بين العلماء الخونة وبين راية اليماني حقيقة لابد من كشفها

اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يقولون ياليتنا كنا معكم ثم يتخاذلون ويسقطون ويفشلون في أول وأبسط أمتحان واختبار لهم عندما يرسل من يدعون له كذب ونفاقا ورياء بعجل فرجه وهم جبلت نفوسهم على الا يظهر ولا يريدون ظهوره في الحقيقة من أجل لذة عيش فاني وأمن ذاهب ومتع زائلة وحب لدنيا وكره لموت
ففشلو عندما أرسل لهم رسول من عنده يدعو لحاكمية الله والأستعداد والتمهيد لظهوره الشريف
على الجميع ان يعلم أن أول معظلة تقف امام نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
هم علماء أخر الزمان الفقهاء الخونه وعلماء الظلالة

وحتى أجعلك تتجاوز هذه المعظلة اليك هذا السؤال
السيستاني أفتى بشورى بسم الأنتخابات ثم أصبحت الحكومة لنوري المالكي
فلو ظهر الامام المهدي ألن يكون خارجيا في عين هؤلاء العلماء الظلمه والحكومة العراقية
ان قراءة الروايات العديدة التي تذم فقهاء أخر الزمان وتصفهم بالخونه وأن منهم أتت الفتنة واليهم تعود وأنهم سبب ظلال الشيعة وأنهم سبب أختلاف الشيعة وتفرقهم
بجانب روايات تؤكد محاربة هؤلاء العلماء للامام المهدي وان المهدي سيذبحهم
لكفيل لتدبر خطورة الأمر ومعرفة أي حجم من الخطورة يمثله هؤلاء العالماء الغير عاملين
وستعلم أحقية الركن الشديد السيد أحمد الحسن صلوات الله وسلامه عليه وتتجاوز معظلة العلماء الظالين في أن تتبراء منهم قبل ان يتبرائو منك غدا يوم المحشر
قال تعالى
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا*ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)
وقال تعالى
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ . وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

لو ظهر الامام المهدي كيف سنعرفه ؟
اننا لن نعرفه في زمن وصفه لنا اهل البيت انه سيكون
زمن تمحيص وتمييز وغربلة وامتحان وفتنة وحيرة
ورايات متشابهه مختلفة اشتبه الحق فيها بالباطل
لهذا كانت راية اليماني لابد من وجودها وهي أهدى الرايات كما وصفها اهل البيت عليهم السلام
ماهو موقفنا في حالة رفض العلماء للامام المهدي وتكذيبهم له ؟
أنت بين أمرين
اما ان يكون لديك معرف للمهدي وهذا المعرف يتجسد في رسول الامام المهدي السيد أحمد الحسن
او لا يكون لك معرف ودليل يدلك على الامام المهدي وحينها ستقع في الحيرة
ولربما حاربت وكذبت امامك دون أنت تشعر بسبب اتباعك لعلماء الظلالة ووقعوك في رايات الظلال
وأخيرا يكفي ان راية اليماني لا يجوز الألتواء عنها ومن فعل فهو من أهل النار لدلالة على عصمة حاملها اليماني اذ دخول النار لمن رفضها يستحال ان تكون عقوبة من اجل رفض راية شخص عادي
اذ لابد ان طاعته هو طاعة الله ومخالفته هو مخالفة الله لهذا كانت أهدى الرايات والملتوي عنها من أهل النار

القران يذم من اتبعو كبرائهم واهل البيت يذمون فقهاء أخر الزمان
فماذا تبقى لمن يعتقد ان فقهاء اخر الزمان هم الدليل للمهدي وهم المناصرين للمهدي وهم الذين سيعرفونا بالمهدي اذ ظهر وكما تشاهد الحقيقة عكس هذا اذ هم المظللين لأتباعهم وهم عقبة امام كل من سيناصر المهدي بل سيظللون اتباعهم عن نصرة المهدي وسيدفعونهم لمحاربته
لابد ان يكون الميزان هو ال محمد وليس العلماء
ان مايحرق القلب ان أتباع هؤلاء العلماء يأخذون روايات ال محمد ويعرضونها للعلماء
حتى يعرفو هل يقبلو بهذه الرواية او تلك
بدلا من ان يعرضوا هؤلاء العلماء على روايات ال محمد
ليعرفو هل هم علماء صالحين ام فسقة فاجرين

لقد عمد علماء الظلالة في هذا الزمان الفجرة على بتر رواية تفظحهم وتهزهز مكانهم من تحت أقدامهم
وهي هذه الرواية
فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم، فإن من ركب من القبايح والفواحش مراكب علماء العامة، فلا تقبلوا منهم عنا شيئاً ولا كرامة، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك، لأن الفسقة يتحملون عنا، فيحرفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم، وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم.
ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة، فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصّابنا، ثمّ يضيفون اليه أضعافه، واضعاف أضعافه من الاَكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على انّه من علومنا، فضلّوا وأضلّوا، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه".
(وسائل الشيعة ج27 ص131 عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام).

كانو ينشرون فقط بين أتباعهم هذه الجملة التي أخذوها من الرواية
من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه،
ثم لا يكملون بقية الرواية لأن فيها فظح لهم في ان هذا لايكون الا في بعض فقهاء الشيعة وليس كلهم بجانب التحذيرات التي حذر فيها الامام العسكري من بعض العلماء الذين سيكونون ضالين مظلين
بجانب وصفه ماسيفعلونه بسم علومهم وانهم براء من هؤلاء العلماء الضالين
وتعمد العلماء الضالين الكذب على ال البيت ليجروا من عرض الدنيا ماهو زادهم الى نار جهنم
وهو بلا أدنى شك الخمس الذي يأخوذنه من أتباعهم
ولقد أباحه اهل البيت لشيعتهم
ومن هنا نكتشف سر دقيق في بدعة لايجوز العدول عن مرجع أخر
وهو من أجل الحفاظ على الأخماس التي سيجنيها هؤلاء من مقلديهم
ولقد بين الامام العسكري أحوال هؤلاء بتفصيل في كلامه الشريف والذي لايجعل لأحد الحجة بعد ذالك
بقلم
المنتصر باليماني

السلام عليكم
في هذا الحديث الذي ذكرتموه جائز التقليد (( فللعوام ان يقلدوه )) اذا توفرت الشروط المطلوبة فيه
اذا انتم اعترفتم بالتقليد الحمد لله
بغض النضر عن المصالح الدنيوية فان العالم اذا كان يريد الدنيا فماواه جهنم اما العالم الذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة فواجب تقليده حسب اعترافكم

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ان وجود وصي ونائب عن الامام المهدي لا يجوز بعدها اتباع الفقهاء
وبوجود احمد الحسن عليه السلام
لاسيما كتاب شرائع الأسلام وهي فتاوي صادرة من الامام المهدي
تقليد الأخرين بعد صدور هذا الكتاب غير مبرىء لذمة
وعدم اتباع شرائع الأسلام لسيد اليماني
هو أمر غير مبرىء لذمة ومحبط لجميع العبادات
لأنه كتاب صادر من الامام المهدي عليه السلام
فليس فوق أحكام الامام المهدي من أحكام
وليس فوق أقوال الامام المهدي من أقوال
وكل علوم المراجع لا قيمه لها امام أحكام الامام المهدي اليوم
ثم لماذا تغض الطرف عن قول الامام العسكري عليه السلام
(وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم، )
اليس كل مرجع اليوم يظهر له مقلدين واتباع
اليس الأعتقاد السائد عند أمثالك هو عدم نقد اي مرجع وعدم الرد على أي خطأ له
لأن جميع المراجع في ادعائكم هم وكلاء عن المهدي
اليس معتقدكم السائد الفاسد هو عدم الرد على فقهاء هذا العصر
بحجة أنهم نواب عن الامام المهدي
بل وتعتقدون ان الراد عليهم كالراد على المهدي ؟
ان تعميمكم هذا في جعلكم جميع الفقهاء هم نواب لا يجوز المساس بهم
هو رد على كلام الامام العسكري صلوات الله وسلامه عليه عندما قال ليس كلهم
ثم أخطاء فقهاء أخر الزمان في علم الأصول وفتاويهم المنحرفة
وابتعادهم عن القران وروايات اهل البيت وتبنيهم أراء الفلاسفة وغيرها
لأكبر دلالة على انهم جميعا غير مؤهلين للتقليد والاتباع
بل هم من الصنف المذموم الذين ذمهم الامام العسكري وحذر منهم في هذه الرواية
بجانب ذم اهل البيت لفقهاء أخر الزمان وأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء.
لما تبقى من علمهم ومن اتباعهم لسنة الرسول شيء يذكر
بل هو الأنحراف ومخالفة سنة النبي الذي عليه فقهاء اليوم
عوضا عن ظلمهم وفسادهم والتحريف لشريعة الله
على المستوى السياسي مثلا نجد
السيستاني ورفضه لحاكمية الله وأقراره بشورى سقيفة بني ساعدة
وووالخ فظائح وجرائهم وسقاطات وقباحات من هؤلاء المراجع
اي فقهاء تبقو تنطبق فيهم الشروط
لم يعد هنالك الا فقهاء فتنة وفقهاء خونة
وأخيرا لماذا تغض الطرف عن ذم الامام العسكري للفقهاء في هذه الرواية وكشف صفاتهم
وكشف أفعالهم الفاجرة بل وقال نحن منهم براء ؟
أعطني فقيه واحد من القدماء ينطبق فيه هذه الصفات المذمومة ؟
لا يوجد أطلاقا
بل جل وكل هذه الصفات التي ذم بها الامام العسكري الفقهاء
هي تنطبق على مراجعك وعلمائك وأصنامك
لماذا لايوجد في الساحة الشيعية على سبيل المثال
قائمة بعلماء لايجوز تقليدهم من باب اتباعكم لهذه الرواية ؟
بل اصبح كل من يرتدي العمامة مرجع مقدس لا يمس بشيء
والأهم ان مايسقط عدالة هؤلاء الفقهاء في هذا العصر هو بترهم لرواية
ونشرهم فقط لقوله من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه،
مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه،
ثم لا يكملون الرواية بل يبترونها ويخدعون العوام ويضللونهم
اذ انهم كذابين والكذب وحده الذي يمارسه هؤلاء يسقط عدالتهم من الأساس
وبدعة لايجوز العدول عن مرجع أخر هي اكبر دلالة على أستعباد هؤلاء الفقهاء لأتباعهم
الامام العسكري حذر الشيعة من فقهاء خونة في الرواية
ولكن علمائك يقولون بعدم جواز العدول ويخالفون الامام العسكري عليه السلام
وكأن جميع الفقهاء لهم عصمة تجعلهم لا يرتكبون شيء يستحق العدول
بجانب نهب وسرقة مراجعكم للأخماس رغم ان اهل البيت أباحوها لشيعتهم لتطيب ولادتهم
لك ان تقارن بين الفقهاء القدماء وكلامهم في الخمس وبين فقهاء اليوم وكلامهم في الخمس
وكذالك بين كلام فقهاء الشيعة القدماء حول زواج المتعة وظوابطها
وبين مراجعك الذين حللو الزنا بسم المتعة
وغيرها من أمور فقهية وقبائح لا تحصى
كل هذا لترى الفرق الشاسع بين فقهاء أمس وفقهاء اليوم
فقهاء أمس أبرار مخلصين
اما فقهاء اليوم لصوص فاسقين
لماذا تركز على نقطة بل وتحرف مقصدي منها
لتظهرنا امام الناس في اننا أعترفنا بتقليد كما تريد ان توهمهم
و لم تكتفي بهذا بل تهمل باقي نقاط الموضوع
والتي لم ترد عليها ولن تستطيع الرد عليها
ولكن كل صاحب عقل
هو سيفهم انني ماوضعت الرواية الا لتبيان حقيقة واحدة وهي
تدليس وتحريف فقهاء هذا الزمان لروايات ال محمد
و المقصودين بوجوب تقليدهم اذ توفرت شروطهم ليس مراجع اليوم كما توهمت
بل فقهاء التشيع القدماء
اما هذا العصر فلم يتبقى الا حضيض ممن يدعون انهم فقهاء
وهم فعلا فقهاء ولكن اي فقهاء ؟
انهم شر فقهاء تحت ظل السماء كما وصفهم اهل البيت عليهم السلام

بين العلماء الخونة وبين راية اليماني حقيقة لابد من كشفها

بين العلماء الخونة وبين راية اليماني حقيقة لابد من كشفها

رد: بين العلماء الخونة وبين راية اليماني حقيقة لابد من كشفها

رد: بين العلماء الخونة وبين راية اليماني حقيقة لابد من كشفها