حكم الولاء والبراء

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ علي
سؤالك غريب
ممكن اعرف لماذا هذا السؤال؟؟؟
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعودنا دائما ان نخاطب المقابل دون ان نجرح شعوره لاننا نعيش في مجتمع متعدد الاتجاهات ولا نريد ان نخلق من الاخرين اعداء لما تعودوا عليه من موالاة اعداء الله
وقد كنا في غفلة من امرنا نعتقد اننا بذلك لانخرج عن خط الولاية الحقيقية التي امرنا بها الله عز وجل في كتابه
الكريم ومن خلال السنه النبوية المشرفة
رغم اننا نقرأ في كل زيارة للامام الحسين عليه السلام ( لعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به )
ورغم ذلك نجامل من رضوا بأفعال قتلة الحسين عليه السلام وهذه ازدواجية ليس لها تبرير الا ضعف الايمان ان كان يحسب مثل هذا الموقف على الايمان
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (لا
إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ
بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى
لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة:256
فإذا انتبهنا لترتيب الاولويات في الاية الكريمة فلابد من الكفر بالطاغوت قبل الايمان
اللهم العن الظالمين من الاولين والاخرين ومن رضوا بفعلهم ممن تركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اجمعين