منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان للإمام المهدي(ع) في أن لا شرعية للإنتخابات

اذهب الى الأسفل

بيان للإمام المهدي(ع) في أن لا شرعية للإنتخابات Empty بيان للإمام المهدي(ع) في أن لا شرعية للإنتخابات

مُساهمة من طرف التائب لله السبت 19 أبريل 2008 - 8:04

بيان للإمام المهدي(ع)
في : أن لا شرعية للإنتخابات


في خبر طويل رواه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه ( دلائل الإمامة ص 274) ، ونقله عنه السيد هاشم البحراني في كتابه ( معاجز الإمام المهدي (ع) ص 35) : [عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي قال : قلت – أي للإمام المهدي (ع) – فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم ، قال : مصلح أو مفسد ؟ قلت : مصلح . قال: هل يجوز أن تقع خيرتهم على الفساد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى . قال : فهي العلة أوردها لك ببرهان ينقاد بذلك عقلك .

أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل عليهم علمه ، وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الاختيار منهم ، مثل موسى وعيسى (ع) ، هل يجوز مع وفـــور عقلهمـــا وكمـــال علمهمـــا ، إذا همّا بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا 0 قال (ع) : فهذا موسى كليم الله ، مع وفور عقله وكمال علمه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا" ممن لم يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عز وجل ( واختار موسى قومه سبعين رجلا" لميقاتنا ) (الأعراف/155) ، وقوله ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة ) (البقرة /55) . فلما وجدنا اختيار من اصطفاه الله تعالى لنبوته واقعا" على الأفسد دون الأصلح ، وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد ، علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور ، وتكن الضمائر وتنصرف عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد ، لمّا أرادوا أهل الصلاح . ]

التعليـــق :

هذا الخبر يجعلنا أمام أمرين أيسرهما مرّ ، الأمر الأول : إن العلماء الذين أفتوا بشرعية الانتخابات هم في الواقع ليسوا علماء أمناء لجهلهم أو لتجاهلهم لهذا الخبر وأمثاله !! والأمر الثاني : إن الناس تحملوا أثم خروجهم على إمامهم وهم جاهلون غافلون ، فهم ذهبوا إلى الانتخابات استنادا" إلى فتاوى مراجعهم الذين ظنوا أنهم لا يدخلونهم في باطل ولا يخرجونهم من حق ، وإذا بالمراجع يوردوا الأمة موارد الهلكة ويدخلوها في سخط الله وغضبه ويخرجوها من سعة رحمته ، وذلك من خلال استخفافهم بالناس حيث دعوهم إلى هذه الفتنة من دون دليل شرعي من قرآن أو عترة طاهرة ! لقد منع أولئك العلماء غير العاملين صوت الإمام أن يصل إلى الناس وشغلوا الناس بصراخهم وضجيجهم ، وسبحان القائل : (إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)(لقمان /19) .
ربما سيجيب أولئك العلماء غير العاملين أو من تحزب لهم وتملقهم رجاء دنيا يرجوها : أن هذه رواية ! وربما يكون سندها ضعيف أو في سندها من عرف بالوضع أو الكذب أو ...أو ...الخ من فذلكات الفقهاء التي تزيد صاحبها بعدا" عن سبيل الله جل وعلا . ولو سلـّمنا بما يقولون من ضعف في السنــــد أو فـــي غيــره فـــإن متن الرواية يدحض كل سبب لردها أو عدم التسليم بها


ذلك أن الإمام (ع) أعطى البرهان الذي تنقاد إليه العقول المبصرة ، فالإمام (ع) لا يفتي برأيه كما أفتى المراجع ! ورد عن الباقر (ع) قوله : ( لو أنّـا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا ولكن حديثنا بينة من ربنا بينها لنبيه (ص) فبينها لنا ) (بحار الأنوار:2/172) ، فحكم الإمام المهدي (ع) هو بينة من الله سبحانه لها سند ودليل ، حيث أن الإمام (ع) ساق برهانا" قاطعا" على أن لا شرعية لإختيار الناس ولا لإنتخابهم ، وهذا البرهان من القرآن الكريم الذي لا ريب فيه ، فعودوا ببصيرتكم إلى كتاب الله سبحانه واعطفوا بقلوبكم على الحكمة وانظروا في استدلال الإمام (ع) وبرهانه !! فهل لكم بعد ذلك من حجة أو عذر؟!! حيث أننا هنا أمام البرهان – إن سلمنا لكم بالشك في الرواية – حيث أن الحجة قامت بالبرهان لا بكون الرواية واردة عن الإمام المهدي (ع) !!

والحق أقول لكم – أيها الناس – إن علماءكم غرروا بكم وأضلوكم السبيل وخبطوا بكم خبط عشواء مثلهم كمثل حاطب ليل ، فإذا كانت انتخاباتكم هذه شرعية وصحيحة – كما تزعمون- فلماذا تنكرون على أبي بكر وعمر وعثمان بيعة الناس لهم ؟؟ ولماذا تنكرون على أتباعهم التحزب لهم والتسليم لهم بالبيعة ؟! وهم لم يفعلوا أكثر مما فعلتم ! ولم يفتوا خلاف ما أفتيتم ! بل أن فتواكم هي عين فتواهم ! فسبحان الله كيف تنكرون على الناس أمرا" أنتم تفعلونه من دون حياء من الله سبحانه أو خوف يردعكم عن معصيته ، حتى كأنكم مصداق لقول الشاعر:

لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم


لقد استندتم في مذهبكم إلى رفض خلافة المشايخ الثلاثة كونها خلافة مخالفة للشرع على الرغم من بيعة الناس لهم ، وكانت حجتكم في ذلك القرآن والعترة الطاهرة ، وكنتم على صواب من أمركم ، فما لكم اليوم تنقضون حجتكم بأيديكم ! والله سبحانه يقول لكم : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (النحل /92) ، فما حدا مما بدا حتى تنقلبوا على القرآن والعترة الطاهرة لتشرعوا لإنتخابات بنيتم مذهبكم على نقيضها ؟؟!!

وقد يعتذر معتذرهم قائلا" : إنهم لم يلتفتوا إلى هذه الرواية وإلى هذا البرهان ! ولو اعتذروا بذلك فهي – والله سبحانه – ثالثة الأثافي – كما يقال – وليس لها إلا قول القائل :

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم



ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد (ص) أي منقلب ينقلبون .

وها هم فقهاؤكم – أيها الناس – يسحبونكم مرة أخرى إلى مهاوي جهنم بمنزلق جديد وهو منزلق الدستور الذي راحت تخطه أيد لا حظ لها في دين ولا في آخرة ، وكأنها تريد طعن إمامكم الحجة المنتظر (ع) مرة أخرى بعد طعنة الانتخابات ، وهذه المرة ستنحيكم عن القرآن بالدستور مثلما نحتكم بالأمس عن الإمام (ع) بحكومة منتخبة مستوردة .



ألا هل تم البلاغ ؟؟ اللهم فاشهد.
أنصار الإمام المهدي
مكن الله له في الأرض
8/ رجب/1426 هـ .ق.

التائب لله
التائب لله
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 16
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى