!!!!!

ارجو ان تخضعوا للدليل ولا يجركم العناد الى تعدي حدود الله تعالى ومخالفة اوضح الامور.


والامر المهم هو اثبات ان علي بن ابي طالب كان وصيا للرسول (ص) في حياته، وكذلك وجبت له الطاعة في حياة الرسول (ص) كما ثبتت الطاعة لهارون (ع) في حياة موسى (ع). وهذا كاف في نفي مدعاكم ونسف وهمكم .



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



علي حنتوش كتب: اليماني:





قال الشيخ المياحي:


((((( اما ما ذكرت في المورد الثاني (المورد الثاني : ان علي بن ابي طالب (ع) اعلن الرسول (ص) عن تنصيبه وصيا له منذ يوم الدار في بداية دعوة الرسول (ص)، حتى ان قريش عندما خرجوا من الاجتماع قالوا لابي طالب (ع) باستهزاء ( لقد امرك محمد ان تسمع لابنك وتطيع (
فدل هذا التنصيب على أن أمير المؤمنين (ع) وصي للرسول (ص) في حياته كما انه وصيه بعد وفاته
.
واليك بعض الروايات التي نص فيها الرسول (ص) على ان عليا (ص) وصيه في حياته ومماته ومنها يتبين خطأ ووهم ما ذهبت اليه من ان الحي لا يحتاج الى وصي



- علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا موسى بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب قال : حدثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قالوا : جائت ام أسلم يوما إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو في منزل ام سلمة ، فسألتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت خرج في بعض الحوائج والساعة يجيئ ، فانتظرته عند ام سلمة حتى جاء صلى الله عليه وآله ، فقالت أم أسلم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ، ثم قال لها : يا أم أسلم من فعل فعلي هذا فهو وصيي ، ثم ضرب بيده إلى حصاة من الارض ففركها بأصبعه فجعلها شبه الدقيق ، ثم عجنها ، ثم طبعها بخاتمه ، ثم قال : من فعل فعلي هذا فهو وصيي في حياتي وبعد مماتي ، فخرجت من عنده ، فأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : بأبي أنت وامي أنت وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم يا ام أسلم ثم ضرب بيده إلى حصاة ففركها فجعلها كهيئة الدقيق ، ثم عجنها وختمها بخاتمه .... ) - الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 355. )



وفيه:
1-
ان هذه الرواية ضعيفة سندا راجع رجال الخوئي لتعلم ذلك مع ملاحظة ان السيد الصدر اثبت انه لا توجد ذرية للعباس بن علي بن ابي طالب عليهما السلام وقد ذكر في سندها عبيد الله بن العباس
2-
والدليل على ان الوصاية تكون بعد الموت قول النبي صلى الله عليه واله (اوصيكم بما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) فبقرينة بعدي يشير الى ان الوصاية تكون قبل الموت ولكن العمل بها بعد الموت
3-
ولو سلمنا بصحة الرواية فانها تشير الى قضية خارجية ,.وما تريد اثباته لصاحبك خارج عن ذلك. (((انتهى.





اقول:


1-
الرواية حتى لو كان في احد رواتها ضعف، فهو غير مضر في صحتها لانها موافقة للقران وان تنزلنا نقول انها موافقة للسنة الصحيحة وقد نقلت عدة روايات تثبت المضمون الذي هو محل النقاش، وبهذا يكون معنى الوصية لامير المؤمنين (ع) في حياة الر سول (ص) ثابتة ولا يمكن التشكيك فيها، وقد روي عن الرسول (ص) وعن الائمة (ع) بوجوب العمل بالحديث الذي يوافق القران والسنة بغض النظر عن رواته ونقلته.

وهناك قرائن اخرى تعضد الحديث منها مخالفته لعقائد ابناء العامة وعدم موافقته للتقية.... فمحاولة اللجوء الى رجال السند للتشكيك بالحديث الشريف محاولة فاشلة جدا.

2-
واما قولك: ((( 2-والدليل على ان الوصاية تكون بعد الموت قول النبي صلى الله عليه واله (اوصيكم بما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) فبقرينة بعدي يشير الى ان الوصاية تكون قبل الموت ولكن العمل بها بعد الموت ))).

اقول: ان دليلك هذا اوهن من بيت العنكبوت، فالحديث الشريف الذي نقلته انت عن الرسول (ص) ناظر الى وجوب طاعة اهل البيت من بعد وفاة الرسول (ص) ، والاحاديث التي ذكرتها ناظرة الى وصاية امير المؤمنين (ع) في حياة الرسول (ص) وله الطاعة في غياب الرسول (ص) او امره.

فلا تعارض بين الروايات بل الجمع بينها واضح وجلي وقد اوضحته في ردي على ( قول الحق أو الصرخي) وقلت بأننا لا نعني بان علي (ع) واجب الطاعة في زمن الرسول (ص) استقلالا بل نيابة عن الرسول وامره (ص).

وينتج ان امير المؤمنين (ع) كان وصيا وواجب الطاعة في حياة الرسول ، وهو ما زعمتم خلافه.

واني اتعجب ولا ينقضي عجبي من جهلكم بهذه المسائل الواضحة !!!!!!!!!!!!


3-
واما قولك: ((( ولو سلمنا بصحة الرواية فانها تشير الى قضية خارجية ,.وما تريد اثباته لصاحبك خارج عن ذلك))).

عجيب اي قضية حقيقية او خارجية ؟؟ انتم قلتم بأن الحي لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى نائب... ونحن اثبتنا لكم عكس ذلك وبالبرهان الواضح.

هل قولكم هذا على نحو القضية الخارجية ام الحقيقية ؟؟!!!

ثم ان هذا سنة من سنن الله تعالى اجراها في الانبياء والائمة (ع) ، والرواية التي اشكلت عليها تثبت عكس قولك ،بدليل قول ام اسلم: (إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي ، فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول الله ؟ فقال لها : يا ام أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد ) هل يدل هذا الكلام على انه على نحو القضية الخارجية ام الحقيقية ؟؟؟

فهو سنة عامة وقد اقرها الرسول (ص) لام اسلم ولم يعترض عليها... بل اوضح مصداقها بالنسبة له (ع).

وقد جرت في الائمة (ع) فكل امام كان له وصي في حياته.





؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





الى الشيخ المياحي:





قولك: (((( واما الرواية الاولى فهي واضحة على ان النبي صلى الله عليه واله يؤكد لامير المؤمنين عليه السلام انه وصيه والثابت في العرف واللغة ان الوصية تنفذ بعد الموت
اما ما جاء في الرواية الاولى قوله صلى الله عليه واله (بعد كل غيبة ) فهي تعود على الخليفة وليس على الوصي وهذا ما اوضحته باقي الروايات حيث ذكرت فاصلة بعد وصيي ثم قال وخليفتي على اهلى وامتي في حياتي وبعد وفاتي فلاحظ ذلك(فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي) فافهم ذلك ولا تكن مغالط((( .


أقول: هو يقتطع من الرواية الاولى التي فيها قول الرسول (ص): ( أنت وصيي ووارثي وخليفتي في الاهل والمال والمسلمين في كل غيبة (.

لماذا تحاولون تغيير الموضوع حين اعيتكم الحيل ؟؟!! نحن لا نقصد من الوصاية انتقال الزعامة من الرسول (ص) الى الامام علي (ع) فمن البديهي ان الوصاية بهذا المعنى لا تنتقل الا بعد وفاة الرسول (ص).

وانما نبهنا وكررنا على انا نريد ابطال قولكم بان الحي لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى نائب... فاثبتنا لكم ان عليا (ع) قد نص عليه الرسول (ص) بالوصاية في حياته في عدة نصوص، وقد امر بطاعته عند غيابه.... فثبت ان امير المؤمنين (ص) وصي للرسول (ص) ومأمور بطاعته وكل ذلك في حياة الرسول (ص). فثبت بطلان قولكم.



اما قولك: ((( اما ما جاء في الرواية الاولى قوله صلى الله عليه واله (بعد كل غيبة ) فهي تعود على الخليفة وليس على الوصي وهذا ما اوضحته باقي الروايات حيث ذكرت فاصلة بعد وصيي ثم قال وخليفتي على اهلى وامتي في حياتي وبعد وفاتي فلاحظ ذلك(فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي ) فافهم ذلك ولا تكن مغالط ))).


اقول : سبحان الله.... اسمع وتعجب ولو عشت اراك الدهر عجبا!!!!!!!!!!!

الرسول (ص) يقول وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد.... الخ من الروايات... والشيخ المياحي يقول ان في غيبة الرسول (ص) يكون علي (ع) خليفة وليس وصيا.... سبحان الله علي (ع) وصي الرسول (ص) في حال وجوده ولكن بمجرد ان يغيب الرسول (ص) ينسلب هذا العنوان من امير المؤمنين (ع) ... لماذا ؟؟؟؟!!!!

اليس العكس هو الصحيح ؟؟؟ حيث اذا غاب الرسول يكون وصيه مكانه... عجيب لماذا كل هذا الاصرار على نفي عنوان الوصاية عن الامام علي (ع) في حياة الرسول ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

نعم سبب هذا الاصرار ليس متعلق بامير المؤمنين (ع) ... بل لان السيد احمد الحسن يقول بانه وصي الامام المهدي (ع) في حياته..... فالصرخية يبذلون كل ما بوسعهم ... لتأويل كل رواية تثبت امكان هذا الامر . ولو بسلب امير المؤمنين (ع) حقه الذي نص عليه الرسول محمد (ص).... المهم هو الاشكال على لسيد احمد الحسن .... بغض النظر عن الطريقة!!!!!!!!!!!

نعم هذا هو التعصب الاعمى .... الذي يؤدي الى المهالك والرد على الله تعالى ورسوله (ص) وغصب اهل البيت (ع) حقوقهم .

ومن الغريب المضحك... وشر البلية ما يضحك... هو استدلال الشيخ المياحي بالفارزة ؟؟؟!!!

سبحان الله هل هذه الفارزة وضعها الرسول (ص) ام امير المؤمنين (ع) ؟؟؟؟!!! وما هو دليلك على ان الفارزة لم توضع متأخراً ؟؟؟!!!

سبحان الله .... الظاهر اصابكم القحط الاستدلالي.... حتى لجئتم الى هكذا ادلة واهية ومضحكة.!!!!

ثم ما هو الفارق بين خليفة الرسول (ص) ووصية ؟؟؟؟ ولماذا يكون علي (ع) خليفة وليس وصيا في غيبة الرسول (ص)..... ما هو السبب .... انا لله وانا اليه راجعون!!!!!!!!!!!


ثم انك يا مياحي قلت في بداي كلامك: ( اما هذه الروايلات التي نقلتها وهي :.... ) وقد علقت على واحدة وتركت ثلاثة لم تعلق عليهن وتأولهن، ام ان تأويلك لهن بوجود الفارزة فقط؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!


وانقل للقراء ما ورد في الروايات من النص على علي (ع) بالوصاية في زمن الرسول (ص):


))) يا علي أنت وصيي وخليفتي على أهلي وامتي ، في حياتي وبعد موتي ، وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله (((


)))وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وبولايته
(((


)))
من أحب أن يتمسك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب ، وليعاد عدوه وليوال وليه ، فإنه وصيي ، وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي (((

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 7:33

مهدي البديري كتب: الصرخي:





يا حنتوش
اولا :السؤال للرسول صلى الله عليه واله وسلم هل لكل نبي وصي ولليس الامام هذا لوسلمنا معك هنا حسب قولكم اختلف الموضوع ارجع الى استدلال شيخكم العقيلي
ثانيا ياحنتوش تقول هذه سنة والاما م لا يخالف السنة لابد ان يكون لهو وصي في حياته فاقولك ياحنتوش من وصي الامام المهدي في عصر الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى لان انت تقول في حياته ومماته فهل الامام في هذه الفتره خالف السنه حتى اتى صاحبكم



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





القشعمي كتب:الصرخي:



] مهمـــــــــــــــــــــــــــــا كـــــــــانـــــــــــــت النتــــــــــــــــــــــــــــيجة

دعـــــــــــــــــــــــــوة الــــــــــــــــــــوصاية بـــــــــــــــــاطلـــــــــــــــة

لــــــــــــــعدم وجــــــــــــــــــــــــــــود الدليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



علي حنتوش كتب:



اقول: الى مهدي البديري:


أولاً: لم تختلف هذه السنة في الواقع الخارجي في سيرة الائمة (ع) من بعد عصر النبوة، فكل امام كان له وصي في حياته منصوص عليه امام العامة او الخاصة، وهذا امر بديهي لمن يعرف سيرة اهل البيت (ع).


ثانيا: ارجو ان لا تلوي الكلام على هواك، القصد من وجود الوصي في حياة الامام السبق هو وجوده في اي فترة كانت، فسواء كان من بداية تسلمه للامامة او في اخر تسلمه للامامة.

فالامام الرضا (ع) عندما استلم الامامة لم يكن عنده ولد.... ثم بعد فترة ولد له الامام الجواد (ع) ، وكذلك حال الامام الجواد (ع)، والحسن العسكري في اخر خمس سنين من عمره الشريف ولد له الامام المهدي (ع).

فالقصد من وجود الوصي في حياة الموصي (وهو الامام السابق ) هو وجوده في اخر حياته ولا يشترط ان يكون الوصي موجودا من اول تسلم الموصي للامامة الى نهاية عمره، فقد يكون وقد لا يكون، وهذا امر واضح اشد الوضوح ولا ينبغي الاشكال عليه، ولكن انا اعلم ان الغريق ربما يتمنى التمسك ولو بقشة وهي لا تنفعه ولا تضره!!!!!!!!







؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



علي حنتوش كتب: الى القشعمي:



هل هذا كل ما عندك يا قشعمي ؟؟؟؟!!!! ... فبعد ان عجزتم عن رد الدليل وافحمت كل اشكالاتكم ولم تستطيعوا الدفاع عنها..... تأتي وتقول: مهمـــــــــــــــــــــــــــــا كـــــــــانـــــــــــــت النتــــــــــــــــــــــــــــيجة

دعـــــــــــــــــــــــــوة الــــــــــــــــــــوصاية بـــــــــــــــــاطلـــــــــــــــة

لــــــــــــــعدم وجــــــــــــــــــــــــــــود الدليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وهل يدل كلامك هذا على غير التعصب الاعمى ومعاندة الدليل... فانت مهما كانت النتيجة اي حتى لو افحمناكم بالحجة والبرهان ..... فانتم مصرون على تكذيب السيد احمد الحسن!!!!!

قال تعالى حكاية عن قول الكافرين: {وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }الأعراف132



انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 16:55

الحلقة الرابعة












قول الحق الصرخي كتب: الصرخي:



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين وعجل فرج قائم إل محمد
إلى الأخ حنتوش

سوف اثبت لك بالدليل انك مغالط وليس همك سوى المغالطة مع الأسف أنك إلى ألان لم تناقش موضوعنا وهو(رواية الوصية عند الاحتضار) وتتهرب من مناقشة الموضوع وتتشعب في إيهام القارئ انك تناقش في الموضوع علما انك لا تميز بين العقائد والفقه والتفسير واليك الدليل يا صاحبي
إنا قلت الوصية في الفقه الإسلامي - الفقه الإسلامي – الفقه الإسلامي انظر جيدا وركز ؟
أقول: إن الوصية في (الفقه الإسلامي) تنقسم إلى قسمين القسم الأول وهي الوصية التمليكية والقسم الأخر الوصية العهدية ونحن عندما نريد إن نضع حديث (وصية رسول الله (ص) نضعها من ضمن الوصية العهدية وهذا ما يقوله معصومكم (احمد إسماعيل) إذ قال و(العهد هو الوصية) ولا باس إن نذكر قول الشيخ الأنصاري في كتابه(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24) ومن أراد المزيد فليراجع أي كتاب من الشيخ المفيد و الكافي والصدوق و الطوسي إلى الخوئي وغيرهم فهم اجمعوا على إن الوصية عند الاحتضار من الأمور الفقهية فنقول لا يسري مفعول الوصية إلا إذا توفى الموصي ومن بعده يأتي الوصي إما إن تقول إنا لا اعترف بهم وان استدلالهم خطأ وإما إن تقول إنا اعترف بهم ولكني اعلم منهم؟ وإما إن تقول هم الأعلم وانأ خطأ ؟
فبربك هل الأمور التي ذكرتها هي أمور فقهية وعند الاحتضار؟؟؟
وأنت وضعت ضابطة وانأ اتفقت معك عليها فهل تنازلت عنها؟؟؟ واليك هي من كلامك في المورد الثالث
وهي : لا يخفى إن لكل نبي وإمام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له إثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند الموت، لكي لا يدعي مدعي إن الرسول أو الإمام قد غير راية في أخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم
أقول:وانأ اتفق معك يا صاحبي في هذا الكلام ولنطبق كلامك على الإمام المهدي (عليه السلام) ونقول: هل كان احمد الحسن عائش مع الإمام في حياته الجواب كلا
هل صرح الإمام إن وصيه احمد الحسن الجواب كلا هل نص الإمام إن له ممهد قبل الظهور الجواب كلا
هل مات الإمام المهدي الجواب كلا
فأنت يا صاحبي لم تناقش أصل الموضوع ورحت تبحث عن أشياء إلا تمت إلى الوصية عند الاحتضار فهل فهمت لماذا أنت مغالط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إما ما كتبته وان كان بعيد كل البعد عن موضوعنا ومع هذا فسوف أجيبك إما قولك: ما هو دليلك على إن تخص الإمام المهدي (ع) بقاعدتك المبتدعة وتخرجه عن سيرة أجداده المعصومين (ع) ؟؟؟!!!!!
ألم يكن هارون (ع) وصياً في حياة موسى (ع) ؟؟!!!
ألم يكن الإمام علي (ع) وصياً في حياة الرسول (ص) ؟؟!!
ألم يكن الحسن (ع) وصياً في حياة الإمام علي (ع) ؟؟!!!
ألم يكن زين العابدين (ع) وصياً في حياة الإمام الحسين (ع) ؟؟!!!

وهكذا كل الائمة (ع) ... فلماذا تخرج الإمام المهدي (ع) من ذلك وتقول انه لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى نائب ورسول؟؟؟!!!!!
ما هي حجتك على ذلك ؟؟؟ أم عقلك الذي استنبط هذا الحكم وتريد إن تمضيه رغما على الادلة الشرعية وسيرة اهل البيت (ع) ؟؟؟!!!!!

أقول : انظروا إلى استدلال الأخ حنتوش فبربكم هل هذا موضوعنا في الوصية عند الاحتضار ومع هذا أقول سيرة الإمام المهدي (عليه السلام) مخالفة لباقي الأئمة لغيبته وطول عمره وإنكار الناس له وظهوره في شبهة ليستبين
أقول لك يا حنتوش استدل بمن شئت من الأئمة أو الرسل هل يجوز قبل ظهور الرسول أو الإمام إن يظهر وصي الإمام ويقول إنا وصي الإمام والإمام سوف يظهر قريبا فلم يثبت لدينا دليل مثل هذا فهل لديك دليل على هذا الرأي من الأئمة المعصومين لأنك قلت لماذا أخرجت الإمام عن سيرة أجداده المعصومين


إما قولك فإن قلت: يكون الإمام بحاجة إلى وصي ولكن الوصي في حياة الإمام غير واجب الطاعة.
أقول : نعم لا تكون له الطاعة المستقلة عن الإمام المهدي (ع) أما إذا كانت الطاعة بأمر الإمام المهدي (ع) فهي واجبة ويكون الوصي حجة على الناس ، كما كان هارون (ع) حجة على الناس في غيبة موسى (ع) وكما كان الإمام علي (ع) حجة على الناس عندما يغيب الرسول (ص) أو عندما يوكل إليه أمرا معيناً.

أقول: أقول عزيزي حنتوش كلامك صحيح (وعلى عيني وعلى راسي) وانأ اتفق معك على ذلك

إما قولك: فإن قلت: بأن هؤلاء قد نص عليهم الأنبياء أو الأئمة إمام الناس، إما السيد احمد الحسن فلم ينص عليه الإمام المهدي (ع) إمام الناس
:
الرسول (ص) احتج على اليهود والنصارى بوصايا الأنبياء والرسل به (ص) ومن المعلوم إن اليهود والنصارى الذين في عصر الرسول (ص) لم يسمعوا من موسى أو من عيسى (ع) عندما نص على الرسول (ص) باسمه وصفته، فكيف يحتج عليهم الرسول (ص) بذلك إذا لم يكن حجة – على زعمك – وهل يحتج الرسول (ص) بدليل مردود وغير صحيح ( وحاشاه ) ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
2-
الإمام المهدي (ع) سيحتج بوصية الرسول (ص) به وبوصايا الأئمة (ع) فهل نحن ألان في هذا العصر كنا حاضرين عندما أوصى الرسول (ص) والائمة (ع) بالإمام المهدي (ع) ؟؟ فكيف يحتج الإمام المهدي (ع) بدليل مردود وغير صحيحعلى زعمك – ( وحاشاه ) ؟؟!!!!!!!!!!!!
فمن المعلوم إننا لم نحظر ولادة الإمام المهدي (ع) حتى نقطع على انه ابن الحسن العسكري (ع) ولم نسمع مباشرة من الحسن العسكري (ع) انه نص عليه... فإذا قام الإمام المهدي (ع) كيف نعرف انه هو نفسه ابن الحسن العسكري الذي نص عليه الرسول محمد (ص) والائمة (ع).
3-
اليماني الموعود قد نص الأئمة (ع) على وجوب طاعته وان الملتوي عليه من أهل النار، فإذا ظهر وقال لكم إنا اليماني الذي نص علي الأئمة (ع) فهل هو يحتج بدليل ناقص ومردود – على زعمكوحاشاه ؟؟؟!!
وها هو اليماني السيد احمد الحسن وصي الإمام المهدي (ع) يحتج عليكم بالوصية ( وصية رسول الله (ص) ) والتي هي باسمه، وانتم تقولون له: من يقول انك أنت نفسك الذي نص عليه الرسول (ص) فالوصية ليست حجة علينا لانا لم نسمعها من الرسول (ص) مباشرة!!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول: هل تريد إن نصدقك أنت الوصي مجرد انك ادعيت ولا تحتاج إلى شهود لماذا لان رسول الله (ص) احتج ولم تراه الناس..... الخ
أسالك : هل مجرد انك تدعي شيء لنقل صحيح وموجود في الكتب فانك على حق (مثال) لوجاء ناظم العقيلي أوانا وقلت إنا قائد جيوش الإمام أو اليماني الموعود وأقسمت قسم البراءة على إني اليماني أليس قسم البراءة من أدلتكم ؟؟ وانتم لم تقسموا هل يدل إن احتجاجي صحيح؟؟؟ واني صاحب حق لأني موجود في الكتب ووجود توصية من الأئمة باليماني !!!
يا مولاي يا عزيزي انتبه أرجوك إلى قول الشيخ الأنصاري في كتابه(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24
أرجوك فان موضوعك أجنبي عن موضوعنا وهو الوصية عند الاحتضار

إما قولك:
ثم انك تقر بإمكان وجوب الطاعة لنائب أو سفير الإمام المهدي (ع) ولكن تنكر إن تكون الطاعة للوصي في حياة الإمام المهدي (ع).
إذن فالطاعة مفروغ منها لشخص في حياة الإمام المهدي (ع) وإنما تنكر إن تكون الطاعة للوصي.
والسيد احمد الحسن لم يدع إن الإمام المهدي (ع) قد مات وانه استلم الوصية من بعده ، ولم يدع انه حجة مستقلة على الناس، بل قال انه حجة منصب من قبل الإمام المهدي روحي له الفداء، وخصوصا إذا لاحظنا غيبة الإمام المهدي (ع) وعدم قيامه بالأمر علناً

أقول: نعم إنا أقول لا تجب طاعة الوصي في حياة الموصي إلا إذا كان الأمر من الإمام بوجوب إتباع الشخص الفلاني ولكن من أين أتيت بالقول إني قلت فالطاعة مفروغ منها لشخص في حياة الإمام المهدي
إما قولك احمد الحسن قال انه حجة منصب من قبل الإمام المهدي

أقول أين قال الإمام ذلك أين الدليل أين الإمام ؟ إذا لم يكن لديك دليل فيكون كلامك بلا فائدة بل لا يسوى شيء.
وفي الختام أقول للأخ حنتوش أو ناظم هيا إبداء بالبحث الثاني أم انك تراجعت عن قولك فيوجد لدي مقالات أخرى في الوصية وهي (تتمة الوصية و ناظم يتحدى وهذا الرد على تعارض الوصية مع الرجعة و هذه رؤيتي فهل هي حجة وهذا الوصية في المنام هيا يا أخي لنناقش هذه المقالات ولا تبقى تلف وتدور بأمور خارجة عن الموضوع

إما ما يخص الأخ الزلزال وما كتبه في مقاله مع احترامي لك أقول انتظر شيخكم حنتوش ليبدأ بالبحث الثاني مثل ما وعد وترى الرد الشافي إن شاء الله وإذا لم يرد حنتوش فاني سوف أرد عليك فاصبر واغتنم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
وعجل فرج قائم إل محمد


علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:01

علي حنتوش كتب:


بسم الله الرحمن الر حيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما


الى قول الحق او محمود الصرخي:


الرد في نقاط:

النقطة الاولى:

قولك: (((((((((( سوف اثبت لك بالدليل انك مغالط وليس همك سوى المغالطة مع الأسف أنك إلى ألان لم تناقش موضوعنا وهو(رواية الوصية عند الاحتضار) وتتهرب من مناقشة الموضوع وتتشعب في إيهام القارئ انك تناقش في الموضوع علما انك لا تميز بين العقائد والفقه والتفسير واليك الدليل يا صاحبي ))))))))).

أقول: انا قد رددت على زعمك بأن الحي لا يحتاج الى وصي وانما الحي يحتاج الى رسول او نائب... واثبت خطئك وتوهمك.... وكذلك رددت على زعمك بأن الامام المهدي (ع) لا يحتاج الى وصي في حياته بل يحتاج الى رسول او نائب... وكذلك ثبت ركاكة زعمك هذا..... وكذلك رددت على قولك بان الوصي لا يمكن ان يكون واجب الطاعة في حياة الموصي.... وبان وهمك في ذلك.
فهذه المطالب الثلاثة لم تستطع الدفاع عنها وتنزلت عن التمسك بها وانا اشكرك لى ذلك.

واما مسألة الجزء الثاني من الرد ( الوصية عند الاحتضار ) فقد سبقني اليه الاخ ( الزلزلة ) واني ارى رده كافي وشافي فاكتفي به وانتظر ردك عليه....



النقطة الثانية:

قولك: ((((((((((((( إنا قلت الوصية في الفقه الإسلامي - الفقه الإسلامي – الفقه الإسلامي انظر جيدا وركز ؟أقول: إن الوصية في (الفقه الإسلامي) تنقسم إلى قسمين القسم الأول وهي الوصية التمليكية والقسم الأخر الوصية العهدية ونحن عندما نريد إن نضع حديث (وصية رسول الله (ص) نضعها من ضمن الوصية العهدية وهذا ما يقوله معصومكم (احمد إسماعيل) إذ قال و(العهد هو الوصية) ولا باس إن نذكر قول الشيخ الأنصاري في كتابه(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24) ومن أراد المزيد فليراجع أي كتاب من الشيخ المفيد و الكافي والصدوق و الطوسي إلى الخوئي وغيرهم فهم اجمعوا على إن الوصية عند الاحتضار من الأمور الفقهية فنقول لا يسري مفعول الوصية إلا إذا توفى الموصي ومن بعده يأتي الوصي إما إن تقول إنا لا اعترف بهم وان استدلالهم خطأ وإما إن تقول إنا اعترف بهم ولكني اعلم منهم؟ وإما إن تقول هم الأعلم وانأ خطأ ؟
فبربك هل الأمور التي ذكرتها هي أمور فقهية وعند الاحتضار؟؟؟ ))))))))))))))).



أقول: ان وصية رسول الله (ص) قد اشهد عليها ثلاثة نفر من خيرة الصحابة وهم سلمان المحمدي والمقداد وابي ذر الغفاري.... وهذا لا يحتاج الى اثبات ... فرسول الله (ص) لا يحتاج الى تعليم.

واما مسألة وصية الامام المهدي (ع) فنحن لم نقل انه توفى وان السيد احمد الحسن قد استلم الوصية والامامة من بعده..... بل قلنا انه وصي الامام المهدي (ع) في حياته وبعد مماته ( روحي فداه) فاما بعد الوفاة فهذا امر واضح.... واما اثناء الحياة ... فهذا ما اردت نفيه وعدم امكانه ونحن اثبتنا لك وهم وخطأ زعمك..... فالانبياء والائمة (ع) كلهم لهم اوصياء قبل مماتهم وقبل ان يوصوا وصية الموت التي يؤكدون بها على النص على الوصي لكي لا تبقى حجة لمحجتج او مشكك.

والكلام هو حول وصية رسول الله (ص) وليس حول وصية الامام المهدي (ع) فهذا امر لم نتطرق له وانا تطرقنا لوصية رسول الله (ص) عند وفاته ... فارجو عدم تغيير الموضوع ... ونقول: ان وصية الرسول (ص) نصت على اثني عشر اماما واثني عشر مهديا ونص على اسماء الائمة الاثني عشر وكذلك على اسم اول المهديين من ذرية الامام المهدي (ع)... وهذه الاسماء التي في الوصية لا يمكن لأحد ان يدعيها كذبا وزورا بدليل قل الامام الرضا الذي نقلته لك سابقا – والذي لم تعلق عليه- وبدليل ان الائمة (ع) جعلوا وصية الرسول (ع) من اهم العلامات والدلائل على صدق المدعي اذا كانت باسمه ، فلو كانت هذه العلامة من الممكن ان يدعيها أي احد ومن الممكن ان يدعيها غير صاحبها انتفى كونها علامة بل ستكون هي سبب ضلال الناس واختلافهم ( والعياذ بالله.... وبدليل ان اسماء الائمة الاثنا عشر كلهم لم يدع احد غيرهم الوصاية وانه مذكور في وصية الرسول (ص) واتحدى ان تأتونب احد انه حاول ان يدعي انه مذكور في وصية الرسول (ص) وانت الوصية تنص على اسمه... هذه الادلة وغيرها تدل على ان الاسماء المذكورة في الوصية لا يمكن لاحد ان يدعيها غير اصحابها الحقيقيين... وهذا لطف وحفظ من الله تعالى.

والسيد احمد الحسن هو الوحيد الذي ادعى انه هو احمد المذكور في وصية رسول الله (ص) وانه من ذرية الامام المهدي (ع).... اذن فهو وصي الامام المهدي (ع) الذي نص عليه الرسول (ص) على اسمه في الوصية.....

النقطة الثالثة:


قولك: ((((((((((((((( وأنت وضعت ضابطة وانأ اتفقت معك عليها فهل تنازلت عنها؟؟؟ واليك هي من كلامك في المورد الثالث
وهي : لا يخفى إن لكل نبي وإمام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له إثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند الموت، لكي لا يدعي مدعي إن الرسول أو الإمام قد غير راية في أخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم
أقول:وانأ اتفق معك يا صاحبي في هذا الكلام ولنطبق كلامك على الإمام المهدي (عليه السلام) ونقول: هل كان احمد الحسن عائش مع الإمام في حياته الجواب كلا
هل صرح الإمام إن وصيه احمد الحسن الجواب كلا هل نص الإمام إن له ممهد قبل الظهور الجواب كلا
هل مات الإمام المهدي الجواب كلا
فأنت يا صاحبي لم تناقش أصل الموضوع ورحت تبحث عن أشياء إلا تمت إلى الوصية عند الاحتضار فهل فهمت لماذا أنت مغالط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))))))))))))).

أقول: يا محمود الصرخي او يا قول الحق، انت الذي تحاول الخروج عن الموضوع فالكلام هو حول وصية الرسول (ص)... وقد ذكرت لك سيرةالائمة (ع) للتوضيح والنقض على كلامك.. وهذا في حال ظهورهم ووجودهم بين الناس فهم يؤكدون على اوصيائهم ويختمون ذلك بوصية عندما تحضرهم الوفاة ....
اما الامام المهدي (ع) فهو غائب عن عامة الناس ولم نقل لكم انه توفى وقد انتقلت الامامة الى السيد احمد الحسن ، وانما كلامنا حول وصية رسول الله (ص) وانها نصت على اسماء الائمة (ع) واسم اول المهديين من ذرية الامام المهدي (ع) وان تلك الوصية لا يمكن ان يدعيها كذاب مفتر، بلطف الله وحفظه لها من ذلك لانها ارث الاوصياء والدالة عليهم (ع).

فهل وصية الرسول (ص) لا تكفي في تعيين وتمييز الاوصياء وهل يمكن ان يدعيها احد غير اصحابها الحق.... هذا هو محل الاستدلال...


(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:05

النقطة الرابعة:


قولك: ((((((((((((( إما ما كتبته وان كان بعيد كل البعد عن موضوعنا ومع هذا فسوف أجيبك إما قولك:

ما هو دليلك على إن تخص الإمام المهدي (ع) بقاعدتك المبتدعة وتخرجه عن سيرة أجداده المعصومين (ع) ؟؟؟!!!!!
ألم يكن هارون (ع) وصياً في حياة موسى (ع) ؟؟!!!
ألم يكن الإمام علي (ع) وصياً في حياة الرسول (ص) ؟؟!!
ألم يكن الحسن (ع) وصياً في حياة الإمام علي (ع) ؟؟!!!
ألم يكن زين العابدين (ع) وصياً في حياة الإمام الحسين (ع) ؟؟!!!

وهكذا كل الائمة (ع) ... فلماذا تخرج الإمام المهدي (ع) من ذلك وتقول انه لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى نائب ورسول؟؟؟!!!!!
ما هي حجتك على ذلك ؟؟؟ أم عقلك الذي استنبط هذا الحكم وتريد إن تمضيه رغما على الادلة الشرعية وسيرة اهل البيت (ع) ؟؟؟!!!!!

أقول : انظروا إلى استدلال الأخ حنتوش فبربكم هل هذا موضوعنا في الوصية عند الاحتضار ومع هذا أقول سيرة الإمام المهدي (عليه السلام) مخالفة لباقي الأئمة لغيبته وطول عمره وإنكار الناس له وظهوره في شبهة ليستبين ))))))))))))).


أقول : نعم هذا هو موضوعنا ومن شاء فليراجع النقاش من البداية وليرى ما الذي تريد ان تنيه انت وما الذي اريد ان اثبته انا..... أم انك كلما ينقض عليك تقول ان هذا ليس موضوعنا؟؟!!!!

انت قلت : ان الامام المهدي (ع) لا يحتاج الى وصي في حياته بل يحتاج الى سفير او نائب.... اليس كذلك ؟؟؟ وكذلك قلت بان الحي لا يحتاج الى وصي بل يحتاج الى رسول او سفير ... اليس كذلك ؟؟؟ ام انك تنازلت عن رايك وسلمت بما كتبته لك ؟؟؟؟

واما الكلام حول (الوصية عند الوفاة) فقد كتب لك الاخ ( الزلزلة ) ما فيه الكفاية فلماذا لم ترد عليه.. ؟؟؟؟!!!! وانا اكتفي بما كتبه وبانتظار ردك...........



النقطة الخامسة:


قولك: (((((((((((( أقول لك يا حنتوش استدل بمن شئت من الأئمة أو الرسل هل يجوز قبل ظهور الرسول أو الإمام إن يظهر وصي الإمام ويقول إنا وصي الإمام والإمام سوف يظهر قريبا فلم يثبت لدينا دليل مثل هذا فهل لديك دليل على هذا الرأي من الأئمة المعصومين لأنك قلت لماذا أخرجت الإمام عن سيرة أجداده المعصومين )))))))))))).

أقول: اولا الدليل هو ما ورد في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون موجودا قبل قيام الامام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين ).

ثانيا: ان الامام المهدي (ع) حي وموجود وثبتت امامته وعين للامامة بعد ابيه ومضى على ذلك مئات السنين، فان كنت تقصد بقولك : ( قبل ظهور الرسول او الامام ) ظهور امرهم ووتنصيبهم فالامام المهدي (ع) قد ظهر امر امامته وتنصيبه منذ مئات السنين.... فكلامك في غير محله...

وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع) عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).


النقطة السادسة:


قولك: (((((((((((((( إما قولك فإن قلت: يكون الإمام بحاجة إلى وصي ولكن الوصي في حياة الإمام غير واجب الطاعة.
أقول : نعم لا تكون له الطاعة المستقلة عن الإمام المهدي (ع) أما إذا كانت الطاعة بأمر الإمام المهدي (ع) فهي واجبة ويكون الوصي حجة على الناس ، كما كان هارون (ع) حجة على الناس في غيبة موسى (ع) وكما كان الإمام علي (ع) حجة على الناس عندما يغيب الرسول (ص) أو عندما يوكل إليه أمرا معيناً.

أقول: أقول عزيزي حنتوش كلامك صحيح (وعلى عيني وعلى راسي) وانأ اتفق معك على ذلك )))))))))))))))))).




اقول: اشكرك على هذا التسليم وعدم العناد ضد الدليل.


النقطة السابعة:


قولك: ((((((((((((((( إما قولك: فإن قلت: بأن هؤلاء قد نص عليهم الأنبياء أو الأئمة إمام الناس، إما السيد احمد الحسن فلم ينص عليه الإمام المهدي (ع) إمام الناس
:
الرسول (ص) احتج على اليهود والنصارى بوصايا الأنبياء والرسل به (ص) ومن المعلوم إن اليهود والنصارى الذين في عصر الرسول (ص) لم يسمعوا من موسى أو من عيسى (ع) عندما نص على الرسول (ص) باسمه وصفته، فكيف يحتج عليهم الرسول (ص) بذلك إذا لم يكن حجة – على زعمك – وهل يحتج الرسول (ص) بدليل مردود وغير صحيح ( وحاشاه ) ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
2-
الإمام المهدي (ع) سيحتج بوصية الرسول (ص) به وبوصايا الأئمة (ع) فهل نحن ألان في هذا العصر كنا حاضرين عندما أوصى الرسول (ص) والائمة (ع) بالإمام المهدي (ع) ؟؟ فكيف يحتج الإمام المهدي (ع) بدليل مردود وغير صحيحعلى زعمك – ( وحاشاه ) ؟؟!!!!!!!!!!!!
فمن المعلوم إننا لم نحظر ولادة الإمام المهدي (ع) حتى نقطع على انه ابن الحسن العسكري (ع) ولم نسمع مباشرة من الحسن العسكري (ع) انه نص عليه... فإذا قام الإمام المهدي (ع) كيف نعرف انه هو نفسه ابن الحسن العسكري الذي نص عليه الرسول محمد (ص) والائمة (ع).
3-
اليماني الموعود قد نص الأئمة (ع) على وجوب طاعته وان الملتوي عليه من أهل النار، فإذا ظهر وقال لكم إنا اليماني الذي نص علي الأئمة (ع) فهل هو يحتج بدليل ناقص ومردود – على زعمكوحاشاه ؟؟؟!!
وها هو اليماني السيد احمد الحسن وصي الإمام المهدي (ع) يحتج عليكم بالوصية ( وصية رسول الله (ص) ) والتي هي باسمه، وانتم تقولون له: من يقول انك أنت نفسك الذي نص عليه الرسول (ص) فالوصية ليست حجة علينا لانا لم نسمعها من الرسول (ص) مباشرة!!!!!!!!!!!!!!!!!

أقول: هل تريد إن نصدقك أنت الوصي مجرد انك ادعيت ولا تحتاج إلى شهود لماذا لان رسول الله (ص) احتج ولم تراه الناس..... الخ )))))))))))).




أقول: انت لم ترد على ما ذكرته لك من استدلال الرسول بوصايا الانبياء (ع) مع ان الناس لم تعاصر الانبياء الذين أوصوا بالرسول محمد (ص) بل وجدوا ذلك في الكتب ، فهل رسول الله (ص) يحتج بدليل مردود؟؟؟ اجبني على هذا السؤال رجاءا.... وكذلك الامام المهدي (ع) سيحتج بوصية رسول الله (ص) عند قيامه مع ان الناس لم ترَ الرسول عندما اوصى بالامام المهدي (ع) ولم يعاصروا ولادة الامام المهدي (ع) من الحسن العسكري (ع) فهل الامام المهدي (ع) يحتج بدليل ناقص ومردود وحاشاه ؟؟؟ رجاءا اجبني على ذلك..... فالذي يرد على ذلك يرد على السيد احمد الحسن عند احتجاجه بوصية الرسول محمد (ص) التي نصت عليه باسمه....
وهل ستطلب من الامام المهدي (ع) شهود يشهدون على انهم سمعوا وصية الرسول (ص) في الامام المهدي (ع) ؟؟!!! وهل ستفعل ذلك أيضا مع الرسول محمد (ص) لو فرضنا انك كنت في زمن مبعثه؟؟؟!!!!




(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:07

النقطة الثامنة:

قولك: (((((((((((((( أسالك : هل مجرد انك تدعي شيء لنقل صحيح وموجود في الكتب فانك على حق (مثال) لوجاء ناظم العقيلي أوانا وقلت إنا قائد جيوش الإمام أو اليماني الموعود وأقسمت قسم البراءة على إني اليماني أليس قسم البراءة من أدلتكم ؟؟ وانتم لم تقسموا هل يدل إن احتجاجي صحيح؟؟؟ واني صاحب حق لأني موجود في الكتب ووجود توصية من الأئمة باليماني !!!
يا مولاي يا عزيزي انتبه أرجوك إلى قول الشيخ الأنصاري في كتابه(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24أرجوك فان موضوعك أجنبي عن موضوعنا وهو الوصية عند الاحتضار (((((((((((((


اقول: يمكن ان يصح كلامك ان ثبت ان الوصية يمكن ان يدعيها غير صاحبها مع انطباقها عليه بالاسم.... وهذا لا يمكن ان يكون وحاشا لله تعالى ان يمكن المنتحلين والكاذبين من ذلك فالوصية ارث الاوصياء (ع).
وقد ذكرت لك اجابة الامام لرضا (ع) على علماء اليهود والنصارى عندما قالوا له نسلم ان محمدا (ص) مذكور في كتبنا ولكن لا نسلم انه محمدكم هذا....

ولكنك غضضت النظر عنه ولم تجبني عليه هل هو دليل تام أم ناقص ( وحاشا الامام الرضا ان يستدل بدليل ناقص ). وكذلك انتظر اجابتك عن ذلك. وسأعيد لك الراية من جديد.. وارجو ان لا اضطر ان اعيدها لك مرة ثالثة لعدم جوابك عنها:

وعن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليق النصارى ورأس الجالوت وهي طويلة نأخذ طرفاً منها : (( ... قال الجاثليق : صفه قال : لا أصفه إلا بما وصفه الله هو صاحب الناقة والعصا والكسـاء (( النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم سألتك يا جاثليق بحق عيسى روح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟ فأطرق الجاثليق ملياً وعلم إنه إن جحد الإنجيل فقد كفر فقال : نعم هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى في الإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص) . فقال فخد عليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسن والحسين عليهم السلام .
فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم .
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
فهل برأيك ان جواب الامام الرضا (ع) غير مقنع وناقص ولا يقبله العقل ( وحاشاه من ذلك ) ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وانا اقول لك كقول الامام الرضا (ع): هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الامام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن ؟؟؟
الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد ان يأتي بذلك....
فردك على قولي هو رد على قول الامام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.
إذن فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ابدا، وإلا لزم ان لاتكون دليل على صاحبها!!!!
وقد فصل هذه المسألة الشيخ ناظم العقيلي في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن) والكتاب موجود على موقع انصار الامام المهدي)ع).


النقطة التاسعة:


قولك: ((((((((((((( إما قولك:
ثم انك تقر بإمكان وجوب الطاعة لنائب أو سفير الإمام المهدي (ع) ولكن تنكر إن تكون الطاعة للوصي في حياة الإمام المهدي (ع).
إذن فالطاعة مفروغ منها لشخص في حياة الإمام المهدي (ع) وإنما تنكر إن تكون الطاعة للوصي.
والسيد احمد الحسن لم يدع إن الإمام المهدي (ع) قد مات وانه استلم الوصية من بعده ، ولم يدع انه حجة مستقلة على الناس، بل قال انه حجة منصب من قبل الإمام المهدي روحي له الفداء، وخصوصا إذا لاحظنا غيبة الإمام المهدي (ع) وعدم قيامه بالأمر علناً

أقول: نعم إنا أقول لا تجب طاعة الوصي في حياة الموصي إلا إذا كان الأمر من الإمام بوجوب إتباع الشخص الفلاني ولكن من أين أتيت بالقول إني قلت فالطاعة مفروغ منها لشخص في حياة الإمام المهدي)))))))))) .

اقول: ألم تقل ان الامام المهدي (ع) يحتاج الى النائب والسفير ولا يحتاج الى وصي ؟؟

ومن المعلوم ان النائب واجب الطاعة بامر الامام المهدي (ع). فانت تنفي الطاعة للوصي فقط واما طاعة النائب او السفير تسلم بها ... اليس كذلك؟؟؟ ام انك تنفي تى طاعة النائب والسفير ؟؟!!!

ثم اني اشم من كلامك انك سلمت بامكان وجود الوصي في حياة الامام المهدي (ع) ووجوب طاعته بامر الامام المهدي (ع) ... اليس كذلك ؟؟؟ اجبني رجاءا لكي لا نعود الى هذه المسألة مرة أخرى ؟؟؟؟


النقطة العاشرة:


قولك: (((((( إما قولك احمد الحسن قال انه حجة منصب من قبل الإمام المهدي

أقول أين قال الإمام ذلك أين الدليل أين الإمام ؟ إذا لم يكن لديك دليل فيكون كلامك بلا فائدة بل لا يسوى شيء ))))))).

اقول: تقدمت الاجابة على ذلك في المقالة السابقة وايضا ما تقدم من هذه المقالة ، فالتنصيب أولا من رسول الله (ص) وثانيا من الامام المهدي (ع)، لكن هل تريد من الامام المهدي (ع) ان يظهر ويبلغ الناس بذلك ؟؟؟!!!
فقد اثبت لك بان وصية رسول الله لا يمكن ان يدعيها كاذب اصلاً، ثم ان السيد احمدالحسن اثبت اتصاله بالامام المهدي (ع) عن طريق الطرق العلمية والطرق الغيبية، وهذا كاف في المطلوب اضافة الى الوصية وغيرها من الروايات.



(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:09

النقطة الحادية عشر:


قولك: (((((( وفي الختام أقول للأخ حنتوش أو ناظم هيا إبداء بالبحث الثاني أم انك تراجعت عن قولك فيوجد لدي مقالات أخرى في الوصية وهي (تتمة الوصية و ناظم يتحدى وهذا الرد على تعارض الوصية مع الرجعة و هذه رؤيتي فهل هي حجة وهذا الوصية في المنام هيا يا أخي لنناقش هذه المقالات ولا تبقى تلف وتدور بأمور خارجة عن الموضوع )))))).


اقول: ما زلت مصرا على اني الشيخ ناظم العقيلي فانا ايضا مصر انك الصرخي واتحداك ان تنفي ذلك بالقسم وانا اختار لك القسم .....

فمرة تقولون عني بأني انا ( المسكين) ومرة تقولون ( انا طالب الحكمة ) ومر تقولون ( الشيخ ناظم العقيلي) !!!!!!!!!! توحدوا على قول واحد !!!!!!!!!!!

ولماذا هذا التوجس .... والخوف...؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!


النقطة الثانية عشر:

قولك: ((((((إما ما يخص الأخ الزلزال وما كتبه في مقاله مع احترامي لك أقول انتظر شيخكم حنتوش ليبدأ بالبحث الثاني مثل ما وعد وترى الرد الشافي إن شاء الله وإذا لم يرد حنتوش فاني سوف أرد عليك فاصبر واغتنم )))))).


اقول: نعم انا اكتفي برد الاخ ( الزلزلة) ونحن بانتظار ردك...


ارجو ان ترد على كلامي بالتفصيل كما فعلت انا ، ولا تضطرني ان اعيد كلامي مرات ومرات!!!!

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:12

الحميداوي 1 كتب:الصرخي:
.......................................
واما ثالثا .......... لا اعلم ان اغلب ما جاء في نقاشاتكم وعندما ياتي الحديث عن سيرة الرسول ( صلى الله عليه واله )
فانكم تكتفون بذكر (ص) فيكون النبي ( صاد) فلم نسمع ان الله ارسل نبيا بهذا الاسم
وان كان ذلك يدل على شيء فانه يدل على حقدكم على النبي ( صلى الله عليه واله) وبهذا قد فضحكم الله تعالى
وايضا عندما تذكرون الامام المعصوم(عليه السلام) فانكم تكتفون ب(ع) !!!!!!!!!!! واترك التعليق للمؤمنين

??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????



علي حنتوش كتب : اليماني:
سبحان الله !!!! هل لم يبق لديكم إلا ان تتصوروا نجاتكم في قشة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


1-
هل ان كل من يجعل هذه الرموز (ص) و (ع) فهو يسيء الى النبي محمد (ص) والائمة (ع) فكثر من العلماء يضع هذه الاحرف في مصنفاتهم وهي تدل على الصلاة على محمد وال محمد، و السلام عليهم.

ام حرام علينا وحلال على غيرنا ؟؟؟!!! اين الانصاف ؟؟؟!! وهل اذا بحثنا في مقالاتكم ووجدناكم تفعلون ذلك فيدل على انكم تسيؤون للرسول محمد (ص) وعترته الطاهرة (ع) هل تقبلون بذلك لكي نوقفكم على ذلك ؟؟؟؟


انا اعلم ان ذلك مقصود والقصد منه هو محاولة فاشلة ومخجلة للضحك على الناس ولتصوروا لهم اننا نسيء الى الرسول محمد (ص) وعترته الطاهرة (ع) ومن المؤسف جدا ان تستخدمون هذه الاساليب الرخيصة.؟؟؟!!!!


2-
هل تعلم ما معنى (ص) و (ع) ؟؟؟؟

نعم لا تعلم لانك قلت انكم لم تسمعون نبيا بهذا الاسم، نعم انتم لم تسمعوا لانكم بعيدين كل البعد عن القران والسنة الطاهرة وقد شغلكم الصفق في الاصول التي لا تفقهون منا شيئا!!!!!!!!!!!!!!

فهاك اسمع كيف ان السجاد يذكر بان (ص) هي اسم من اسماء الرسول محمد (ص) ...



-
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 1 ص 168 :
الإقبال للسيد ابن طاووس ، عن سيد الساجدين وزين العابدين ( عليه السلام ) في دعاء العيد - إلى أن قال : - ((( ...وخصصته بالكتاب المنزل عليه ، والسبع المثاني الموحات إليه ، وسميته القرآن ، وأكنيته الفرقان العظيم ، فقلت جل اسمك : * ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) * وقلت جل قولك له حين اختصصته بما سميته من الأسماء : * ( طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى ) * وقلت عز قولك : * ( يس والقرآن الحكيم ) * وقلت تقدست أسماؤك : * ( ص والقرآن ذي الذكر ) * وقلت عظمت آلاؤك : * ( ق والقرآن المجيد ) * . فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته وقرنت القرآن معه ، فما في كتابك من شاهد قسم والقرآن مردف به إلا وهو اسمه ، وذلك شرف شرفته به ، وفضل بعثته إليه ، تعجز الألسن والأفهام عن وصف مرادك به - إلى أن قال : .... )



وكذلك انها تدل على انها عين تحت ركن العرش يغتسل منها الرسول (ص) وهي ماء الحياة:



-
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 77 ص 309 :
2 -
المحاسن : عن أبيه ، عن فضالة ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال : أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله في السماء بين يدي الله تبارك وتعالى مقابل عرشه جل جلاله ، أوحى إليه وأمره أن يدنو من صاد ، ويتوضأ وقال : أسبغ وضوءك ، وطهر مساجدك ، وصل لربك . قلت له : وما الصاد ؟ قال : عين تحت ركن من أركان العرش ، اعدت لمحمد صلى الله عليه وآله ، ثم قرأ أبو عبد الله عليه السلام " ص والقرآن ذي الذكر " فتوضأ منها وأسبغ وضوءه..... تمام الخبر .




-
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 6 ص 141 :
صاد : علل الشرائع : عن مولانا الكاظم صلوات الله عليه في حديث المعراج قال الراوي : قلت : جعلت فداك وما صاد الذي أمر أن يغتسل منه ؟ فقال : عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له : ماء الحياة ، وهو ما قال الله تعالى : * ( ص * والقرآن ذي الذكر ) * إنما أمره أن يتوضأ ويقرأ ويصلي . ويقرب منه كلام الصادق ( عليه السلام ) كما في البحار) . وتمامه في البحار . وفي حديث آخر : ثم أوحى الله تعالى : يا محمد ادن من صاد ، واغسل مساجدك وطهرها ، وصل لربك ، فدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من صاد ، وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن ، فتلقى رسول الله الماء بيده اليمنى - الخبر .




واما معنى (ع) في ( كهيعص) فهاك الروايات التي تفسرها:



-
كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 461 :
قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل " كهيعص " قال هذه الحروف من أنباء الغيب ، أطلع الله عليها عبده زكريا ، ثم قصها على محمد صلى الله عليه واله وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فأهبط عليه جبرئيل فعلمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين سري عنه همه ، وانجلى كربه ، وإذا ذكر الحسين خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة ، فقال ذات يوم : يا إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته ، وقال : " كهيعص " " فالكاف " اسم كربلاء . و " الهاء " هلاك العترة . و " الياء " يزيد ، وهو ظالم الحسين عليهما السلام . و " العين " عطشه . و " الصاد " صبره .


-
معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 22 :
، عن سفيان بن السعيد الثوري ، قال : قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام : يا ابن رسول الله ما معنى قول الله عزوجل : " الم " و " المص " و " الر " و " المر " و " كهيعص " و " طه " و " طس " و " طسم " " يس " و " ص " و " حم " و " حمسعق " و " ق " و " ن " ؟ قال عليه السلام : أما " الم " في أول البقرة فمعناه : أنا الله الملك ، وأما " الم " في أول آل عمران فمعناه : أنا الله المجيد ، و " المص " فمعناه : أنا الله المقتدر الصادق ، و " الر " فمعناه : أنا الله الرؤوف ، و " المر " فمعناه : أنا الله المحيي المميت الرازق ، و " كهيعص " معناه : أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد ، وأما " طه " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه واله ومعناه : يا طالب الحق الهادي إليه " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " بل لتسعد به ، وأما " طس " فمعناه : أنا الطالب السميع ، وأما " طسم " فمعناه : أنا الطالب السميع المبدئ المعيد ، ..............


-
معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 28 :
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ابن عمارة ، عن أبيه ، قال : حضرت عند جعفر بن محمد الباقر عليهما السلام فدخل عليه رجل فسأله عن " كهيعص " فقال عليه السلام : " كاف " كاف لشيعتنا ، " ها " هادي لهم " يا " ولي لهم ، " عين " عالم بأهل طاعتنا " صاد " صادق لهم وعدهم حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إياهم في بطن القرآن .




واخيرا الى متى تبقون تسقطون في حفرة بعد حفرة ... ولو كنتم على الحق لوفقكم الله تعالى ولجعلكم تحسنون الاستدلال .... فارجعوا الى انفسكم وراجعوا التوبة ولا يأخذكم العناد ضد الحق...


نسأل الله لكم الهداية






علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:26

الحلقة الخامسة






قول الحق الصرخي كتب:

بسم الله ارحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين

واللعنة الدائمة على من ادعى الإمامة كذبا وعلى إتباعهم وأعوانهم إلى قيام يوم ألدين

وعجل فرج قائم إل محمد


إلى الكاذب حنتوش أقول

إلنقطة الأولى: اماقولك انا قد رددت على زعمك بأن الحي لا يحتاج الى وصي وانما الحي يحتاج الى رسول او

نائب... واثبت خطئك وتوهمك.... وكذلك رددت على زعمك بأن الامام المهدي (ع) لا يحتاج الى وصي في حياته

بل يحتاج الى رسول او نائب... وكذلك ثبت ركاكة زعمك هذا..... وكذلك رددت على قولك بان الوصي لا يمكن ان

يكون واجب الطاعة في حياة الموصي.... وبان وهمك في ذلك.

فهذه المطالب الثلاثة لم تستطع الدفاع عنها وتنزلت عن التمسك بها وانا اشكرك لى ذلك



أقول: إن الإمام المهدي (عليه السلام) لا يحتاج إلى الوصي إي(ألان) لأنه غاب ولم ينصب وصيه (هذا إن وجد)

ولم يثبت بالدليل إن الرسل أو الأئمة جاء الوصي أولا ثم يأتي الرسول أو الإمام وانأ قلت استدل بمن شأت

إما قولك: وكذلك رددت على قولك بان الوصي لا يمكن إن يكون واجب الطاعة في حياة الموصي وبان وهمك في

ذلك

أقول: الم اقل لك انك كاذب هذا قولي أقول: نعم إنا أقول لا تجب طاعة الوصي في حياة الموصي إلا إذا كان

الأمر من الإمام بوجوب إتباع الشخص الفلاني

وهذا اعترافك أقول : نعم لا تكون له الطاعة المستقلة عن الإمام المهدي (ع) أما إذا كانت الطاعة بأمر الإمام

المهدي (ع) فهي واجبة ويكون الوصي حجة على الناس ، كما كان هارون (ع) حجة على الناس في غيبة موسى

(ع) وكما كان الإمام علي (ع) حجة على الناس عندما يغيب الرسول (ص) أو عندما يوكل إليه أمرا معيناً إذا أين

الوهم يا واهم!!

واثبت لك إن الإمام غاب ولم يوصي فاثبت لك إن لا يوجد وصي واجب الطاعة.


النقطة الثانية: إما قولك: أقول: إن وصية رسول الله (ص) قد اشهد عليها ثلاثة نفر من خيرة الصحابة وهم سلمان

المحمدي والمقداد وأبي ذر الغفاري.... وهذا لا يحتاج الى إثبات ... فرسول الله (ص) لا يحتاج الى تعليم



أقول: والله الذي لا اله إلا هو لو اثبت لي إن سلمان و ابي ذر والمقداد شهدوا إن في وصية رسول الله (ص) يوجد

مهديين فسوف اسلم اليك وأقول إن الوصية صحيحة واما إذا لم يشهدوا بوجود المهديين فهل تسلم بعدم وجود

المهديين؟؟ فمن المعروف أنهم (رضوان الله عليهم) شهدوا على الوصية فهل يمكن إن يخفوا تفاصيل هذه

الوصية؟؟

وانك يا صاحبي لم تجب على ما كتبت من الوصية في الفقه الإسلامي وهم يقولون بعدم وجوب طاعة الوصي إلا

بعد ممات الموصي فهل هم على حق أم باطل ؟؟ واليك ما كتبته


أقول: إن الوصية في (الفقه الإسلامي) تنقسم إلى قسمين القسم الأول وهي الوصية التمليكية والقسم الأخر

الوصية العهدية ونحن عندما نريد إن نضع حديث (وصية رسول الله (ص) نضعها من ضمن الوصية العهدية وهذا ما

يقوله معصومكم (احمد إسماعيل) إذ قال و(العهد هو الوصية) ولا باس إن نذكر قول الشيخ الأنصاري في كتابه

(الوصايا والمواريث) يقول الوصية العهدية وهي الوصايا بالولاية لاتثبت الابشهادة مسلمين عادلين ً(ص24) ومن

أراد المزيد فليراجع أي كتاب من الشيخ المفيد و الكليني والصدوق و الطوسي إلى الخوئي وغيرهم فهم اجمعوا

على إن الوصية عند الاحتضار من الأمور الفقهية فنقول لا يسري مفعول الوصية إلا إذا توفى الموصي ومن بعده

يأتي الوصي إما إن تقول إنا لا اعترف بهم وان استدلالهم خطأ وإما إن تقول إنا اعترف بهم ولكني اعلم منهم؟

وإما إن تقول هم الأعلم وانأ خطأ ؟

فبربك هل الأمور التي ذكرتها هي أمور فقهية وعند الاحتضار؟؟؟ ))))))))))))))).

إما إن تقول لا تثبت الوصية العهدية واما إن تقول تثبت وهؤلاء لا يعرفون شيء

والحق أنت قلت لاتثبت فثبت لدينا المطلوب واليك كلامك:


أقول : نعم لا تكون له الطاعة المستقلة عن الإمام المهدي (ع) أما إذا كانت الطاعة بأمر الإمام المهدي (ع) فهي

واجبة ويكون الوصي حجة على الناس ، كما كان هارون (ع) حجة على الناس في غيبة موسى (ع) وكما كان

الإمام علي (ع) حجة على الناس عندما يغيب الرسول (ص) أو عندما يوكل إليه أمرا معيناً ومثلما تعرف إن الإمام

لم يوصي هذا ما اتفقت عليه الشيعة ألاثني عشرية



إما قولك: وإما مسألة وصية الإمام المهدي (ع) فنحن لم نقل انه توفى وان السيد احمد الحسن قد استلم

الوصية والإمامة من بعده..... بل قلنا انه وصي الإمام المهدي (ع) في حياته وبعد مماته ( روحي فداه) فاما بعد

الوفاة فهذا امر واضح.... وإما اثناء الحياة ... فهذا ما اردت نفيه وعدم امكانه ونحن اثبتنا لك وهم وخطأ زعمك.....

فالانبياء والائمة (ع) كلهم لهم اوصياء قبل مماتهم وقبل إن يوصوا وصية الموت التي يؤكدون بها على النص عل

ى الوصي لكي لا تبقى حجة لمحجتج او مشكك


أقول: إما قولك فاما بعد الوفاة فهذا أمر واضح سوف أتعرض لمناقشة هذا الكلام لاحقا إن شاء الله



إما قولك: وإما إثناء الحياة فهذا ما أرت نفيه وعدم امكانه ونحن اثبتنا لك وهم وخطاء زعمك

أقول: هذا ما قلته سابقا إن الإمام المهدي (عليه السلام) لا يحتاج إلى الوصي إي(ألان) لأنه غاب ولم ينصب

وصيه (هذا إن وجد) ولم يثبت بالدليل إن الرسل أو الأئمة جاء الوصي أولا ثم يأتي الرسول أو الإمام وانأ قلت

استدل بمن شأت




(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:31

النقطة الثالثة: إما قولك يا محمود الصرخي او يا قول الحق، انت الذي تحاول الخروج عن الموضوع فالكلام هو حول

وصية الرسول (ص)... وقد ذكرت لك سيرةالائمة (ع) للتوضيح والنقض على كلامك.. وهذا في حال ظهورهم

ووجودهم بين الناس فهم يؤكدون على اوصيائهم ويختمون ذلك بوصية عندما تحضرهم الوفاة ....

اما الإمام المهدي (ع) فهو غائب عن عامة الناس ولم نقل لكم انه توفى وقد انتقلت الإمامة إلى السيد احمد

الحسن ، وانما كلامنا حول وصية رسول الله (ص) وانها نصت على اسماء الائمة (ع) واسم اول المهديين من ذرية

الإمام المهدي (ع) وان تلك الوصية لا يمكن إن يدعيها كذاب مفتر، بلطف الله وحفظه لها من ذلك لانها ارث

الاوصياء والدالة عليهم (ع).

أقول:إنا اريد إن اخرج من الموضوع.... وانت ذكرت لي سيرة الأئمة للتوضيح والنقد على كلامي أنت قلت

لا يخفى إن لكل نبي وإمام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له إثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند


الموت، لكي لا يدعي مدعي إن الرسول أو الإمام قد غير راية في أخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم

انظر أنت لم تستثني احد فقلت كل إمام أو وصي أم تريد إن تقول إن الإمام المهدي (ع) ليس بامام ولا وصي

(استغفر الله ) أنت لم تستثني الإمام؟؟؟

إما قولك: فهم يؤكدون على اوصيائهم

متى يؤكدون على اوصيائهم في حياتهم فهل وصى الإمام المهدي بمعصومكم منذ تسلمه الإمامة إلى غيبته

الكبرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!
إما قولك: إن الوصية لا يمكن إن يدعيها كذاب مفتر بلطف الله وحفظه لها لأنها ارث الاوصياء والدالة عليهم


أقول : لم تذكر الدليل على زعمك؟ الم تسمع إن جعفر الكذاب ادعى الإمامة وطبعا الذي يدعي انه إمام فهو

يدعي انه وصي ؟


النقطة الرابعة:إما قولك انت قلت : إن الإمام المهدي (ع) لا يحتاج إلى وصي في حياته بل يحتاج إلى سفير او

نائب.... اليس كذلك ؟؟؟ وكذلك قلت بان الحي لا يحتاج إلى وصي بل يحتاج إلى رسول او سفير ... اليس كذلك

؟؟؟ ام انك تنازلت عن رايك وسلمت بما كتبته لك ؟؟؟؟

أقول: نعم إنا قلت إن الإمام المهدي لا يحتاج إلى الوصي في حياته إي(ألان) لأنه غاب ولم ينصب وصيه (هذا إن

وجد) ولم يثبت بالدليل إن الرسل أو الأئمة جاء الوصي أولا ثم يأتي الرسول أو الإمام وانأ قلت استدل بمن شأت


النقطة الخامسة:إما قولك أولا الدليل هو ما ورد في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول

المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون

موجودا قبل قيام الإمام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين ).


أقول: إن هذا القول غير تام لاننا في مناقشة وصية الرسول فإذا ثابتة الوصية بالمهديين فلماذا نحن نتناقش ألان

؟؟؟ إذا هي لم تثبت فكيف تستدل بشيئ لم يثبت!!!

اماقولك : اول المؤمنين يكون موجود...هذا لا يدل على المراد لاني قلت لم يثبت بالدليل إن الرسل أو الأئمة جاء

الوصي (إي مفترض الطاعة ) ثم يأتي الرسول أو الإمام

والدليل إن أمير المؤمنين هو اول المؤمنين برسول الله وانه لم يخرج قبل الرسول ويقول إنا إمام مفترض الطاعة؟؟

إما قولك: وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع)

عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).



اقول: هذا التنصيب ليس قبل نبوة موسى ونبوة الرسول (ص) بل بعد إن اثبتوا نبوتهم للناس كافة ثم قاموا

بتنصيب اوصيائهم عند غيبتم وبامرهم؟؟؟ وليس قبل معرفة الناس لهم


النقطة السادسة: إما قولك: اقول: اشكرك على هذا التسليم وعدم العناد ضد الدليل

أقول : إذا أنت تقر بهذا الكلام الذي كتبته إذا لا توجد مشكلة فانه ثبت انه لا طاعة للوصي في حياة الموصي إلا

إذا كان بامر الإمام المهدي إي ليس لمعصومكم طاعة حسب زعمكم ؟؟؟ ؟



(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:32

النقطة السابعة: إما قولك الرسول (ص) احتج على اليهود والنصارى بوصايا الأنبياء والرسل به (ص) ومن المعلوم

إن اليهود والنصارى الذين في عصر الرسول (ص) لم يسمعوا من موسى أو من عيسى (ع) عندما نص على

الرسول (ص) باسمه وصفته، فكيف يحتج عليهم الرسول (ص) بذلك إذا لم يكن حجةعلى زعمك – وهل يحتج

الرسول (ص) بدليل مردود وغير صحيح !!!!!!!!!!!!!!!!!



أقول: هذا الاستلال ليس موضوعنا لا تتهرب وتقول لي إنا اخرج عن الموضوع هذا ليس من الوصية عند الاحتضار

فإذا كنت تسال هل الرسول (ص) احتج بدليل مردود وغير صحيح



أقول إن الرسول لم يأتي قبل عيسى (ع) وقال إنا وصيه ومفترض الطاعة بل بعده إما هل يصلح إن يكون احتجاج

الرسول قياس على عدم صحة الشهادة إمام الناس أقول لا تلازم بين الوصية عند الاحتضار وشهادة عدلين وبين

احتجاج الرسول(ص) أو الإمام الرضا (عليه السلام) ولقد اجمعوا علماء الشيعة ((المفيد، الكليني، الطوسي،

الصدوق وغيرهم)) انه يجب الإشهاد فيكون استدلالك في غير محله إلا إذا قلت هم خطاء وانأ صح؟


النقطة الثامنة : إما قولك وانا اقول لك كقول الإمام الرضا (ع): هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن

الإمام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن ؟؟؟

الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد إن يأتي بذلك....

فردك على قولي هو رد على قول الإمام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.

إذن فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ابدا، وإلا لزم إن لاتكون دليل على صاحبها!!!!

وقد فصل هذه المسألة الشيخ ناظم العقيلي في كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن) والكتاب موجود على

موقع انصار الإمام المهدي)ع).

[
أقول: لا تلبس الحق بالباطل وتلزم الناس بقياسك بين الوصية عند الاحتضار واحتجاج الإمام الرضا (ع) إما هذا

الأمر تقوله أولا لعلماء الشيعة وقل لهم لماذا أوجبتم الشهادة في الوصية إما علمتم إن الإمام الرضا استدل

احتج على اليهود والنصارى من ما موجود في كتبهم فهذا يكفي في إثبات الوصية دون الحاجة إلى إي شيء

أخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قولك هل ادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الإمام المهدي (ع) احد غير السيد

أحمد الحسن هل تريد إن إن تقول بما إن لم يدع الوصية غير معصومكم فانه على حق سبحان الله الم يدعي

السامري إن العجل هو الله (وحاشا لله) فهو اول من ابصر بهذا الشيئ الم يدعوا بني العباس إن المهدي منهم

إما إن تقول انه موجود في كتبنا وتحتج به علينا هذا محل النقاش ونحن لا ناخذ برواية المهديين لتعارضها مع عدة

روايات كما سوف ابين إن شاء الله


النقطة التاسعة: إما قولك اقول: ألم تقل إن الإمام المهدي (ع) يحتاج إلى النائب والسفير ولا يحتاج إلى وصي ؟؟

ومن المعلوم إن النائب واجب الطاعة بامر الإمام المهدي (ع). فانت تنفي الطاعة للوصي فقط وإما طاعة النائب او

السفير تسلم بها ... اليس كذلك؟؟؟ ام انك تنفي تى طاعة النائب والسفير ؟؟!!!

ثم اني اشم من كلامك انك سلمت بامكان وجود الوصي في حياة الإمام المهدي (ع) ووجوب طاعته بامر الإمام

المهدي (ع) ... اليس كذلك ؟؟؟ اجبني رجاءا لكي لا نعود إلى هذه المسألة مرة أخرى ؟؟؟؟



أقول: نعم إنا أقول لا تجب طاعة الوصي في حياة الموصي إلا إذا كان الأمر من الإمام بوجوب إتباع الشخص

الفلاني وهذا ما اعترفت به أنت؟

إما قولك ومن المعلوم إن النائب واجب الطاعة بامر الإمام المهدي (ع). فانت تنفي الطاعة للوصي فقط وإما طاعة

النائب او السفير تسلم بها ... اليس كذلك؟؟؟ ام انك تنفي تى طاعة النائب



أقول: هذه الامور التي ذكرتها إذا قال الإمام المهدي (ع) إي شيء يكون أمر بحظور الإمام وامره إما سمعت احد

اتباع أهل البيت يقول إلى الإمام والله يا سيدي لو (فتحت الرمانة نصفين وقلت هذا حرام وهذا حلال لأخذت

بكلامك) إي إن إي أمر من الإمام سمعا وطاعة إذا أمر بذلك؟

إما قولك: ثم اني اشم من كلامك انك سلمت بامكان وجود الوصي في حياة الإمام المهدي (ع) ووجوب طاعته

بامر الإمام المهدي (ع) ... اليس كذلك ؟؟؟ اجبني رجاءا لكي لا نعود إلى هذه المسألة مرة أخرى ؟؟؟؟




أقول: نعم بعد ظهور الإمام (ع) إذا قال هذا وصيي تجب طاعته فكل شيء بامر الإمام سمعا وطاعة وهذا طبعا

ألان لم يتحقق وهذا إلا يخدمكم ؟؟؟

النقطة العاشرة: إما قولك اقول: تقدمت الاجابة على ذلك في المقالة السابقة وايضا ما تقدم من هذه المقالة ،


فالتنصيب أولا من رسول الله (ص) وثانيا من الإمام المهدي (ع)، لكن هل تريد من الإمام المهدي (ع) إن يظهر

ويبلغ الناس بذلك ؟؟؟!!!

فقد اثبت لك بان وصية رسول الله لا يمكن إن يدعيها كاذب اصلاً، ثم إن السيد احمدالحسن اثبت اتصاله بالامام

المهدي (ع) عن طريق الطرق العلمية والطرق الغيبية، وهذا كاف في المطلوب اضافة إلى الوصية وغيرها من

الروايات



أقول: الوصية هي محل النقاش ولا يصح إن تستدل بها فهي لم تثبت ؟؟؟ اريد منك حديث واحد من الإمام


المهدي (ع) يقول إن لديه وصي دون الحاجة إلى الخروج والقول إن هذا وصيي

إما قولك: إن السيد احمدالحسن اثبت اتصاله بالامام المهدي (ع) عن طريق الطرق العلمية والطرق الغيبية،

وهذا كاف في المطلوب اضافة إلى الوصية وغيرها من الروايات

أقول: اثبت لديك اتصاله إما طرقكم العلمية والغيبية هذا ما سوف اتطرق إليه إن شاء الله تعالى


النقطة الحادي عشر: إما قولك اقول: ما زلت مصرا على اني الشيخ ناظم العقيلي فانا ايضا مصر انك الصرخي

واتحداك إن تنفي ذلك بالقسم وانا اختار لك القسم


أقول : إنا قلت إنا ليس بطالب حوزة وانأ قلت المؤمن لايكذب فان كذب فتوقع إي شيء منه يحدث وانك لم تفهم

ذلك ((كلمن يرى الناس بعين طبعة) إما إذا كنت تريد القسم إنا خادم إن شاء الله ولكن كيف اعرف انك صادق في

قولك أو في قسمك وأنت تكذب والذي يكذب مرة يكذب مرات؟؟؟

هذا وسوف لم ارد على هذا الموضوع مرة أخرى لأنك طلبت مني إجابة مفصلة فلا يصح إن نعود إلى الوراء بعد


اعترافك إن الوصي لا يكون واجب العصمة إلا بأمر الموصي وهذا لم يحدث

وبما انك تبنيت الرد الثاني فاني سوف ارد مفصلا عن الوصية ن شاء الله.


والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:35

علي حنتوش كتب:اليماني:



بسم الله الرحمن الرحيم



الرد في مسائل:



المسألة الاولى:





قولك: ((((( إلنقطة الأولى: اماقولك انا قد رددت على زعمك بأن الحي لا يحتاج الى وصي وانما الحي يحتاج الى رسول او

نائب... واثبت خطئك وتوهمك.... وكذلك رددت على زعمك بأن الامام المهدي (ع) لا يحتاج الى وصي في حياته

بل يحتاج الى رسول او نائب... وكذلك ثبت ركاكة زعمك هذا..... وكذلك رددت على قولك بان الوصي لا يمكن ان

يكون واجب الطاعة في حياة الموصي.... وبان وهمك في ذلك.

فهذه المطالب الثلاثة لم تستطع الدفاع عنها وتنزلت عن التمسك بها وانا اشكرك لى ذلك



أقول: إن الإمام المهدي (عليه السلام) لا يحتاج إلى الوصي إي(ألان) لأنه غاب ولم ينصب وصيه (هذا إن وجد)

ولم يثبت بالدليل إن الرسل أو الأئمة جاء الوصي أولا ثم يأتي الرسول أو الإمام وانأ قلت استدل بمن شأت

إما قولك: وكذلك رددت على قولك بان الوصي لا يمكن إن يكون واجب الطاعة في حياة الموصي وبان وهمك في

ذلك

أقول: الم اقل لك انك كاذب هذا قولي أقول: نعم إنا أقول لا تجب طاعة الوصي في حياة الموصي إلا إذا كان

الأمر من الإمام بوجوب إتباع الشخص الفلاني )))) انتهى.





اقول: كلامك هذا جاء بعد ان رددت عليك واما كلامك الاول فاليك نصه واترك الحكم للقراء ماذا تفهم منه لانك لا يمكن ان تقر انك اخطأت ابدا، قال ( الصرخي او قول الحق ) في اول رد له:



(((((وإما اذاكان الإمام حي يرزق لم يمت وهو كذلك فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول إما ادعائك انك رسول ووصي فهذا من باب جمع المتناقضات ؟
فالرسول للحي ولذلك نسمي الإنسان الذي يخبر عن الله رسولا وان المرسل هو الله الحي الذي لا يموت وإما الوصي فهو الذي يتولى الموصي الميت بحسب الوصية (العهدية)فالجمع بين الحي والميت من المستحيل؟ ))))). انتهى.



اما قولك في ردك الاخر: (لا يحتاج إلى الوصي إي(ألان) لأنه غاب ولم ينصب وصيه ) فهو تدارك للخطأ الذي وقع منك في مقالتك الاولى، وكلمة (الان) وما بعدها لم توجد في الرد الاول، بل كان كلامك غير مقيد، ويدل على الاطلاق هو قولك: (فهو ليس بحاجة إلى وصي ؟ ما دام حيا إنما هو بحاجة إلى الوكيل والنائب والسفير والرسول ) فبربكم ماذا تفهمون من قوله ( ما دام حيا ) هل هي تعني ( الان ) ام في كل حياة الامام المهدي (ع).

فلا تهرب من كلامك اما ان تدافع عنه او تقر بالخطأ ، لا ان تحاول الحفاظ على ماء وجهك باسلوب مخجل ومتناقض مع كلامك الاول، ثم تكثر من السب والشتم والتهجم لتغطي ضعفك ووهن حجتك، ما هكذا يا سعد تورد الابل !!!!!!!!!!!



واليك كلامك في ردك الثاني وايضا تنازلت عنه: (( لان الوصي غير مفترض الطاعة إلا بعد وفاة الموصي وهذا لم يحدث )) وكذلك قولك في نفس الرد الثاني: ((فلا ينفع استدلالك في المقام ياعزيزي و ياصاحبي أنا لم انفي دور الوصي بعد الممات أما قبل الممات فليس له طاعة )).
.



وبعد ان اثبت لك امكان ذلك اذا كان بامر الامام المهدي (ع) وليس على نحو الاستقلال ، تنازلت وقلت بذلك، بينما كلامك السابق مطلق ولم تقيد او تخصص.









المسألة الثانية :



قولك: ((((( النقطة الثانية: إما قولك: أقول: إن وصية رسول الله (ص) قد اشهد عليها ثلاثة نفر من خيرة الصحابة وهم سلمان

المحمدي والمقداد وأبي ذر الغفاري.... وهذا لا يحتاج الى إثبات ... فرسول الله (ص) لا يحتاج الى تعليم



أقول: والله الذي لا اله إلا هو لو اثبت لي إن سلمان و ابي ذر والمقداد شهدوا إن في وصية رسول الله (ص) يوجد

مهديين فسوف اسلم اليك وأقول إن الوصية صحيحة واما إذا لم يشهدوا بوجود المهديين فهل تسلم بعدم وجود

المهديين؟؟ فمن المعروف أنهم (رضوان الله عليهم) شهدوا على الوصية فهل يمكن إن يخفوا تفاصيل هذه

الوصية؟؟ (((( انتهى.









اقول: هناك روايات غير الوصية ذكرت ان سلمان والمقداد وابا ذر (ع) قد شهدوا على وصية رسول الله (ص)، واما اذا اردت الشهادة بوجود المهديين في الوصية، فهل تكتفي بامير المؤمنين (ع) والحسين والسجاد والصادق... ( عليهم السلام ) فهم الذين نقلوا الوصية وشهدوا بمضمونها، ام انك تظن انهم كانوا غافلين عن ذكر المهديين فيها ( وحاشاهم ) ؟!!!

اللهم ألا ان تقول ان رواية الوصية مكذوبة وانها لم تصدر عن الرسول محمد (ص) ولم ينقلها الائمة (ع) – والعياذ بالله- وهذا بحث اخر، ياتي انشاء الله.



ثم ان كان الذي ازعجك هو وجودالمهديين في الوصية ، فالمهديون قد نصت واشارت عليهم روايات كثيرة غير الوصية، وعند ملاحظتها لا يمك انكار المهديين من ذرية الامام المهدي(ع) وبذلك يكون ذكر المهديين مؤيد بقرينة او قرائن قطعية تنص على وجودهم وانهم خلفاء الامام المهدي (ع)، وهاك بعضا منها:



عن الصادق (ع) إنه قال : (( إن منّا بعد القائم (ع) إثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) )) مختصر بصائر الدرجات ص49 .





وعن الإمام السجاد (ع) قال: (( يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً )) شرح الأخبار 3 /400.



وعن أبي بصير قال: (( قلت للصادق جعفر بن محمد (ع): يا ابن رسول إني سمعت من أبيك (ع) انه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً. فقال إنما قال: اثنا عشر مهديا ًولم يقل اثنا عشر إماما ً ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا )) كمال الدين 2/358.



وعن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في ذكر الكوفة قال: (...فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وصلى فيه ومنها يظهر عدل الله وفيها يكون قائمه والقوام من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين )) وسائل الشيعة الإسلامية 3 /524.



وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (( اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ومؤيداً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طولاً وعرضاً وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين )) بحار الأنوار 49 /349 .



ما جاء في الدعاء المشهور المعتبر عن الإمام المهدي في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد إلى أن يصل إلى نفسه فيقول (ع) : (( ... اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه ... إلى قوله (ع): وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ومدّ في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة ... )) غيبة الطوسي ص186 / جمال الأسبوع ص301 .



وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) ـ الصحيح ـ للإمام المهدي في عصر الغيبة : (( ... اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلـَدِه وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول : اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم ... )) مفاتيح الجنان ص618 .





وعن حبة العرني قال : خرج أمير المؤمنين (ع) إلى الحيرة فقال : لتصلن هذه بهذه وأومى بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليبنين بالحيرة مسجداً له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله فرجه لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم وليصلين فيه اثنا عشر إماماً عدلاً... الحديث )) التهذيب 3/253، معجم أحاديث الإمام المهدي 3 /112.



وفي الدعاء الوارد عن الحسن العسكري (ع) بمناسبة ولادة الإمام الحسين (ع) قال فيه : (( ... وسيد الأسرة ( الحسين ) الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويكونوا خير أنصار )) المصباح للكفعمي ص543 / مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ص826 .





وروى علي بن بابويه دعاءاً عن الإمام الرضا (ع) وفيه ذكر المهديين (ع) قال : هذا ما نداوم به معاشر أهل البيت : (( ... إلى ان قال : اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس واخصص وليك ووصي نبيك وأخا رسولك ووزيره وولي عهده إمام المتقين وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد (ع) وابنته البتول وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضيين وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين وعلى بقيتك في أرضك القائم بالحق في اليوم الموعود وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة .... )) فقه الرضا ص403 .





وعن الإمام الرضا (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل مع الرسول (ص) في نهايته قال الله تعالى للرسول (ص) عن الإمام المهدي (ع) وعن مدة حكمه : (( ... ولأنصرنه بجندي ولأمدّنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة )) عيون أخبار الرضا 1 /137-138 .



وغيرها من الروايات، فهل كل هذه الروايات لا تصلح ان تكون شاهدا على صحة ذكر المهديين في وصية رسول الله (ص)؟؟؟



ام انك لا تكتفي بشهادة الائمة (ع) وتشترط ان تسمع من سلمان وابي ذر والمقداد (ع) ؟؟!!



اذن فانتظر رجوعهم في عالم الرجعة ان شاء الله تعالى واسألهم عن ذلك !!!!!





(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:46

المسألة الثالثة:



قولك: (((( وانك يا صاحبي لم تجب على ما كتبت من الوصية في الفقه الإسلامي وهم يقولون بعدم وجوب طاعة الوصي إلا بعد ممات الموصي فهل هم على حق أم باطل ؟؟ ... ))))

أقول: كلامنا حول وصية الرسول (ص) وقد اشهد عليها كما ذكرت لك، وليس حول وصية الامام المهدي (ع)، فلا تخلط المواضيع، فالامام المهدي (ع) لم يوص وصية الموت بعد ( روحي له الفدا ) ، فالاستدلال هو بوصية الرسول (ص) والتي نص فيها على اثني عشر اماما واثني عشر مهديا ، ونص على اسماء الائمة (ع) واسم اول المهديين من ذرية الامام المهدي (ع).




المسألةلرابعة:



قولك: ((((( .... إما قولك يا محمود الصرخي او يا قول الحق، انت الذي تحاول الخروج عن الموضوع فالكلام هو حول

وصية الرسول (ص)... وقد ذكرت لك سيرةالائمة (ع) للتوضيح والنقض على كلامك.. وهذا في حال ظهورهم

ووجودهم بين الناس فهم يؤكدون على اوصيائهم ويختمون ذلك بوصية عندما تحضرهم الوفاة ....

اما الإمام المهدي (ع) فهو غائب عن عامة الناس ولم نقل لكم انه توفى وقد انتقلت الإمامة إلى السيد احمد

الحسن ، وانما كلامنا حول وصية رسول الله (ص) وانها نصت على اسماء الائمة (ع) واسم اول المهديين من ذرية

الإمام المهدي (ع) وان تلك الوصية لا يمكن إن يدعيها كذاب مفتر، بلطف الله وحفظه لها من ذلك لانها ارث

الاوصياء والدالة عليهم (ع).

أقول:إنا اريد إن اخرج من الموضوع.... وانت ذكرت لي سيرة الأئمة للتوضيح والنقد على كلامي أنت قلت

لا يخفى إن لكل نبي وإمام وصي في حياته وبعد مماته ينص عليه ويمهد له إثناء حياته ثم يختم ذلك بوصية عند


الموت، لكي لا يدعي مدعي إن الرسول أو الإمام قد غير راية في أخر ساعات من حياته وغيرها من الحكم

انظر أنت لم تستثني احد فقلت كل إمام أو وصي أم تريد إن تقول إن الإمام المهدي (ع) ليس بامام ولا وصي

(
استغفر الله ) أنت لم تستثني الإمام؟؟؟

إما قولك: فهم يؤكدون على اوصيائهم

متى يؤكدون على اوصيائهم في حياتهم فهل وصى الإمام المهدي بمعصومكم منذ تسلمه الإمامة إلى غيبته

الكبرى !!!!!!!!!!!!!!!!!! )))) انتهى.





اقول: نعم لابد ان الامام المهدي (ع) ان يسير على نهج اجداده (ع)، فهل ثبت عندك ان الامام المهدي (ع) قد مات ولم يطبق هذه السنة ؟؟؟!!!!

فبعد قيامه المبارك سينص ويمهد لوصية ثم يختم ذلك في وصيته عند الموت، وهذا ما جاء عنهم (ع) في تفسير قوله تعالى :



( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة 133.

عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال : سألته عن تفسير هذه الاية من قول الله (إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ) قال : جرت في القائم عليه السلام ) تفسير العياشي 1 / 61.

أي ان القائم (ع) ايضا عندما تحضره الوفاة سيوصي ابناءه وذريته‘ ولا يفوتنا قول الرسول (ص) في الوصية عن الامام المهدي (ع) : ( فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المقربين ( المهدين) ... ).



وقد ذكر ذلك السيدالشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رحمه الله ) في المسوعة، فقال: (وقد ذكر السيد الصدر (ره) كلاماً طويلاً في هذا الموضوع ننقل جزءاً منه للاختصار قال : ((... ومن هنا سيقوم الإمام المهدي (ع) بتعيين ولي عهده أو خليفته خلال حياته وربما في العام الأخير، ليكون هو الرئيس الأعلى للدولة العالمية العادلة بعده والحاكم الأول لفترة حكم الأولياء الصالحين .

...... إلى أن يقول: ... نعم لاشك أن الإمام المهدي (ع) قبل وفاته قد أكد وشدد بإعلانات عالمية متكررة على ضرورة إطاعة خليفته وعلى ترسيخ ((حكم الإولياء الصالحين)) في الأذهان ترسيخاً عميقاً إلا أن البشرية حيث لا تكون بالغة درجة الكمال المطلوب فإنها ستكون مظنة العصيان والتمرد في أكثر من مجال ... )) تاريخ مابعد الظهور ص646 .



واما وصاية السيد احمد الحسن قبل قيام الامام المهدي (ع) فهي منصوص عليها بوصية الرسول محمد (ص)، وتسندها روايات اخرى، ونص الرسول (ص) على انه ( اول المؤمنين ) أي بالامام المهدي (ع) ونصرته، وعلى ذلك لابد ان يكون موجودا قبل قيام الامام المهدي (ع) وإلا فلا يصدق عليه انه اول المؤمنين.





المسألة الخامسة:





قولك: (((( إما قولك: إن الوصية لا يمكن إن يدعيها كذاب مفتر بلطف الله وحفظه لها لأنها ارث الاوصياء والدالة عليهم


أقول : لم تذكر الدليل على زعمك؟ الم تسمع إن جعفر الكذاب ادعى الإمامة وطبعا الذي يدعي انه إمام فهو

يدعي انه وصي ؟ ((((( انتهى.





أقول: ان جعفر ادعى الامامة وغيره كثير ممن ادعاها، وهذا لا يخفى على احد، ولكنه لم يدع الوصية ، فوصية الرسول محمد (ص) فيها ان بعد الحسن العسكري (ع) هو ابنه واسمه محمد (ع) وليس جعفر الذي هو اخ الحسن العسكري وليس ابنه، ثم ان هناك روايات تنص على ان الامامة بعد الحسن والحسين (ع) لا تجتمع في اخوين انما هي في الاعقاب واعقاب الاعقاب الى يوم القيامة.

فأنت اما انك لم تفهم المطلوب من الاستدلال بالوصية واما انك تتعمد المغالطة، واتحداك واتحدى كل واحدان يأتي بشخص ادعى انه مذكور في وصية الرسول (ص) وانها تنص عليه باسمه، من الامام علي (ع) والى الامام المهدي (ع)، فلم نر احدا في زمن زين العابدين مثلا ادعى انه علي الذي نص عليه الرسول في الوصية وهو الذي يأتي من بعد الحسين (ع) وهكذا كل الائمة (ع).



بل ان وصية الرسول دليل قاطع على كذب جعفر في ادعاءه للامامة بعد الحسن العسكري (ع) وان الامام هو محمد وليس جعفر. فافهم ذلك.



فالوصية لا يدعيها غير صاحبها ، بلطف الله وعنايته بعباده وتحصينهم عن الضلال.



(يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية Empty رد: مناظرة على الانترنت بين اليمانية والصرخية

مُساهمة من طرف علي حنتوش الأحد 16 مارس 2008 - 17:47

المسألة السادسة:

قولك : ((((النقطة الخامسة:إما قولك أولا الدليل هو ما ورد في نهاية وصية الرسول محمد (ص) وهو قوله : ( وهو أول

المؤمنين) أي اول المؤمنين والمصدقين للامام المهدي (ع) في عصر الظهور المقدس ، وبهذا لا بد أن يكون

موجودا قبل قيام الإمام المهدي (ع) وإلا لما صدق عليه هذا الوصف ( وهو أول المؤمنين ).


أقول: إن هذا القول غير تام لاننا في مناقشة وصية الرسول فإذا ثابتة الوصية بالمهديين فلماذا نحن نتناقش ألان ؟؟؟ إذا هي لم تثبت فكيف تستدل بشيئ لم يثبت!!! )))) انتهى.



أقول: ان ثبت صحة صدور الوصية فيثبت كل النص سواء كان في الائمة او المهيين، ولا يمكن لاحد ان يقول نقسم رواية الوصية الى قسمين فنقبل القسم الذي نص على الائمة ونرفض القسم الذي نص على المهديين !!!! ( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) كما قال الله تعالى.

وانت في ردك الاول غضضت النظر عن النقاش في سند الوصية أي في صحة صدورها، وناقشت في المضمون، وهذا نص قولك: ( وهذا بغض النضر سواء كانت رواية (الوصية)صحيحة السند أم غير صحيحة ) .



إذن فنقاشنا في متن الوصية، وها انا استدل عليك بما ورد فيها، فان اردت النقاش في ثبوت صحة صدور الوصية وعدم صحة صدورها، فهذا بحث اخر، وانا مستعد لثبات صحة صدورها، ولكن اولا لنحرر ما بدأنا به .



فبماذا تفسر قول الرسول محمد (ص) في وصيته عند وصف المهدي الاول من ذرية الامام المهدي (ع) : ( وهو اول المؤمنين ) ؟؟؟؟؟





المسألة السابعة:



قولك: (((( إما قولك: وان كنت تقصد ( قبل الظهور ) أي قبل الظهور من الغيبة .... فهذا موجود كتنصيب الوصي هارون (ع)

عند غيبة موسى (ع) وكما نص الرسول على ذلك في حق أمير المؤمنين (ع).

اقول: هذا التنصيب ليس قبل نبوة موسى ونبوة الرسول (ص) بل بعد إن اثبتوا نبوتهم للناس كافة ثم قاموا

بتنصيب اوصيائهم عند غيبتم وبامرهم؟؟؟ وليس قبل معرفة الناس لهم )))) انتهى.



أقول: فهل تعتقد ان امامة الامام المهدي (ع) غير ثابتة حتى تنفي ان يكون له وصي ؟؟؟!!!!



وهل ان السيد احمد الحسن ادعى انه وصي الامام المهدي (ع) قبل ان تثبت الامامة للامام المهدي (ع) ؟؟!!!!!!!!!



ام انك تعتقد ان الامام المهدي (ع) لا تثبت امامته إلا عند قيامه ؟؟؟!!!



انه كلام غريب وعجيب حقاً !!!!!!!!!!!!!!!!

فالامام المهدي (ع) قد ثبتت امامته قبل اكثر من الف سنة، فلا مانع من ان يكون له وصي الان، اما قضية النص على الوصي فهو من الرسول محمد (ص) في وصيته عند وفاته وكذلك الامام المهدي (ع)سيحتج عليكم بالوصية، فهل ستقولون له من يقول انها تقصدك ؟؟؟!!!!!!!!

وقد دلت او اشارت روايات كثيرة على ان وصي الامام المهدي (ع) يظهر قبل قيامه المقدس ويكون ممهدا له.



واليكم هذا الاقتباس من كتاب ( الوصية والوصي احمد الحسن ):





( وصي الإمام المهدي هو الممهد )



لقد درسنا فيما سبق مسألة الوصية والوصي من آدم (ع) إلى الرسول محمد (ص) وفصلت القول في وصية الرسول (ص) وأوصياءه من الأئمة والمهديين (ع) إلى يوم القيامة وبيّنت أن وصية الرسول (ص) لابد أن تُبيّن تكليف الأمة تجاه الأوصياء إلى يوم القيامة وإلا كانت ناقصة وحاشا الرسول (ص) من النقص وأيضاً بيّنت مسألة الأوصياء بعد الإمام المهدي (ع) ونقلت بعض



الروايات الدالة على ذلك، وبينت أنها لا تعارض القول بالرجعة . ولكن بقي موضوع لابد من أن نركز عليه ونسلط الضوء عليه أكثر ألا وهو موضوع وصي الإمام ـ المهدي الأول ـ فقد أعطته الروايات أهمية اكثر من باقي ذرية الإمام المهدي (ع) ـ كما سيأتي- وخصه الرسول (ص) في وصيته والأئمة (ع) في رواياتهم بكثير من الألقاب والمميزات التي تفضله على سائر المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) ومن تلك الخصائص انه الخليفة الأول للإمام المهدي (ع) والذي يتلقى تربيته منه مباشرة وهذا شرف عظيم يشابه ما ناله أمير المؤمنين (ع) من شرف التربية المباشرة من الرسول محمد (ص) وكان خليفته الأول وقد أشار السيد الصدر إلى هذا المعنى في كتابه تاريخ مابعد الظهور حيث قال : (( إن الإمام المهدي (ع) لن يهمل أمر الأمة الباقية بعده لمجرد أن لاتبقى رهن الانحلال والضياع وان كان هذا صحيحاً كل الصحة بل لأكثر من ذلك وهو ماقلناه من ان إحدى الوظائف الرئيسة للمهدي (ع) بعد ظهوره هو تأسيس القواعد العامة المركزة والبعيدة الأمد لتربية البشرية في الخط الطويل تربية تدريجية لكي تصل إلى المجتمع المعصوم وهذه التربية لايمكن أن يأخذ بزمام تطبيقها إلا الأنسان الصالح الكامل حين يصبح رئيساً للدولة العادلة ومثل هذا الرجل لايمكن معرفته لأحد غير الإمام المهدي نفسه ولعله يوليه التربية الخاصة التي تؤهله لهذه المهمة الجليلة وأما احتمال تعيينه بالإنتخاب فهو غير وارد على ماسنقول .





ومن هنا سيقوم الإمام المهدي (ع) بتعيين ولي عهده أو خليفته خلال حياته وربما في العام الأخير ليكون هو الرئيس الأعلى للدولة العالمية العادلة بعده والحاكم الأول لفترة ((حكم الأولياء الصالحين)). وبالرغم من ان هذا الحاكم الأول قد يكون هو أفضل من الأحد عشر الآتين بعده بإعتبار انه نتيجة تربية الإمام المهدي (ع) شخصياً والمعاصر لأقواله وأفعاله وأساليبه بخلاف من يأتي بعده من الحاكمين ... إلى ان يقول : نعم لاشك ان الإمام المهدي (ع) قبل وفاته قد أكد وشدد بإعلانات عالمية متكررة على ضرورة إطاعة خليفته وعلى ترسيخ ((حكم الأولياء الصالحين )) في الأذهان ترسيخاً عميقاً إلا ان البشرية حيث لاتكون بالغة درجة الكمال المطلوب فإنها ستكون مظنة العصيان والتمرد في اكثر من مجال .

ولكن وجود هذه المصاعب لايعني الفشل بحال بعد القواعد التربوية التي تلقاها هذا الحاكم عن الإمام المهدي (ع) بكل تفصيل ... )) إنتهى كلام الشهيد الصدر (رحمه الله) تاريخ مابعد الظهور ص 645-646.



وهنا أبدع الشهيد الصدر (رحمه الله) في تفصيل هذه الحقيقة وفاق كل أقرانه بها وقد أتحف الأمة الاسلامية بما كتبه إلا أنه (رحمه الله) غابت عنه حقيقة مهمة جداً وهي ان هذا الخليفة الأول للإمام المهدي (ع) يكون من ذريته ويظهر قبل قيامه ويكون الممهد الرئيسي لقيام الإمام المهدي (ع) ـ كما سيأتي بيانه- وهذا لايعد عيباً للسيد الصدر (ره) لأن حكمة الله قد اقتضت ان يكون هذا الأمر



مخفياً عن الجميع رغم وجوده في الروايات وان يكون عقبة تبتلى بها الأمة وتمحص وتغربل ولكي يختص الإمام المهدي (ع) ببيانها كما أشارت الروايات إلى ذلك : ((يدعو إلى أمر قد خفي وضل عنه الجمهور )) (( يأتي بأمر جديد على العرب شديد )) (( يأتي بأمر غير الذي كان )) (( يدعو إلى أمر من أقر به فقد هدي ومن أنكره غوى فالويل كل الويل لمن أنكره)) .

وقد أكد الشهيد الصدر نفسه على انه لايمكن له ولا لغيره الإلمام بكل التفاصيل عن عصر الظهور والدولة المهدوية لأن كل باحث إبن عصره فقال (رحمه الله) : ((... إن كل باحث ومفكر هو بطبيعة تكوينه إبن الفترة التي يعاصرها والزمن الذي يمر فيه ويتعذر عليه بالمرة مهما أوتي من عبقرية وطول باع أن يسبق الزمن فيدعي الوصول إلى المستوى الأول للفكر الإسلامي أو إنه محتوٍٍ على وعي وثقافة الأجيال الإسلامية القادمة من المستوى الثاني ... تلك الثقافة القائمة على إنكشاف مافي سوابقها من الأخطاء وملء مافيها من فجوات . إذاً فكل باحث يحتوي على قصور طبيعي وذاتي في تفكيره الإسلامي بصفته ممثلاًً لمرحلة معينة من تطور الفكر الإسلامي لايمكن أن يتعداها في حين يمثل الإمام المهدي (ع) بما ينشر في عصر ظهوره من ثقافات وأفكار وتشريعات يمثل المستوى الأول من الفكر الاسلامي .





ومن هنا تنشأ الصعوبة من ان يتصدى باحث قاصر للتفكير فيما يتعدى عصره والتوصل إلى حقيقة شخص كامل ومجتمع عادل ... إلى أن قال : ومن ثم ينبغي الإعتراف بقصور هذا البحث عن الأحاطة بالعمق الحقيقي لليوم الموعود والحوادث التفصيلية الواقعة فيه وإنما غاية مانحاوله ان نصور الأفكار العامة والأعمال الرئيسية المتوفرة فيه من خلال مابلغنا من أخبار ومانعرفه من قواعد )). إنتهى كلام الشهيد الصدر (رحمه الله) تاريخ مابعد الظهور ص 17-20 .

وبهذا الكلام قد أتحفنا السيد الشهيد الصدر (ره) بحقيقة مهمة جداً وهي انه لم يتوصل إلى كل شيء بالنسبة إلى عصر الظهور أو انه ربما أخطأ في تشخيص بعض الأمور وبهذا قد هيأ الأمة إلى توقع أموراً جديدة سيظهرها الإمام المهدي (ع) وعلى الأمة أن لا تتفاجئ بذلك وأن تروض نفسها على التسليم لأمر الإمام المهدي (ع) وبعد ذلك نصل إلى ضرورة دراسة بعض الروايات التي تؤكد على أهمية المهدي الأول من ذرية الإمام المهدي (ع) وانه يمتاز بفضله على باقي الذرية وانه الممهد الرئيسي لقيام الإمام المهدي (ع) .

وأول مانبدأ به دراسة مانصت عليه وصية الرسول محمد (ص) ليلة وفاته من فضل المهدي الأول من ذرية القائم (ع) :

(يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع)

علي حنتوش
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 32
العمر : 46
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى