منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت Empty أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت

مُساهمة من طرف فداء أحمد الحسن السبت 8 مارس 2008 - 16:24

من باب الثقافة العامة والأطلاع ...وأيجابية معرفة تجارب الأخرين في الماضي والحاضر....
في هذا الباب أرجو ذكر شخصيات غيرت العالم عسى أن تكون هذه الشخصيات مصدر ألهام ودافع للبعض أو مصدر تحدي للبعض الأخر...في عالمنا الواسع وجد أناس أجتاحو مجتمعهم وغيرو مصيرهم مع الامكانات الضعيفة التي لديهم والمعوقات التي واجهتهم فأصبحو مثالاً للجد والمثابرة والمسير نحو تحقيق الهدف مهما كان ....حتى لو كان المعوق ساقق مفقودة أو يد لا تستطيع الرسم أو عين لا تعرف القرائة
....هل تعرف أحداً

فداء أحمد الحسن
مشترك جديد
مشترك جديد

عدد الرسائل : 21
العمر : 37
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت Empty رد: أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت

مُساهمة من طرف صقر الجنوب الخميس 27 مارس 2008 - 21:28

بسم الله الرحمن الرحيم
فداء احمد الحسن فداك صقر الجنوب واهله

هذه كلمات في حق ابان بن تغلب رحمه الله والحقنا به

قال له الباقر عليه السلام اجلس في مسجد المدينة و أفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك

قال الصادق عليه السلام لما أتاه نعيه أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان

روي أن الصادق عليه السلام قال يا أبان ناظر أهل المدينة، فإني أحب أن يكون مثلك من رواتي و رجالي
عن جميل، عن أبي عبد الله )ع( قال، ذكرنا أبان بن تغلب عند أبي عبد الله )ع(، فقال رحمه الله أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان.

،
قال، كنت عند أبي عبد الله )ع( في خدمته، فلما أردت أن أفارقه ودعته و قلت له أحب أن تزودني قال ائت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فارو عني.

فسلام على ابان بن تغلب

صقر الجنوب
صقر الجنوب
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت Empty رد: أبصرو النور فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت

مُساهمة من طرف صقر الجنوب السبت 29 مارس 2008 - 19:11

بسم الله الرحمن الرحيم
الطرماح رسول الامام علي عليه السلام الى معاوية لعنه الله
كتاب معاوية إلى علي ع و جواب علي ع على يد الطرماح إليه
كتب معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب ص بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا علي لأضربنك بشهاب قاطع لا يدكنه الريح و لا يطفئه الماء إذا اهتز وقع و إذا وقع نقب و السلام فلما قرأ علي ع كتابه دعا بدواة و قرطاس ثم كتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا معاوية فقد كذبت أنا علي بن أبي طالب و أنا أبو الحسن و الحسين قاتل جدك و عمك و خالك و أبيك و أنا الذي أفنيت قومك في يوم بدر و يوم فتح و يوم أحد و ذلك السيف بيدي تحمله ساعدي بجرأة قلبي كما خلفه النبي ص بكف الوصي لم أستبدل بالله ربا و بمحمد ص نبيا و بالسيف بدلا و السلام على من اتبع الهدى ثم طوى الكتاب و دعا الطرماح بن عدي الطائي و كان رجلا مفوها طوالا فقال له خذ كتابي هذا فانطلق به إلى معاوية و رد جوابه فأخذ الطرماح الكتاب و دعا بعمامة فلبسها فوق قلنسوته ثم ركب جملا بازلا فتيقا مشرفا عاليا في الهواء فسار حتى نزل مدينة دمشق فسأل عن قواد معاوية فقيل له من تريد منهم فقال أريد جرولا و جهضما و صلادة و قلادة و سوادة و صاعقة أبا المنايا و أبا الحتوف و أبا الأعور السلمي و عمرو بن العاص و شمر بن ذي الجوشن و الهدى بن محمد بن الأشعث الكندي فقيل إنهم يجتمعون عند باب الخضراء فنزل و عقل بعيره و تركهم حتى اجتمعوا ركب إليهم فلما بصروا به قاموا إليه يهزءون به فقال واحد منهم يا أعرابي أ عندك خبر من السماء قال نعم جبرئيل في السماء و ملك الموت في الهواء و علي في القضاء فقالوا له يا أعرابي من أين أقبلت قال من عند التقي النقي إلى المنافق الردي قالوا له يا أعرابي فما تنزل إلى الأرض حتى نشاورك قال و الله ما في مشاورتكم بركة و لا مثلي يشاور أمثالكم قالوا يا أعرابي فإنا نكتب إلى يزيد بخبرك و كان يزيد يومئذ ولي عهدهم فكتبوا إليه أما بعد يا يزيد فقد قدم علينا من عند علي بن أبي طالب أعرابي له لسان يقول فما يمل و يكثر فما يكل و السلام فلما قرأ يزيد الكتاب أمر أن يهول عليه و أن يقام له سماطان بالباب بأيديهم أعمدة الحديد فلما توسطهم الطرماح قال من هؤلاء كأنهم زبانية مالك في ضيق المسالك عند تلك الهوالك قالوا اسكت هؤلاء أعدوا ليزيد فلم يلبث أن خرج يزيد فلما نظر إليه قال السلام عليك يا أعرابي قال الله السلام المؤمن المهيمن و على ولد أمير المؤمنين قال إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام قال سلامه معي من الكوفة قال إنه يعرض عليك الحوائج قال أما أول حاجتي إليه فنزع روحه من بين جنبيه و أن يقوم من مجلسه حتى يجلس فيه من هو أحق به و أولى منه قال له يا أعرابي فإنا ندخل عليه فما فيك حيلة قال لذلك قدمت فاستأذن له على أبيه فلما دخل على معاوية و نظر إلى معاوية و السرير قال السلام عليك أيها الملك قال و ما منعك أن تقول يا أمير المؤمنين قال نحن المؤمنون فمن أمرك علينا فقال ناولني كتابك قال إني لأكره أن أطأ بساطك قال فناوله وزيري قال خان الوزير و ظلم الأمير قال فناوله غلامي قال غلام سوء اشتراه مولاه من غير حل و استخدمه في غير طاعة الله قال فما الحيلة يا أعرابي قال ما يحتال مؤمن مثلي لمنافق مثلك قم صاغرا فخذه فقام معاوية صاغرا فتناوله ثم فصه و قرأ ثم قال يا أعرابي كيف خلفت عليا قال خلفته و الله جلدا حريا ضابطا كريما شجاعا جوادا لم يلق جيشا إلا هزمه و لا قرنا إلا أرداه و لا قصرا إلا هدمه قال فكيف خلفت الحسن و الحسين قال خلفتهما ص صحيحين فصيحين كريمين شجاعين جوادين شابين طريين مصلحين للدنيا و الآخرة قال فكيف خلفت أصحاب علي قال خلفتهم و علي ع بينهم كالبدر و هم كالنجوم إن أمرهم ابتدروا و إن نهاهم ارتدعوا فقال له يا أعرابي ما أظن بباب علي أحدا أعلم منك قال ويلك استغفر ربك و صم سنة كفارة لما قلت كيف لو رأيت الفصحاء الأدباء النطقاء و وقعت في بحر علومهم لغرقت يا شقي قال الويل لأمك قال بل طوبى لها ولدت مؤمنا يغمز منافقا مثلك قال له يا أعرابي هل لك في جائزة قال أرى استنقاص روحك فكيف لا أرى استنقاص مالك فأمر له بمائة ألف درهم قال أزيدك يا أعرابي قال أسد يدا سد أبدا فأمر له بمائة ألف أخرى فقال ثلثها فإن الله فرد ثم ثلثها فقال الآن ما تقول فقال أحمد الله و أذمك قال و لم ويلك قال لأنه لم يكن لك و لأبيك ميراثا إنما هو من بيت مال المسلمين أعطيتنيه ثم أقبل معاوية على كاتبه فقال اكتب للأعرابي جوابا فلا طاقة لنا به فكتب أما بعد يا علي فلأوجهن إليك بأربعين حملا من خردل مع كل خردلة ألف مقاتل يشربون الدجلة و يسقون الفرات فلما نظر الطرماح إلى ما كتب به الكاتب أقبل على معاوية فقال له سوءة لك يا معاوية فلا أدري أيكما أقل حياء أنت أم كاتبك ويلك لو جمعت الجن و الإنس و أهل الزبور و الفرقان كانوا لا يقولون بما قلت قال ما كتبه عن أمري قال إن لم يكن كتبه عن أمرك فقد استضعفك في سلطانك و إن كان كتبه بأمرك فقد استحييت لك من الكذب أ من أيهما تعتذر و من أيهما تعتبر أما إن لعلي ص ديكا أشتر جيد العنصر يلتقط الخردل لجيشه و جيوشه فيجمعه في حوصلته قال و من ذلك يا أعرابي قال ذلك مالك بن الحارث الأشتر ثم أخذ الكتاب و الجائزة و انطلق به إلى علي بن أبي طالب ص فأقبل معاوية على أصحابه فقال نرى لو وجهتكم بأجمعكم في كل ما وجه به صاحبه ما كنتم تؤدون عني عشر عشير ما أدى هذا عن صاحبه كمل الخبر
الاختصاص ص : 139
صقر الجنوب
صقر الجنوب
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 374
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى