منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

+4
طالب الحكمه
المتروي
صقر الجنوب
مجيد
8 مشترك

صفحة 4 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4

اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف سلمان منا أهل البيت الأحد 31 أغسطس 2008 - 2:26

أنت مغرض أم معاند ركب رأسه ولم يعد يفهم ما يقال له
ورد عن أهل البيت (ع) ما مضمونه : إن أحسن الحسن الخلق الحسن .

سلمان منا أهل البيت
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 48
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الأحد 31 أغسطس 2008 - 3:20

هل هذا حوار صحيح واجوبة عقلانية ثم أنت تطالبني بالفهم والاقتناع ؟!! أقتنع بماذا ...؟!!

هل تريد أن أقتنع وأكثر اشكالاتي لا جواب عليها ..؟!!!

أين الجواب عن سبب ارجاع احمد الحسن الناس الى فتاوى احتياطية لأصوليين لم يأمرنا أهل البيت بالرجوع اليهم في شيء ولم يأمرهم بالرجوع الى كتب الروايات التي أمرنا الامام بالرجوع اليها...؟!!
أليس في هذا تناقض مع روايات المعصومين عليهم السلام التي تقول :

اياك ان تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما يقول .
خذ بما رووا وذر ما رأوا ..
واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا .
كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل .


ويبقى ما اوردته من مسألة استحقاق الناس وقضية اللطف ليست العلة المنصوصة لإنقطاع السفارة بعد السمري وامتدادها حتى خروج السفياني او الصيحة ..
بانتظار الزميل " صقر الجنوب " ما دام الزميل " سلمان منا أهل البيت " يمتنع عن اكمال الحوار بموضوعية

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف سلمان منا أهل البيت الأحد 31 أغسطس 2008 - 13:55

1- إشكالاتك في رأسك وعنادك غير المبرر يحول دون دخول الجواب ، فما حيلتنا وما عسانا نفعل ؟
2- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، كان أصحاب الأئمة (ع) مثل زرارة وغيره يفتون الناس على حياة الأئمة (ع) ، وكانوا يلقون تشجعاً من الأئمة (ع) ومن يأخذ منهم الفتوى لا يكون متبعاً رجلاً دون الحجة ، فعلى الجملة الأمر في الفتوى غيره في الولاية ، والمهم في الفتوى موافقتها للكتاب وروايات أهل البيت (ع) وهذا القيد وضعه السيد أحمد الحسن (ع) ، ولكن الجهل أعاذنا الله لا ينفك عن صاحبه على ما يبدو .
3- من قال بأن اللطف هو علة الإنقطاع ؟
الحق لا يسعني سوى أن أقترح عليك الإبتعاد عن الكمبيوتر وأن لا تدمن عليه ، وحاول تكوين صداقات لتجد من تتحدث معه .

سلمان منا أهل البيت
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 48
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الأحد 31 أغسطس 2008 - 19:05

سلمان منا أهل البيت كتب:
1- إشكالاتك في رأسك وعنادك غير المبرر يحول دون دخول الجواب ، فما حيلتنا وما عسانا نفعل ؟

القاريء المنصف سيجد أن لإشكالاتي مبررات أسوقها معها دائما .. أرجو ان تتجاوز لغة الاتهامات

سلمان منا أهل البيت كتب:
2- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، كان أصحاب الأئمة (ع) مثل زرارة وغيره يفتون الناس على حياة الأئمة (ع) ، وكانوا يلقون تشجعاً من الأئمة (ع) ومن يأخذ منهم الفتوى لا يكون متبعاً رجلاً دون الحجة ، فعلى الجملة الأمر في الفتوى غيره في الولاية ، والمهم في الفتوى موافقتها للكتاب وروايات أهل البيت (ع) وهذا القيد وضعه السيد أحمد الحسن (ع) ، ولكن الجهل أعاذنا الله لا ينفك عن صاحبه على ما يبدو .

أقل نظرة الى عمل اصحاب الأئمة عليهم السلام وعمل الاصوليين الثلاثة الذين رخص احمد الحسن الرجوع لهم سيتبين الفارق الكبير .. فأولئك يفتون بنصوص الرواية وهؤلاء يفتون بما يستنبطونه منها ومن غيرها وبطرق ما أنزل الله بها من سلطان .
ويبقى سؤالي بلا جواب الى الآن كيف سيميز العوام الفتاوى التي استنبطها هؤلاء الثلاثة من الكتاب والسنة فقط وهل طرقهم بالاستنباط من كلا المصدرين صحيحة ؟!! مع ملاحظة ان هذا الشرط من احمد الحسن جاء متأخرا ..
ولا داعي للإنكار والمكابرة غير المبرران ..

سلمان منا أهل البيت كتب:
3- من قال بأن اللطف هو علة الإنقطاع ؟

أنت قلت ما نصه :

وإذا كان وجود الإمام بين الناس لطف من الله تعالى فإن غيابه عنهم لابد أن يكون ناتجاً عن عدم استحقاقهم لوجوده بينهم بسبب إعراضهم عنه والأمر نفسه يقال بالنسبة للنائب الخاص فإن عدم وجوده في فترات سببه إعراض الأمة عنه وعن دين الله بالنتيجة ، فهم إذن لا يستحقون وجوده

سلمان منا أهل البيت كتب:

الحق لا يسعني سوى أن أقترح عليك الإبتعاد عن الكمبيوتر وأن لا تدمن عليه ، وحاول تكوين صداقات لتجد من تتحدث معه .

ومن قال لك أنني الوحيد الذي أقول ما أقول ؟!!

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف عبدالله المحمدي الأحد 31 أغسطس 2008 - 19:53

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الائمه والمهديين وسلم تسليما

الاخ مجيد لقد حاورتك من قبل في موضوع رؤياك اللتي كتبت فيها كلمه زائده بالخطأ كما تقول انت ثم لما نبهتك لاختلاف المعنى اللذي تقصده لم تستطيع ان تستوعب الفرق بين الموضوع بالكلمه الزائده وبين ما تريد ان تقوله انت فهذا يدل على ان لديك مشكله في فهم النصوص والدليل هو الاتي:
انت كتبت

سلمان منا أهل البيت كتب:
3- من قال بأن اللطف هو علة الإنقطاع ؟

أنت قلت ما نصه :

وإذا كان وجود الإمام بين الناس لطف من الله تعالى فإن غيابه عنهم لابد أن يكون ناتجاً عن عدم استحقاقهم لوجوده بينهم بسبب إعراضهم عنه والأمر نفسه يقال بالنسبة للنائب الخاص فإن عدم وجوده في فترات سببه إعراض الأمة عنه وعن دين الله بالنتيجة ، فهم إذن لا يستحقون وجوده



هل تفهم انت من كلام سلمان منا ال البيت هذا ان اللطف هو علة الانقطاع؟ أمعقول انك تفهم من هذا النص هذا المعنى؟
ان النص المكتوب معناه ان اللطف هو علة الوجود وليس الانقطاع اي ان وجود الامام عليه السلام هو لطف من الله اما انقطاعه فيكون ناتجا عن عدم استحقاقهم لوجوده بينهم.
ومن قبل في احدى المناتقشات اذكر انك فهمت من كلام الامام الصادق ان المهديين ليسوا ائمه مع انه لم يقل ذلك ولكنه قال( لم يقل ائمه ولكنهم قوم من شيعتنا) اي ان اباه عليه السلام عندما تحدث بذلك الحديث لم يقل ائمه في حديثه ذاك ولو كان يريد ان يقول انهم ليسوا ائمه فلربما قال فانهم ليسوا ائمه.

لو كنت تؤمن بالمهديين وانهم ياتوا بعد الامام المهدي عليه السلام وتؤمن ان الارض لاتخلوا من حجه والا ساخت باهلها
فمن هو الحجه في زمن المهديين ان لم يكن احدهم كل في زمانه ومن هو الامام في زمنهم ان لم يكن احدهم كل في زمانه.

على العموم هذا الموضوع اللذي تناقشه ليس محل نقاش فالامام احمد الحسن صلوات ربي عليه اختار في وقت من الاوقات للعامه ان يحتاطوا بين فتاوي الثلاثه المذكورين وهو اعلم بهم مني ومنك وهو لم يأمر احد بتقليدهم فالمتعلم يستطيع ان يستنبط الاحكام بنفسه من الروايات الشريفه واما غيره فليس له الا ان يسأل من هو اعلم منه ورأى السيد احمد الحسن عليه السلام ان يدلهم على من فتواهم موافقه للروايات بشكل كبير.
هل تركت ادلة الدعوه كلها وتريد ان تناقش في اسلوب تصريف الامور
لو ان رجلا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ترك كل ادلة الدعوه التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء يجادل في الاحكام مثل تحريم الخمر بالتدرج وتغيير القبله لتشكيك الناس في نبوته صلى الله عليه واله وسلم هل يكون هذا الرجل يبحث عن الحق ام انه جاء وكل مايبحث عنه هو المجادله فقط .

ارجو ان تكون فهمت كلامي كما هو وليس كما تريد ان تفهمه انت.
عبدالله المحمدي
عبدالله المحمدي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف سلمان منا أهل البيت الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 4:02

وارجو ان لا يجد في سعة صدرنا ذريعة لمواصلة دردشة لا نجد الوقت لها

سلمان منا أهل البيت
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 48
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 8:13

عبدالله المحمدي كتب:
هل تفهم انت من كلام سلمان منا ال البيت هذا ان اللطف هو علة الانقطاع؟ أمعقول انك تفهم من هذا النص هذا المعنى؟
ان النص المكتوب معناه ان اللطف هو علة الوجود وليس الانقطاع اي ان وجود الامام عليه السلام هو لطف من الله اما انقطاعه فيكون ناتجا عن عدم استحقاقهم لوجوده بينهم.


بل أنا من اُسيء فهمي لأنني اعترضت بقولي :
ما اوردته من مسألة استحقاق الناس وقضية اللطف ليست العلة المنصوصة لإنقطاع السفارة بعد السمري وامتدادها حتى خروج السفياني او الصيحة ..

ومع ذلك تمسك الزميل " سلمان منا اهل البيت " بإشارتي الى قضية اللطف وترك أشارتي قبلها الى مسألة استحقاق الناس .. فإنني اشرت الى الامرين كي لا ابني على فهم خاطيء لما قصده ..

عبدالله المحمدي كتب:
ومن قبل في احدى المناتقشات اذكر انك فهمت من كلام الامام الصادق ان المهديين ليسوا ائمه مع انه لم يقل ذلك ولكنه قال( لم يقل ائمه ولكنهم قوم من شيعتنا) اي ان اباه عليه السلام عندما تحدث بذلك الحديث لم يقل ائمه في حديثه ذاك ولو كان يريد ان يقول انهم ليسوا ائمه فلربما قال فانهم ليسوا ائمه.

كلام الامام واضح انهم ليسوا أئمة لأنه اعترض على الذي نسب القول ذلك اليهم ولو كان متحققا لأشر اليه الامام وتكليفنا نحن شيعة اهل البيت أن نتمسك بما ورد فقط ولا نتجاوزه بتأويلات وتسويلات ..
هذا الفهم يدعمه الكثير من الروايات التي تنص على أن عدد الأئمة من آل محمد لا يتجاوز الاثني عشر عند الله وفي اللوح ..و..والخ


عبدالله المحمدي كتب:على العموم هذا الموضوع اللذي تناقشه ليس محل نقاش فالامام احمد الحسن صلوات ربي عليه اختار في وقت من الاوقات للعامه ان يحتاطوا بين فتاوي الثلاثه المذكورين وهو اعلم بهم مني ومنك وهو لم يأمر احد بتقليدهم فالمتعلم يستطيع ان يستنبط الاحكام بنفسه من الروايات الشريفه واما غيره فليس له الا ان يسأل من هو اعلم منه ورأى السيد احمد الحسن عليه السلام ان يدلهم على من فتواهم موافقه للروايات بشكل كبير.
هل تركت ادلة الدعوه كلها وتريد ان تناقش في اسلوب تصريف الامور
لو ان رجلا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ترك كل ادلة الدعوه التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء يجادل في الاحكام مثل تحريم الخمر بالتدرج وتغيير القبله لتشكيك الناس في نبوته صلى الله عليه واله وسلم هل يكون هذا الرجل يبحث عن الحق ام انه جاء وكل مايبحث عنه هو المجادله فقط .

الفرق شاسع بين مثال الرسول عنه في قضية احمد الحسن
فالنقاش هنا فيما سيُثبت ادعاءه هذا الأمر بينما الرسول ثبت له ذلك من قبل بأسلوب من سبقه وهو الدعوة الى التوحيد ..
واشكالات حول ما يُفهم منه من كلام وافعال احمد الحسن .......................
النقاط باللون الازرق حذف ماكان مكانها من الكلمات من طرف صقر الصقور
وهذا تنبيه الى مجيد ...سوف تطرد ان تكرر منك مثل هذا الكلام ....ان اردت ان تناقش فناقش بلا تتهجم

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف عبدالله المحمدي الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 9:35

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآله الائمه والمهديين وسلم تسليما

الاخ مجيد لماذا تجاهلت بعض ماكتبت لك وهذا نصه
لو كنت تؤمن بالمهديين وانهم ياتوا بعد الامام المهدي عليه السلام وتؤمن ان الارض لاتخلوا من حجه والا ساخت باهلها
فمن هو الحجه في زمن المهديين ان لم يكن احدهم كل في زمانه ومن هو الامام في زمنهم ان لم يكن احدهم كل في زمانه.
عبدالله المحمدي
عبدالله المحمدي
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 95
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 10:37

عبدالله المحمدي كتب:
لو كنت تؤمن بالمهديين وانهم ياتوا بعد الامام المهدي عليه السلام وتؤمن ان الارض لاتخلوا من حجه والا ساخت باهلها
فمن هو الحجه في زمن المهديين ان لم يكن احدهم كل في زمانه ومن هو الامام في زمنهم ان لم يكن احدهم كل في زمانه.

الروايات متضاربة بهذا الشأن فمنها ما يثبت ان المهديين قوم من الشيعة وليسوا بأئمة ..
وبعضها ينص على ان الذي يلي الامر بعد الامام الثاني عشر من آل محمد عليهم السلام هم من يرجع منهم ع كالحسين وامير المؤمنين والرسول صلوات الله عليهم اجمعين ..

ولم يكن نقاشي حول حجية المهديين سواء كانوا قوم من الشيعة او من ذرية القائم فكلهم حجج حتى لو اختلفت شخوصهم وعناوينهم الا ان النقاش سابقا كان حول هل يثبت لهم ما ثبت للأئمة المعصومين الاثني عشر من مقامات ومراتب ...الخ

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 1:31

الروايات متضاربة بهذا الشأن فمنها ما يثبت ان المهديين قوم من الشيعة وليسوا بأئمة ..

عليك ان تشرح التضارب في الروايات واين هو ولا تكتفي بالقول انها متضاربة ثم ان عليك ايضا ان تعطي فهمك وبأدلة اقوى على مابعد الامام المهدي عليه السلام فانه من الظلم ان ترفض كل ادلتنا بمثل هذه الطرق الا ان يكون لديك فهما مغايرا وبادلة اقوى والا فان هذا مراء وهراء

ولم يكن نقاشي حول حجية المهديين سواء كانوا قوم من الشيعة او من ذرية القائم فكلهم حجج حتى لو اختلفت شخوصهم وعناوينهم

يعني انك تعترف بان المهديين بعد الامام المهدي عليه السلام حجج ؟!!!!

الا ان النقاش سابقا كان حول هل يثبت لهم ما ثبت للأئمة المعصومين الاثني عشر من مقامات ومراتب ...الخ

وعليك ايضا ان تعرفنا مقام كل واحد من الائمة المعصومين ومرتبته ليتسنى لنا مقارنتها بما للمهديين وبما انك فتحت هذا الموضوع وركزت على مقامات الحجج فالظاهر انك ضليع في المقامات وهذا يشجعنا على سؤالك مالفرق بين الحجة الرسول والحجة النبي والحجة الامام وحجة الحجة وهل يكون معصوم ام لا وما مقامه وهل هو مفترض الطاعة كالحجة نفسه ام لا وهل كل الحجج ائمة ام لا واذا كان لا فما المائز..... ؟ .

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 10:49

طالب الحكمه كتب:
عليك ان تشرح التضارب في الروايات واين هو ولا تكتفي بالقول انها متضاربة ثم ان عليك ايضا ان تعطي فهمك وبأدلة اقوى على مابعد الامام المهدي عليه السلام فانه من الظلم ان ترفض كل ادلتنا بمثل هذه الطرق الا ان يكون لديك فهما مغايرا وبادلة اقوى والا فان هذا مراء وهراء .


ليس لي ان ارفض الروايات ولكن لي ان ارفض الاستدلال ببعضها والاعراض عن الآخر بل يجب جمعها والنظر في اختلافها ومحكمها ومتشابهها .. واليك التضارب :

الغيبةللطوسي 478 فصل في ذكر طرف من صفاته و منازله و
عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع في حديث طويل أنه قال يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين ع

كمال‏الدين 33 358 2- باب ما روي عن الصادق جعفر بن مح
عن أبي بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد ع يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك ع أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال إنما قال اثنا عشر مهديا و لم يقل اثنا عشر إماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا و معرفة حقنا

عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا قال قلت فمتى ذلك قال بعد موت القائم قال قلت و كم يقوم القائم في عالمه حتى يموت قال تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى موته قال قلت فيكون بعد موته هرج قال نعم خمسين سنة قال ثم يخرج المنصور إلى الدنيا فيطلب دمه و دم أصحابه فيقتل و يسبي حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل فيجتمع الناس عليه أبيضهم و أسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر و خرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر و يملك الأرض كلها و يصلح الله له أمره و يعيش ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا ثم قال أبو جعفر ع يا جابر و هل تدري من المنتصر و السفاح يا جابر المنتصر الحسين و السفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين
بحارالأنوار ج : 53 ص : 147

عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم قلت و كم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتى يخرج السفاح بحارالأنوار ج : 53 ص : 146

قال المفيد في الإرشاد : ليس بعد دولة القائم لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك و لم يرد على القطع و الثبات و أكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي الأمة إلا قبل القيامة بأربعين يوما يكون فيها الهرج و علامة خروج الأموات وقيام الساعة للحساب والجزاء والله اعلم .
بحارالأنوار ج : 53 ص : 146

طالب الحكمه كتب:

يعني انك تعترف بان المهديين بعد الامام المهدي عليه السلام حجج ؟!!!!.


طبعاً لأن كل من يلي هذا الأمر فهو حجة

يتبع انشاء الله

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 10:49

طالب الحكمه كتب:

وعليك ايضا ان تعرفنا مقام كل واحد من الائمة المعصومين ومرتبته ليتسنى لنا مقارنتها بما للمهديين وبما انك فتحت هذا الموضوع وركزت على مقامات الحجج فالظاهر انك ضليع في المقامات وهذا يشجعنا على سؤالك مالفرق بين الحجة الرسول والحجة النبي والحجة الامام وحجة الحجة وهل يكون معصوم ام لا وما مقامه وهل هو مفترض الطاعة كالحجة نفسه ام لا وهل كل الحجج ائمة ام لا واذا كان لا فما المائز..... ؟ .

مقامات الأئمة تجدها في مروياتهم واكتفي بما يلي :
الكافي ج : 1 ص : 199
عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي ع فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ص حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ ع سُرُوراً بِهَا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا ص عَلِيّاً ع بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ ع خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ ص وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ ص كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ وَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْكاً وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ اللَّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الْآيَةَ وَ قَالَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَمْ طُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ ص وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ ص وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ ص يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ ص أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُونَهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ تَعَدَّوْا وَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَقَّ وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدَى وَ الشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ قَالَ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَ قَالَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً


أما فهمي لمعنى الحجة لا يتعدى ما يُفهم من روايات اهل البيت عليهم السلام واليك نبذة منها :

الكافي ج : 1 ص : 181
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وَ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ اتَّبَعَهُ وَ صَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقْهُ وَ يَعْرِفْ حَقَّهُمَا فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يَعْرِفُ حَقَّهُمَا قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ يَجِبُ عَلَى أُولَئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّيْطَانُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ

وكل العناوين التي ذكرت عدا حجة الحجة هم أئمة بالمعنى العام واليك ما يؤيد من الروايات :

الكافي ج : 1 ص : 177
بَابُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّى يُعْرَفَ
الكافي ج : 1 ص : 178بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ
عنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تَكُونُ الْأَرْضُ لَيْسَ فِيهَا إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ أَرْضاً مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ ع إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ
الكافي ج : 1 ص : 179
عَنْ كَرَّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ وَ قَالَ إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْإِمَامُ لِئَلَّا يَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَيْهِ

أما حجة الحجة فلا يكون معصوماً بالضرورة ولا طاعته تشبه طاعة المعصوم وليس كل الحجج ائمة فالله يحتج على العباد بما آتاهم من عقول ايضا وحجج الله يحتجون في أمور جزئية بما يناسبها ممن يختارونهم كولاة الامصار والرواة والسفراء والمائز هو النص والبيان ..

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 16:35

الروايات متضاربة بهذا الشأن فمنها ما يثبت ان المهديين قوم من الشيعة وليسوا بأئمة ..


عليك ان تشرح التضارب في الروايات واين هو ولا تكتفي بالقول انها متضاربة ثم ان عليك ايضا ان تعطي فهمك وبأدلة اقوى على مابعد الامام المهدي عليه السلام فانه من الظلم ان ترفض كل ادلتنا بمثل هذه الطرق الا ان يكون لديك فهما مغايرا وبادلة اقوى والا فان هذا مراء وهراء

ليس لي ان ارفض الروايات ولكن لي ان ارفض الاستدلال ببعضها والاعراض عن الآخر بل يجب جمعها والنظر في اختلافها ومحكمها ومتشابهها .. واليك التضارب :

ــ اذن انت تقول بان هناك محكم ومتشابه في الروايات ؟ .... هذا جيد فتذكره دائما
ــ هل ترفض الاستدلال بروايات متواترة لاشتباه بعض الروايات عليك واذا فسرنا هذا المشتبه عليك ولم يكن هنا تضارب فهل ستقبلها ؟
ولكي احل لك الذي اشتبه عليك مما اوردته من روايات سابدأ معك بهذه الرواية :

- كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 76 :
عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : اي بقاع الارض افضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصيأ الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والاوصيأ والصالحين.
فالامام المهدي ومن بعده من الحجج كلهم قوام فيصح ان نسمي المهدي الاول قائم وكذلك المهدي الاخير الثاني عشر قائم ايضا :

الغيبةللطوسي 478 فصل في ذكر طرف من صفاته و منازله و
عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع في حديث طويل أنه قال يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين ع

القائم المذكور في الرواية اعلاه هو المهدي الاول وقد تصرف كثير من الروايات الى هذا المعنى فهو القائم الاول بعد الامام المهدي وياتي بعده احد عشر قائما او مهديا ، فلا تضارب

كمال‏الدين 33 358 2- باب ما روي عن الصادق جعفر بن مح
عن أبي بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد ع يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك ع أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال إنما قال اثنا عشر مهديا و لم يقل اثنا عشر إماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا و معرفة حقنا
ــ عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 69

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : أخبرنا وكيع عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام : منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدى وهو القائم بالحق يحيى الله تعالى به الأرض موتها ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون له غيبه يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون فيقال لهم : متى هذا الوعد ان كنتم صادقين أما ان الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزله المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله ( ص )
ــ عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 69
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا أبو عبد الله العاصمي عن الحسين بن قاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعه عن ثابت الصباغ عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : منا اثنا عشر مهديا مضى سته وبقى سته ويصنع الله في السادس ما أحب .

اوردت هاتين الروايتين لابين لك ان الائمة هم مهديون ايضا وعبارة المهديون لاتطلق الا على الائمة وانما ميز بينهم وبين الائمة لاسباب منها التمييز بينهم وبين الائمة الاثني عشر الذين سبقوهم وكذله للتمويه على الناس حينها لان ابتلاء الامة سيكون فيهم وهو سر الله الذين هم امنائه ولكنهم عليهم السلام اشاروا في روايات اخرى الى انهم ائمة مثل :

ــ قال الشيخ الكفعمي في مصباحه روى يونس بن عبد الرحمن عن الرضا أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا الدعاء
(اللهم ادفع عن وليك … وفي أخر الدعاء … اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده … )

ــ في الدعاء الوارد عن الشيخ الطوسي في قصة المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي (ع) حيث ورد فيه :
( ... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة انك على كل شيء قدير)

اذا قد تبين ان الائمة الاثني عشر هم مهديون ايضا وكذلك المهديون الاثني عشر هم ائمة ايضا اما قول ولكنهم قوم من شيعتنا فان الله تعالى قال (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ) (الصافات:83) اي انه لاينقص من شأن الائمة ان يكونوا من الشيعة .

عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا قال قلت فمتى ذلك قال بعد موت القائم قال قلت و كم يقوم القائم في عالمه حتى يموت قال تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى موته قال قلت فيكون بعد موته هرج قال نعم خمسين سنة قال ثم يخرج المنصور إلى الدنيا فيطلب دمه و دم أصحابه فيقتل و يسبي حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل فيجتمع الناس عليه أبيضهم و أسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر و خرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر و يملك الأرض كلها و يصلح الله له أمره و يعيش ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا ثم قال أبو جعفر ع يا جابر و هل تدري من المنتصر و السفاح يا جابر المنتصر الحسين و السفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين
بحارالأنوار ج : 53 ص : 147

المقصود بالقائم في هذه الرواية هو القائم الثاني عشر اي المهدي الثاني عشر .

عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول و الله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم قلت و كم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتى يخرج السفاح بحارالأنوار ج : 53 ص : 146

هذه نفس الرواية اعلاه وقد اجبناك.

قال المفيد في الإرشاد : ليس بعد دولة القائم لأحد دولة إلا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك و لم يرد على القطع و الثبات و أكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي الأمة إلا قبل القيامة بأربعين يوما يكون فيها الهرج و علامة خروج الأموات وقيام الساعة للحساب والجزاء والله اعلم .

هذا رأيه ونحن قد اثبتنا ذلك وقطعنا عليه، اما مهدي الامة المقصود، فهو هو المهدي الثاني عشر ..... فلا تضارب .

ولم يكن نقاشي حول حجية المهديين سواء كانوا قوم من الشيعة او من ذرية القائم فكلهم حجج حتى لو اختلفت شخوصهم وعناوينهم


يعني انك تعترف بان المهديين بعد الامام المهدي عليه السلام حجج ؟!!!!

طبعاً لأن كل من يلي هذا الأمر فهو حجة

انت هنا تعترف بانهم يلون الامر وتعترف بانهم حجج وتعرف ادناه بان الحجج ائمة وهذا هو جوابك فهم ائمة كآبائهم اما المقامات فان الائمة من آبائهم ايضا تختلف مقاماتهم ومراتبهم فهذا لايقدح بهم ولابأبائهم فهم لهم مالآبائهم .

الا ان النقاش سابقا كان حول هل يثبت لهم ما ثبت للأئمة المعصومين الاثني عشر من مقامات ومراتب ...الخ


وعليك ايضا ان تعرفنا مقام كل واحد من الائمة المعصومين ومرتبته ليتسنى لنا مقارنتها بما للمهديين وبما انك فتحت هذا الموضوع وركزت على مقامات الحجج فالظاهر انك ضليع في المقامات وهذا يشجعنا على سؤالك مالفرق بين الحجة الرسول والحجة النبي والحجة الامام وحجة الحجة وهل يكون معصوم ام لا وما مقامه وهل هو مفترض الطاعة كالحجة نفسه ام لا وهل كل الحجج ائمة ام لا واذا كان لا فما المائز..... ؟ .

يتبع

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 16:37

تكملة
مقامات الأئمة تجدها في مروياتهم واكتفي بما يلي :
الكافي ج : 1 ص : 199
عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي ع فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ص حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ ع سُرُوراً بِهَا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا ص عَلِيّاً ع بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ ع خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهَّالُ إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ ص وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ ص كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلُّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلَّا بُعْداً قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ وَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْكاً وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ اللَّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الْآيَةَ وَ قَالَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَمْ طُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ ص وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ ص وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ ص يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ ص أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُونَهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيُقَدِّمُونَهُ تَعَدَّوْا وَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَقَّ وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْهُدَى وَ الشِّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمَّهُمُ اللَّهُ وَ مَقَّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ قَالَ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَ قَالَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً


ان السؤال كان حول المهديين وانت قلت اعلاه واعترفت بأنهم حجج وانت ادناه قلت واستشهدت بالروايات بان الحجة اماما اذاً فانت تعترف بان المهديين ائمة وتنطبق عليهم كل الروايات اعلاه ويبقى الفرق في المقامات فيما بينهم وبين الائمة الاثني عشر من آبائهم وفيما بينهم كالفرق بين الائمة من آبائهم انفسهم ولايقدح في حجيتهم او اتباعهم او طاعتهم .... فهل لديك اعتراض بعد ان اعترفت انت بهذا !!!! ،


يتبع

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 16:37

تكملة
أما فهمي لمعنى الحجة لا يتعدى ما يُفهم من روايات اهل البيت عليهم السلام واليك نبذة منها :

الكافي ج : 1 ص : 181
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وَ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ فَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَ اتَّبَعَهُ وَ صَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقْهُ وَ يَعْرِفْ حَقَّهُمَا فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يَعْرِفُ حَقَّهُمَا قَالَ قُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ يَجِبُ عَلَى أُولَئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قُلْتُ بَلَى قَالَ أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا أَوْقَعَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّيْطَانُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ

وكل العناوين التي ذكرت عدا حجة الحجة هم أئمة بالمعنى العام واليك ما يؤيد من الروايات :

الكافي ج : 1 ص : 177
بَابُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ
عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتَّى يُعْرَفَ
الكافي ج : 1 ص : 178بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ
عنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع تَكُونُ الْأَرْضُ لَيْسَ فِيهَا إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ يَكُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ أَرْضاً مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ ع إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ
الكافي ج : 1 ص : 179
عَنْ كَرَّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْإِمَامَ وَ قَالَ إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْإِمَامُ لِئَلَّا يَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَيْهِ

هذا جميل فانت قلت انهم حجج ثم قلت بان الحجج ائمة واسشتهدت بالروايات اعلاه فأن المهدين ائمة ، وهذا جوابك لنفسك ..........
اما عبارة بالمعنى العام فهي زائدة منك لايعتد بها الا ان تأتينا بدليل شرعي على ذلك

أما حجة الحجة فلا يكون معصوماً بالضرورة ولا طاعته تشبه طاعة المعصوم

لادليل لديك على هذا فكما ان الله لايمكن ان يحتج على عباده بمن يخطيء فان حجة الله ايضا لايمكن ان يحتج على الناس بمن يخطيء وهذا خطأ فادح في فهمك ونقضا للمذهب الامامي من جذوره فتريث ولا يجرمنك شنأن قوم على ان تخطأ اخطاء فادحة .....!!!!!

وليس كل الحجج ائمة

هذا تناقض مع قولك اعلاه ومع الروايات التي اوردتها وعليك ان تبين الان الفرق بين الحجة الامام والحجة غير الامام .

فالله يحتج على العباد بما آتاهم من عقول ايضا

هذا اجنبي عن المقام

وحجج الله يحتجون في أمور جزئية بما يناسبها ممن يختارونهم كولاة الامصار والرواة والسفراء والمائز هو النص والبيان ..

هذا محض كلام انشائي فارغ وعار عن الدليل فلو اردت ان اناقشك في ماكتبت لسالتك :
اولا ــ اين الدليل على انهم ع يحتجون بامور جزئية بعد تعريفك للأمور الجزئية
ثانيا ــ ماتقصد بما يناسبها
ثالثا ــ مادليلك على انهم احتجوا بولاة الامصار
رابعا ــ عرف المائز شرعيا وكيف يكون بالنص والبيان وعلى من وهل كان شيئا من هذا على ولاة الامصار وغيرهم (غير رواة الحديث السفراء)

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الخميس 4 سبتمبر 2008 - 8:31

طالب الحكمه كتب:
ــ هل ترفض الاستدلال بروايات متواترة لاشتباه بعض الروايات عليك واذا فسرنا هذا المشتبه عليك ولم يكن هنا تضارب فهل ستقبلها ؟
ولكي احل لك الذي اشتبه عليك مما اوردته من روايات سابدأ معك بهذه الرواية :


القائم المذكور في الرواية اعلاه هو المهدي الاول وقد تصرف كثير من الروايات الى هذا المعنى فهو القائم الاول بعد الامام المهدي وياتي بعده احد عشر قائما او مهديا ، فلا تضارب


اذا اتفقنا على انها متواترة فليس لي ان ارفض .. واما تأويلك لقول الامام ( القائم ) بأنها غير خاصة بالمهدي بن الحسن ع فهو بلا دليل مخصّص وانما دليل عام والعام لا يخصّص .. والواضح من كلام المعصومين انهم كلهم قوّام ولكنهم حين يريدون الاشارة الى محمد بن الحسن يقولون ( قائمنا او القائم ) وال التعريف والاضافة تشيران بوضوح اليه دون سواه .



طالب الحكمه كتب: ان الائمة هم مهديون ايضا وعبارة المهديون لاتطلق الا على الائمة وانما ميز بينهم وبين الائمة لاسباب منها التمييز بينهم وبين الائمة الاثني عشر الذين سبقوهم وكذله للتمويه على الناس حينها لان ابتلاء الامة سيكون فيهم وهو سر الله الذين هم امنائه ولكنهم عليهم السلام اشاروا في روايات اخرى الى انهم ائمة

اذا قد تبين ان الائمة الاثني عشر هم مهديون ايضا وكذلك المهديون الاثني عشر هم ائمة ايضا اما قول ولكنهم قوم من شيعتنا فان الله تعالى قال (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ) (الصافات:83) اي انه لاينقص من شأن الائمة ان يكونوا من الشيعة .

بقي ان تشرح لي بدليل شرعي واضح سبب اعتراض الامام على تسميتهم بالائمة في نفس الرواية ..
واذكّرك ان ابراهيم ع طلب الامامة لمن وصفهم ب( ذريتي ) لا ( شيعتي ) ..


طالب الحكمه كتب:
انت هنا تعترف بانهم يلون الامر وتعترف بانهم حجج وتعرف ادناه بان الحجج ائمة وهذا هو جوابك فهم ائمة كآبائهم اما المقامات فان الائمة من آبائهم ايضا تختلف مقاماتهم ومراتبهم فهذا لايقدح بهم ولابأبائهم فهم لهم مالآبائهم .

انا لم اقل ان كل حجة امام او ولي امر والحق ان كل امام وولي امر حجة وليس العكس وليس اوضح من اعتبار الامام للرواة حجة مع انهم ليسوا ائمة ولا يلون الامر ..

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الخميس 4 سبتمبر 2008 - 8:38

طالب الحكمه كتب:
وحجج الله يحتجون في أمور جزئية بما يناسبها ممن يختارونهم كولاة الامصار والرواة والسفراء والمائز هو النص والبيان ..

هذا محض كلام انشائي فارغ وعار عن الدليل فلو اردت ان اناقشك في ماكتبت لسالتك :
اولا ــ اين الدليل على انهم ع يحتجون بامور جزئية بعد تعريفك للأمور الجزئية
ثانيا ــ ماتقصد بما يناسبها
ثالثا ــ مادليلك على انهم احتجوا بولاة الامصار
رابعا ــ عرف المائز شرعيا وكيف يكون بالنص والبيان وعلى من وهل كان شيئا من هذا على ولاة الامصار وغيرهم (غير رواة الحديث السفراء)

اولا : الامور الجزئية كحجية الرواة وهي فيما يررون لا غير والسفراء فيما ينقلون ولاة الامصار بما يعهد اليهم الأئمة ع والقضاة بما يعرفون من احكام الائمة ع وهكذا .
ثانيا : بينتها في اولاً .
ثالثا : ولاة الامر في الامصار لهم طاعة فهم حجج بالامر الجزئي الذي نصبوا له .
رابعا : رواة الحديث ليس السفراء والمميز هو النص لتحديده الوظائف والتعريفات وما شابه .

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الخميس 4 سبتمبر 2008 - 17:00

انا لله وانا اليه راجعون .....
افهم يامجيد بان عليك ان لاتتذاكى وان اسلوب بتر الحوار باخذ جانب واحد منه واثارة الاشكالات عليه بعد ان اجبنا على اشكالاتك السابقة يدون ان ترد على اجاباتنا لهو نوع من التحايل فاما ان تناقش بجدية واما ان تنسحب فليس من العدل ان نجيبك على كا ماتكتب وانت تأخذ نقاط من هنا وهناك لتشتت الحوار فانظر الى مشاركتي الاخيرة وردي على كل مأوردت انت من روايات وكلام خاص بك فعليك ان تفعل مثلما افعل او تعترف بانك غير قادر على مجاراتنا....
وسوف اقسم الحوار الى اربعة اقسام نسبة الى اجاباتك الاربعة الاخيرة حتى لاتستخدم نفس الاسلوب مرة اخرى فاليك مشركتي الاخيرة وردك عليها ثم ردي عليك وسيكون كلامي باللون الاخضر وكلامك بالاحمر:
القسم الاول من الحوار حول روايات المهديين والقائم....
لو كنت تؤمن بالمهديين وانهم ياتوا بعد الامام المهدي عليه السلام وتؤمن ان الارض لاتخلوا من حجه والا ساخت باهلها
فمن هو الحجه في زمن المهديين ان لم يكن احدهم كل في زمانه ومن هو الامام في زمنهم ان لم يكن احدهم كل في زمانه.


الروايات متضاربة بهذا الشأن فمنها ما يثبت ان المهديين قوم من الشيعة وليسوا بأئمة ..



عليك ان تشرح التضارب في الروايات واين هو ولا تكتفي بالقول انها متضاربة ثم ان عليك ايضا ان تعطي فهمك وبأدلة اقوى على مابعد الامام المهدي عليه السلام فانه من الظلم ان ترفض كل ادلتنا بمثل هذه الطرق الا ان يكون لديك فهما مغايرا وبادلة اقوى والا فان هذا مراء وهراء

ليس لي ان ارفض الروايات ولكن لي ان ارفض الاستدلال ببعضها والاعراض عن الآخر بل يجب جمعها والنظر في اختلافها ومحكمها ومتشابهها .. واليك التضارب :

ــ اذن انت تقول بان هناك محكم ومتشابه في الروايات ؟ .... هذا جيد فتذكره دائما
ــ هل ترفض الاستدلال بروايات متواترة لاشتباه بعض الروايات عليك واذا فسرنا هذا المشتبه عليك ولم يكن هنا تضارب فهل ستقبلها ؟
ولكي احل لك الذي اشتبه عليك مما اوردته من روايات سابدأ معك بهذه الرواية :

- كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 76 :
عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : اي بقاع الارض افضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصيأ الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والاوصيأ والصالحين.
فالامام المهدي ومن بعده من الحجج كلهم قوام فيصح ان نسمي المهدي الاول قائم وكذلك المهدي الاخير الثاني عشر قائم ايضا :


الغيبةللطوسي 478 فصل في ذكر طرف من صفاته و منازله و
عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع في حديث طويل أنه قال يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين ع



القائم المذكور في الرواية اعلاه هو المهدي الاول وقد تصرف كثير من الروايات الى هذا المعنى فهو القائم الاول بعد الامام المهدي وياتي بعده احد عشر قائما او مهديا ، فلا تضارب

فكان جوابك على كل هذا بهذه العبارة فقط

اذا اتفقنا على انها متواترة فليس لي ان ارفض .. واما تأويلك لقول الامام ( القائم ) بأنها غير خاصة بالمهدي بن الحسن ع فهو بلا دليل مخصّص وانما دليل عام والعام لا يخصّص .. والواضح من كلام المعصومين انهم كلهم قوّام ولكنهم حين يريدون الاشارة الى محمد بن الحسن يقولون ( قائمنا او القائم ) وال التعريف والاضافة تشيران بوضوح اليه دون سواه .
يامجيد ...

وسوف اجيبك على اشكالاتك الاخيرة واطلبك بالرد على كل ردودي بنفس الطريقة التي ارد بها عليك .

اما قولك : اذا اتفقنا على انها متواترة فليس لك ان ترفض......، فهذه مراوغة وتعلم بأن روايات المهديين متواترة واليك ماجاء في كتاب المهدي والمهديين في القرآن والسنة للأستاذ ضياء الزيدي :

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الخميس 4 سبتمبر 2008 - 17:05

المهديـون
في حديث أهل البيت (ع)

قبل البدء بطرح الأحاديث أحب أن انوه إلى تقسيم الأصوليين للحديث .
فقد قسم أصحاب المدرسة الأصولية الحديث الشريف ( ) إلى :-
1- حديث الآحاد وهو الحديث الذي لا يبنى عليه معتقد ، بل يعتمد عليه في الأمور الفقهية فقط ، وهو مطروح في القضايا العقائدية ، كتوقيع السمري مثلا ، فهو خبر آحاد .
2- المشهور : و هو الحديث الذي جاء بثلاث أسانيد فما فوق ، أو قل (هو ما رواه جماعة عن المعصوم ما يفوقون على الثلاثة مع عدم بلوغهم حد التواتر) ، أما من حيث الحجية فيؤخذ به حتى في تخصيص القرآن الكريم ، (والأغلب على حجيته حتى أنهم يخصصون عموم القرآن به ، ويقيدون عموم القرآن به ،وذلك لحصول الوثوق بصدور السنة به ، والاطمئنان بذلك ) ، أما من حيث معرفة كونه مشهورا فتتم من حيث معرفة عدد ورود الروايات في الموضوع المحدد لذا عقب (ويكفي في معرفة كون الخبر مشهورا بمراجعة كتب الفقه وكتب الروايات )
3- الحديث المتواتر : وهو ما كثر رواته إلى مرتبة القطع بعدم تواطأ رواته على الكذب والخطأ .
وأحاديث المهديين من الصنف الثالث قطعا ، لما ستعاينه عزيزي القارئ من كثير حديث أهل البيت (ع) فيهم (ع) ، ومن الأحاديث التي تذكر المهديين بعد الوصي الخاتم (الإمام المهدي محمد بن العسكري-ع-) لِأمر الإمامة ، وهو (ع) المغلق لباب الإمامة حسب وصية رسول الله (ص) ، والمستقبل من بعده أمر جديد وهو أمر الهداية نختار منها ما يلي :-
1- وصية رسول الله (ص) – المتقدمة أنفاً ( ) 0– الدالة دلالة قطعية على وجود ذرية للإمام المهدي (ع) هم الذين يتولون الإمامة من بعده وأول هؤلاء المهديين وهو أول المؤمنين بقضية الإمام المهدي كما في نص الوصية (وهو أول المؤمنين) ، وستتضح في الأسطر القادمة ما التسمية الحقيقية لهذه الشخصية ، ولماذا ذكر رسول الله (ص) لهذه الشخصية ثلاثة أسامي دون باقي الأئمة (ع) - . وقد تبين لنا أهمية الوصية وقول رسول الله (ص) فيها .
2- جاء في الحديث الوارد عنهم (ع) حيث ورد عن الحضرمي ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا في ذكر الكوفة :
( فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين ) .
فانتبه عزيزي القارئ إلى عبارة الإمام (قائمه والقوام من بعده) وتمعن فيها أتحتاج إلى توضيح أكثر من هذا وماذا عساهم (ع) يقولون ليوضحوا الأمر .
3- ما أخرجه أبو الحسين بن المنادي في كتاب الملاحم عن سالم بن أبي الجعد (انه) قال :- يكون (ملك المهدي إحدى وعشرين سنة ، ثم يكون آخر من بعده وهو دونه وهو صالح ، أربعة عشر سنة ، ثم يكون آخر من بعده وهو دونه وهو صالح تسع سنين ) .
والدلالة هنا على الرجعة منتفية لوجود الأفضلية على المهديين كما نص الحديث .
4- الحديث الوارد عن حبة العرني قال : خرج أمير المؤمنين (ع) إلى الحيرة فقال
(ليتصلن هذه بهذه - وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة - حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير وليبنين بالحيرة مسجدا له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم (ع) لان مسجد الكوفة ليضيق عليهم ، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا قلت : يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ قال : تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها ، وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب وأومأ بيده نحو نهر البصريين والغريين)
وهي كما ترى في خليفة المهدي خاصة والمهديين بصورة عامة .
5- الحديث الوارد عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك (ع) أنه قال :
(يكون بعد القائم اثنا عشر إماما فقال الصادق (ع) : قد قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : اثني عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا) .
وقد ورد هذا الحديث بطرق عدة .
6- يتضح من هذا الحديث أن الدور الأساسي للمهديين هو كشف بعض حقيقة الأئمة (ع) وهو ما ستتضح – أي الحقيقة – من خلال المهدي الأول ، وذلك بإقامة دولة العدل الإلهي وبهذا التعجيل والتمكين ينكشف للناس حقيقة من آل محمد (ع) . فهو (ع) على هذا - أي المهدي الأول – لابد له أن يكشف الأسرار القرآنية التي وردت في الأئمة (ع) وفي آل البيت عامة (ع) حتى ورد في الروايات تسميته بالمحاجج بالقرآن فهذا الذي يدعو الناس إلى موالاة آل البيت (ع) (ومعرفة حقهم وأمرهم) هو ذلك الشخص الذي يحاجج بالقرآن (ليثبت حقهم وأمرهم) فانتبه لهذا واستغفر ربك انه كان غفارا لكنه قبال الغفار شديد العقاب ، وحديث العارف بالقرآن المثبت لحقهم وارد عن الإمام الصادق (ع) حيث يقول فيه :
( فرجل عارف يلهمه الله معرفة كتابه فلا يلق أحداً من المخالفين إلا حاجة فيثبت أمرنا من كتاب الله ) .
فهو يثبت حقهم من كتاب الله ، لا من اللغو والجدل الفارغ والسفسطة والأصول ، ففي كتاب الله خبر ما كان قبلكم ونبأ ما يأتي بعدكم وحكم ما بينكم ، كما اخبر رسول الله (ص) والحمد لله وحده . وهذا الحديث هو الذي عناه الأئمة (ع) بتوجيههم إلى المهدي الأول بقولهم
( فاسألوه عن عظائم الأمور التي يجيب فيها من كان بمنـزلته )
أو الحديث الأخر الوارد عنهم (ع) بقولهم :
(ما سئل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب)
7- الحديث الوارد عن علي بن عبد الحميد عن الإمام الصادق (ع) :
(أن منا بعد القائم (ع) اثنا عشر مهديا من ولد الحسين ع) .
وهي في غير الرجعة قطعاً لان الأئمة من ولد الحسين (ع) ثمانية إذا استثنينا الإمام القائم (ع) الذي يدور عليه الحديث بل ويكونوا تسعة (ع) معه والحديث يقول اثنى عشر مهدياً أو احد عشر لا ثمانية ولا تسعة .
8- الحديث الصحيح الوارد عنهم (ع) كما في رواية أبي حمزة ، عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل أنه قال :
( يا أبا حمزة ، إن منا بعد القائم : أحد عشر مهديا ، من ولد الحسين (ع) ) .

تنوير :-
ولرب قائل أن هناك تعارض بين الحديث السابق وهذا الحديث لذا فأنهما يتساقطان .
وأقول :
إن القول بالتساقط من الأمور التي شرعت من العقل وهي من الأمور المبتدعة هذا أولا ، أما ثانيا فلا وجود للتعارض بين الروايتين إطلاقا أما عن العدد فان الرواية الأولى فالقائم فيها هو الإمام المهدي (ع) أما في الرواية الثانية فالقائم فيها هو المهدي الأول وفي هذا الصدد يقول السيد احمد الحسن (ع) في كتاب أسرار الإمام المهدي (المــتـشـابـهـات) :
( وعن الصادق (ع) قال : ( إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) . وهذا القائم في هذه الرواية ليس الإمام المهدي محمد أبن الحسن (ع) بل هو وزيره ووصيه وأول المهديين من بعده ، لأن بعد الإمام المهدي محمد أبن الحسن (ع) أثنا عشر مهدياً من ولده متسلسلين ذرية بعضها من بعض وبعد أول هؤلاء ألأثنا عشر مهدياً أحد عشر مهدياً من ولده متسلسلين ذرية بعضها من بعض . والحمد لله وحده أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ولعنة الله على إبليس وجنده من الأنس والجن ولعنة الله على أعداء آل محمد من الأولين الآخرين ، ولعنة الله على أعداء الإمام المهدي (ع) ، ولعنة الله على أعداء ولد الإمام المهدي (ع) ، ولعنة الله على أعداء أنصار الإمام المهدي (ع) ...) .
9- نقل السيد ابن طاووس (رحمه الله) وغيره زيارة للإمام المهدي (ع) كان في إحدى فقراتها هذا الدعاء بعد صلاة تلك الزيارة :
(اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته ، و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه …)
والمعلوم أن الإمامة تأتي متسلسلة ، ومن ذرية واحد . وهذا ما أكدته الروايات والقرآن الكريم :-
(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
10- قال الشيخ الكفعمي في مصباحه روى يونس أبن عبد الرحمن عن الرضا {ع} أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر {ع} بهذا الدعاء :- (اللهم ادفع عن وليك … وفي أخر الدعاء … اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده … )
11- والدعاء الوارد عنهم (ع) في حق الإمام المهدي المنتظر (ع) والذي يقولون فيه : ( اللهم وصل على ولاة عهوده ، وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وانصرهم ، وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمر دينك ، واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا ، وصل على آبائه الطاهرين ، الأئمة الراشدين . اللهم فإنهم معادن كلماتك ، وخزان علمك ، وولاة أمرك وخالصتك من عبادك ، وخيرتك من خلقك ، وأوليائك ، وسلائل أوليائك ، وصفوتك وأولاد أصفيائك ، صلواتك ورحمتك وبركاتك عليهم أجمعين ) .
وهذا الحديث صريح كل الصراحة في الفصل بين الأئمة الأطهار والمهديين الأبرار عليهم جميعا سلام الله التام .
12- قصة الجزيرة الخضراء بعد أن ضبط الشيخ ناظم العقيلي (حفظه الله) مصادرها ووثاقتها في كتابه الموسوم ( الرد الحاسم على منكري ذرية القائم ) فراجع .
13- وعن علي بن الحسين (ع) أنه قال : ( يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهديا ( يعني - من الأئمة - من ذريته ) ) .
والحديث واضح وصريح ولا يحتاج إلى أي تعسف في الفهم أو إضلال للناس ولا حرفهم عن جادة الصواب ( إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ) (الغاشية:23-24)
14- في الدعاء الوارد عن الشيخ الطوسي في قصة المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي (ع) حيث ورد فيه :
( ... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة انك على كل شيء قدير ) .

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الخميس 4 سبتمبر 2008 - 17:05

تكملة
15- ما ورد في هذا الشأن – بشأن أول المهديين (ع) حيث أورد الصدوق عن أبي عبد الله الصادق (ع) انه قال :
( يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم (ع) في مسجد السهلة بأهله وعياله ، قلت : يكون منزله ؟ قال : نعم ، هو منزل إدريس (ع) ، وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله (ص) ، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه ، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد ، يعبدون الله فيه . يا أبا محمد ، أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه ، ثم إذا قام قائمنا (ع) انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين ) .
16- ليس هذا فحسب بل إنهم حجج الجبار الذين يحاسب بهم بل ويحاسب بمن بايعهم وأعلن كلمتهم ، فبعد معرفة الله والرسول أول الحساب في الأئمة وثاني الحساب في القوام (المهديين) الذين خلقوا من نور الله جل جلاله وثالث الحساب في الذين يقومون بنشر دعوة قوام آل محمد (ع) ، واليك عزيزي القارئ الكريم حديث الإمام الصادق (ع) مع المفضل ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( قال الله عز وجل افترضت على عبادي عشرة فرائض إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي ، وأبحتهم جناني أولها معرفتي ، والثانية معرفة رسولي إلى خلقي والإقرار به والتصديق له ، والثالثة معرفة أوليائي وأنهم الحجج على خلقي ، من والاهم فقد والاني ومن عاداهم فقد عاداني ، وهم العلم فيما بيني وبين خلقي ، ومن أنكرهم أصليته ناري ، وضاعفت عليه عذابي ، والرابعة معرفة الأشخاص الذين أقيموا من ضياء قدسي ، وهم قوام قسطي ، والخامسة معرفة القوام بفضلهم والتصديق لهم ، والسادسة معرفة عدوي إبليس وما كان من ذاته وأعوانه ، والسابعة قبول أمري والتصديق لرسلي ، والثامنة كتمان سري وسر أوليائي ، والتاسعة تعظيم أهل صفوتي والقبول عنهم ، والرد إليهم فيما اختلفتم فيه ، حتى يخرج الشرح منهم ، والعاشرة أن يكون هو وأخوه في الدين والدنيا شرعا سواء ، فإذا كانوا كذلك أدخلتهم ملكوتي ، وآمنتهم من الفزع الأكبر وكانوا عندي في عليين) .
17- الحديث الوارد عن الاصبغ حيث يقول
( قال : أتيت أمير المؤمنين عليا (ع) ذات يوم فوجدته مفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين تنكت في الأرض أرغبة منك فيها ، فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا ساعة قط ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له غيبة وحيرة ، تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ قال : نعم ، كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ؟ أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة) .
وقد وقع بعض الباحثين في عدم فهم هذا الحديث على اعتبار إن الإمام المهدي هو الذي يجب أن يكون محور كلام علي بن أبي طالب حوله فلا يمكنه قبول فكرة المهدي الأول لأنه لم يطلع على هذا السر الإلهي . لذا نرى أحدهم أضاف حرفاً من نفسه ، فوضع حرف الياء في نهاية كلمة ( ظهر ) وأشار إلى هذا في الهامش ، بأنها ضرورة يقتضيها السياق . وآخر رأى فعل الأول فوضع هذه الياء بين قوسين لدلالة على إنها أجنبية عن النسخة الأم – وهذا معروف لمن عمل في فن التحقيق – وآخر أثبتها على حالها إلا انه قال إن في الحديث تضارب . كل هذا والحديث كما تراه عزيزي القارئ لا يحمل التأويل أو اللف والدوران فإذا استطاع أحدهم أن يقول بوجود ياء المتكلم فلا يمكنه حمل الغيبة الواحدة على الإمام المهدي (ع) وإذا تجاوزنا هذا أيضا فلا يمكنه القول بان غيبة الإمام المهدي ستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، فلا يكن من رادي حديث أهل البيت والمسلمين لغيرهم فان من سايرهم نجى ومن تخلف عنهم هوى .
18- ما ورد في دعاء الثالث من شعبان المعظم في شأن المهديين (ع) بعد الإمام المهدي وإنهم الحجج على الخلق بعد استشهاده (ع) حيث ورد في هذا الدعاء عن أبي القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد عليه السلام أن مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء وساق الدعاء إلى قوله
( وسيد الأسرة ، الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته ، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ، حتى يدركوا الأوتار ، ويثأروا الثار ، ويرضوا الجبار ، ويكونوا خير أنصار ) .
19- ما ورد عن المهدي الثاني عشر – آخر المهديين – وهو الذي يخرج على أثره الإمام الحسين (ع) في الرجعة وهو من لا صلب له فقد ورد عن حديث رواه الشيخ الثقة الجليل الفضل بن شعبان النيسابوري في غيبته بسند صحيح عن الحسن بن علي الخراز قال : دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا {ع} فقال له :
(أنت إمام ؟ قال : نعم . فقال له : أني سمعت جدك جعفر بن محمد {ع} يقول لا يكون الإمام إلا وله عقب فقال : أنسيت يا شيخ أو تناسيت ؟ ! ليس هكذا قال جعفر {ع} إنما قال جعفر {ع} :لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي {ع} فانه لا عقب له فقال له صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول) .
وهذا الإمام هو غير الإمام المهدي قطعاً ، فقد ثبت عند من طالع حديث أهل البيت (ع) وجود الذرية للإمام المهدي (روحي فداه) وقد أثبتها ير واحد من الباحثين وقد جاء الشيخ ناظم العقيلي (حفظه الله) بالقطع واليقين على ذلك في كتابه الموسوم (الرد الحاسم على منكري ذرية القائم) وهو من إصدارات أنصار الإمام المهدي (مكن الله له في الأرض) . لينتج إن هذا الإمام هو الحجة الرابع والعشرين في امة محمد (ص) .
20- ما ورد عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر (ع) إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت فبأي شي‏ء يعرف من يجي‏ء بعده قال:
( بالهدى والإطراق وإقرار آل محمد له بالفضل ولا يسأل عن شي‏ء بين صدفيها إلا أجاب ) ...
21- وما ورد عن عبد الله عما سمعه من رسول الله (ص) ، يقول عبد الله فيما قد كان للمهدي والمنصور و [من] كان بعدهما ويكون كذلك أئمة مهديون وينجز الله لهم ما وعدهم في كتابه ، وعلى لسان رسوله بحوله وقوته ) .
22- والى جانب هذا كله الرواية التي ينقلها لنا أبو الحارث عن رسول الله (ص) أنه قال : ( يكون المهدي وسبعة من بعده من ولده كلهم صالح لم ير مثلهم ) .
والرواية حينما تحدد انه سيكون سبعة من بعد الإمام القائم (ع) لا يعني ذلك انتهاء المهديين بهذا العدد ، بل ربما تمر خلافة هؤلاء الأئمة السبعة (ع) دون فتنة كبيرة كالتي مر بها تاريخ الأئمة (ع) حينما توقفوا عند الخامس من ولد الحسين لوجود الفتنة التي قادها أحد كبار مذهب التشيع وهو علي أبو حمزة البطائني .
23- ورواية بلال بن فروة والتي يرفعها إلى النبي (ص) أنه قال :
( لن تهلك هذه الأمة حتى يليها اثنا عشر خليفة كلهم من أهل النبي ، كلهم يعمل بالحق ، ودين الهدى ، منهم رجلان ، يملك أحدهما أربعين سنة ، والآخر ثلاثين سنة) .
فمن هؤلاء الاثني عشر الذي يملك واحد منهم أربعين سنة والآخر ثلاثين ، وقد توفى الله الأئمة (ع) – عدى الإمام المهدي - ولم يملك أحد منهم إلا أمير المؤمنين (ع) والتي لم تتجاوز خلافته ستة سنين . فكيف بهذه العشرات من السنين .
وقد ذكر أمير المؤمنين (ع) المهديين في حديث له (ع) وقد سأله سائل عن ليلة القدر فقال (ع) : وأما قوله ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ ) فإنه لما بعث الله محمد (ص) ومعه تابوت من در أبيض له اثنا عشر بابا ، فيه رق أبيض فيه أسامي الاثني عشر فعرضه على رسول الله (ص) وأمره عن ربه أن الحق لهم وهم أنوار . قال : ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا وأولادي الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ومحمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين ، وبعدهم أتباعنا وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا ) .
ولا تنسى عزيزي القارئ إن نزول الروح في ليلة القدر على آل البيت خاصة وفي هذا الكثير من الأحاديث فاطلبها في مضانها ، بل ولا يصح أن تتنـزل إلا على الحجة خاصة ، وهذا واضح من الحديث نفسه ، فسلمان المحمدي (ع) الذي بلغ عاشر مرات الإيمان ، حتى كان من آل البيت (ع) ، لا تتنـزل عليه كما نص الحديث على ذلك ، فهي في الحجج على الخلق خاصة ، والحمد لله أولا وآخراً .
24- وقد ورد عن الصالحين (ع) قولهم :
( ... كرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان قائما وقاعدا ، وعلى كل حال ، والشهر كله وكيف أمكنك ، ومتى حضرك في دهرك ، تقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله (ع) : اللهم كن لوليك القائم بأمرك ، محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام ، في هذه الساعة وفي كل ساعة ، وليا وحافظا وقائدا و ناصرا ودليلا ومؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طولا وعرضا ، وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين) .
وانتبه عزيزي القارئ لمقولة الإمام
( وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين )
ولا تضاد حكم آل البيت فتكون من الهالكين فان المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق . والحمد لله على إنعامه التي لا تحصى .
*** *** *** *** ***
أثبتنا هنا (24) رواية عن الأئمة الأطهار (ع) بمقدار عدد آل بيت النبوة (ع) (الأئمة والمهديين) وغير ذلك من الأحاديث كثير وفيما أثبتناه الكفاية لمن طلب الحق وأما صاحب الباطل ففي ما ذكر إلجام له . والروايات كثيرة حتى إن السيد محمد الصدر ( رحمه الله ) انتبه إلى ذلك وأشار إليه بقوله عن أحاديث المهديين : (أنها متكثرة ومتعاضدة وذات مدلول متشابه إلى حد بعيد …)
وفي الختام نقول : قد يخطر في البال أو في ذهن أحد الإخوة إشكال فحواه إن الإمام الباقر يسميهم مهديين متبعاً بذلك الرسول (ص) في وصيته ، وحديث أمير المؤمنين (ع) ، والإمام الصادق (ع) يسميهم بالمهديين دون الأئمة بل ويرفض أن يطلق عليهم لقب الأئمة ويقول لأبي بصير ( لم يقل اثني عشر إماما ، وإنما قال أثنى عشر مهديا) وقطعا إن منـزلة الإمامة تختلف عن منـزلة الهداية ، ولكننا نطالع في أحاديث أخرى عنهم (ع) إنهم يطلقون عليهم تسمية الأئمة ، كما ورد ذلك في حديث الإمام الرضا (ع) بقوله في الدعاء (والأئمة من ولده) و (الأئمة من بعده) وهو ما ورد عن أمير المؤمنين (ع) قوله السابق (ليصلين فيه أثنى عشر إماما عدلا ) فما هو المخرج من هذا الإشكال فتارة يرفض أهل البيت (ع) تسمية خلفاء الإمام المهدي (ع) ويطلقون عليهم لقب المهديين أو قوم من شيعتنا ، وتارة أخرى يسمونهم أئمة ، فكيف نسير في هذا ، وبأي قول نأخذ ؟ .
والجواب على هذا : إن كلا اللفظين صحيح ، وكلاهما يمكن تسمية الحجج المهديين من أبناء القائم (ع) من بعده لكن كل لفظ موضوع إزاء لحاظ معين ، فانك إن قرنت المهديين بالأئمة (ع) فلا يجوز عند ذلك تسميتهم بالأئمة ، بل لابد من استدارة فلك نجوم الحجية من الأئمة إلى المهديين لذا عبر الإمام الرضا (ع) (والأئمة من بعده) أو (والأئمة من ولده) ، أما حينما تنظر إلى المهديين نظرة تجريدية وبعيداً عن الأئمة (ع) عند ذلك يمكن إطلاق لفظ الأئمة (ع) ، وذلك لسبب بسيط وهو إن نور الإمامة انتقل إلى المهديين ، لذا فانه في ذلك اليوم ستشرق الأرض بنور ربها بهم (ع) ، والكلام في هذا المقام يطول . فعليك عزيزي القارئ بالتدقيق في ثنايا كتاب أسرار الإمام المهدي (ع) وبالتحديد : (المتشابهات) .
هذا وقد أورد بعض العلماء بعض التعليقات حول هذا الموضوع أو قل حول هذا السر الإلهي الذي ينكشف في ساعات الظهور لا غير ، ومن جملة هذه التعليقات ما أورده العلامة الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار حيث قال بعد سرد روايتين من روايات المهديين :-
( أقول : هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة ورواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرهما ، مما دل على أن بعد الإمام القائم (ع) إثني عشر مهديا ، وأنهم المهديون من أوصياء القائم ، والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من الحجة ) .
فترى الشيخ علي الكوراني في عصر الظهور يقول معلقا على بعض هذه الروايات إنها قبل الرجعة فهو يقول :
( ويذكر بعضها أن الرجعة تبدأ بعد حكم المهدي (ع) وحكم أحد عشر مهديا بعده ) .
والحق انه لا يمكن التسليم بغير هذا الفهم لصريح الرواية ، فقد مرت علينا الروايات ومنها ما في غيبة الطوسي عن الإمام الصادق (ع) قال : ( إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين (ع)) .
لما سمعناه من تفصيل أهل البيت (ع) في هذا الشأن أولا ولما في كلامه من تناقض ثانيا ، فلو كان الأمر في الرجعة لما أمكن أن يكون الأوصياء من ذرية الإمام الحسين احد عشر أو اثنا عشر وذلك لان أولاده (ع) تسعة أولهم زين العابدين علي بن الحسين (ع) وأخرهم الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري (ع) ، والحديث ينص على احد عشر أو أثنى عشر من صلب الإمام الحسين (ع) .
(فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (يونس:32)

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف مجيد الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 9:34

طالب الحكمه كتب:
انا لله وانا اليه راجعون .....
افهم يامجيد بان عليك ان لاتتذاكى وان اسلوب بتر الحوار باخذ جانب واحد منه واثارة الاشكالات عليه بعد ان اجبنا على اشكالاتك السابقة يدون ان ترد على اجاباتنا لهو نوع من التحايل فاما ان تناقش بجدية واما ان تنسحب فليس من العدل ان نجيبك على كا ماتكتب وانت تأخذ نقاط من هنا وهناك لتشتت الحوار فانظر الى مشاركتي الاخيرة وردي على كل مأوردت انت من روايات وكلام خاص بك فعليك ان تفعل مثلما افعل او تعترف بانك غير قادر على مجاراتنا....


لسنا هنا في حلبة مصارعة كما نبّهتك سابقا .. وأنا لا اكرر التعليق على امور علّقت عليها او رددتها سابقا سواء قبلت بالجواب ام لم تقبل ..وارجو ان تترك اسلوب تقديم التهم قبل المعذرة فإنها آفة الحوارات ..



طالب الحكمه كتب:

اما قولك : اذا اتفقنا على انها متواترة فليس لك ان ترفض......، فهذه مراوغة وتعلم بأن روايات المهديين متواترة واليك ماجاء في كتاب المهدي والمهديين في القرآن والسنة للأستاذ ضياء الزيدي :


ليس في الموضوع اي مراوغة فإن عدم الاتفاق على تعريف التواتر يفسد النقاش ..

وانت تنقل بحثاً لم يناقش سوى تعريف الاصوليين للمتواتر .. وهذا ما لا عبرة له عندي ولكنني التزم بما ورد عن المعصومين عليهم السلام بهذا الشأن فقط

مجيد
مشترك مجتهد
مشترك مجتهد

عدد الرسائل : 99
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء ) - صفحة 4 Empty رد: تساؤلات مجيد ( نزولا عند رغبة احد الاعضاء )

مُساهمة من طرف طالب الحكمه الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 11:37

وانت تنقل بحثاً لم يناقش سوى تعريف الاصوليين للمتواتر .. وهذا ما لا عبرة له عندي ولكنني التزم بما ورد عن المعصومين عليهم السلام بهذا الشأن فقط

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....

نحن لانعجب من اسلوبك في المراوغة فقد خبرناك وعرفناك ولكن معذرة الى الله والمتصفحين ...

فهل كل ماكتبت لم تفهم منه الا نقاشا لتعريف الاصوليين للمتواتر ولاعبره له عندك !!!!!! وهل كل هذه الروايات وشرحها لاعبرة لها عندك!!!!!!

ثم تقول انك تلتزم بماورد عن المعصومين وهل وردت هذه الروايات التي افحمتك واغلقت عليك باب الحيلة والفرار الا منهم عليهم السلام ، ولكنك والله يشهد طالب باطل مجادل لاتطلب الحق وليس لديك هدف الا التشويش لكن اعلم : انت وغيرك اعجز واضعف واهون من ان تنالوا من دعوة الحق باباطيل وحيل شيطانية والتفاف ومناورة، فانكم لن تطفؤا نور الله بافواهكم وان الله متم نوره ولو كرهتم .

طالب الحكمه
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 14
العمر : 53
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 4 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى