خطاب الحج / ج3
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطاب الحج / ج3
وهذا الجزء الثالث
ادعوكم الى طاعة الله ونبذ طاعة الشيطان , و من ينظر لطاعته من العلماء (غير العاملين ) ادعوكم الى مخافة الله و إقرار حاكميتة و الاعتراف بها ونبذ ما سواها بدون حساب للواقع السياسي الذي تفرضه امريكا , ادعوكم الى نبذ الباطل و ان وافق اهوائكم , ادعوكم الى اقرار الحق و اتباع الحق وان كان خاليا مما تواضع عليه اهل الدنيا , اقبلوا على مرارة الحق فأن في الدواء المر شفاء الداء العضال , اقبلوا على الحق الذي لايبقي لكم من صديق , اقبلوا على الحق و النور وانتم لاتريدون الا الله سبحانه و الاخرة بعيدا عن زخرف الدنيا و ظلمتها . قال ابو ذر قال لي حبيبي رسول الله (ص) قل الحق يا ابا ذر , وقد قلت الحق وما ابقى لي الحق من خليل وكما تقرؤون في القرآن ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) , وكما تلبون في الحج ( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . ان الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك ) . اعملوا بهذه الآية و هذه التلبية عندها ستجدون ان التنصيب بيد الله وليس بيد الناس فمالكم كيف تحكمون . لبيك اللهم لبيك الملك لك لاشريك لك , رغم انوف الكافرين بملكك و حاكميتك في اول الزمان وفي آخر الزمان , وسيعلم الكافرون بتنصيب الله ومن اتبعهم ويتبعهم أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين الذين لايقبلون بتنصيب الله بدلا , ولا يجعلون لله في ملكه شريكا , فستكون هذه التلبية عارا على من يرددونها في الحج , وهم لا يعملون بها , و لا يعترفون بتنصيب الله و ملكه وكأنهم أنعام لا يفقهون ما يقولون بل هم أضل سبيلا , لأنهم خُلقوا ليفقهوا ما يقولون لكنهم أزروا بأنفسهم ( هذا أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله فأن تبتم فهو خير لكم و إن توليتم فأعلموا إنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب اليم ) . و الحق أقول لكم أيها المؤمنون إن يزيد (لعنه الله ) لم يستطع قتل الحسين لان الحسين(ع) ثار من اجل تثبيت حاكمية الله التي نقضت في السقيفة و الشورى الكبرى ,و قد نجح الحسين في تثبيت حاكمية الله و إن الملك و التنصيب لله و بيد الله وليس للناس و لا بيد الناس لقد كانت ثمرة دماء الحسين وأهل بيته وأصحابه أمةٌ مؤمنة وقفت بوجه الطواغيت الذين تسلطوا على هذه الأمة ولم ترضى هذه الأمة المؤمنة بتنصيب الله بدلا ,طوال اكثرمن إلف عام ولكن جاء علماء أخر الزمان غير العاملين ليهدموا ما بناه الحسين بدمهِ الطاهر المقدس, جاءوا لتثبيت حاكمية الناس,ونقض حاكمية الله ولحسابات دنيويه رخيصة, باعوا دين الله ظنا منهم إن عقولهم الناقصة قادرة على تشخيص مصلحة الأمة ألدنيويه, مع أنهم لم ينظروا الى مصلحة الأمة إلا خروية مطلقا0 والحق أقول لكم أيها المؤمنون أنهم لن يستطيعوا قتل الحسين(ع)لان الحسين (ع) وثورته الالهيه التي قامت على التنصيب الإلهي با قية بكم أيها المؤمنون أما هم فعندما يدعون أنهم يبكون على الحسين أو يزورون الحسين (ع) فان الحسين يلعنهم لأنهم قتلته في هذا الزمان , لقد حاولوا هدم الثورة الحسينيه وتضييع هدفها, ولكنهم فشلوا وعاد الشيطان مخزيا بعد أن تلاقفت أيديكم الطاهره شعلة الثورة الحسينية , وبعد إن قرّرتم الحفاظ على هدفها المبارك حاكمية الله في أرضه بدمائكم الطاهره0
احمد الحسن عبد ضعيف لايملك الا يقينه ( أن لاقوة الابالله ) ويقينه انه لو واجه الجبال لهدها,وانا أعلم أنهم يمكلون اموالاً طائله تُغدق على من يعبدهم من دون الله,وآلة اعلاميه ضخمة ودولة وسلطه تطبل وتزمرلهم,وامريكا التي يرضونها وترضيهم وانأ اعلم أنهم يملكون الكثيرفي هذا العالم الجسماني ولكني سأواجههم بهذا اليقين وسأواجههم بهذه الكلمة ( لا قوة الابا لله ), سأواجههم كما واجه الحسين إسلافهم وسيرى العالم كله كربلاء جديده على هذه الارض كربلاء فيها الحسين وأصحابه قله يدعون إلى الحق والى حاكمية الله,ويرفضون حاكمية الناس وديمقراطية أمريكا وسقيفة العلماء غير العاملين,كربلاء فيها شريح القاضي وشمر بن ذي الجو شن وشبث ابن ربعي العلماء غير العاملين الذين يفتون بقتل الحسين0 كربلاء فيها يزيد وابن زياد وسرجون والروم أمريكا من وراءه وسيرى العالم ملحمة رسالة جديدة لعيسى أبن مريم على الأرض المقدسة. وستكون أرضٌ مقدسة فيها عيسى وحواريه قلة مستضعفة يخافون أن يتخطفهم الناس ستكون أرضٌ مقدسة فيها علماء اليهود الذين يطالبون بقتل عيسى والرومان الأمريكان الذين يلبون مطالبهم ويحاولون قتل عيسى.
قال عيسى ( ع ) : ( يا علماء السوء ليس أمر الله على ما تتمنون وتتخيرون , بل للموت تبنون الدار , وللخراب تبنون وتعمرون, وللوارث تمهدون ) , لقد كانت وستكون كل الملاحم على هذه الأرض هكذا شاء الله فلتكن مشيئة الرب الذي ينتصر لأوليائه لأنبياءه لرسله, ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) , سينتصر رب محمد من الظالمين في هذه الأرض , سينتصر من ذراري قتلة الحسين لأنهم رضوا بفعل آبائهم .
ادعوكم الى طاعة الله ونبذ طاعة الشيطان , و من ينظر لطاعته من العلماء (غير العاملين ) ادعوكم الى مخافة الله و إقرار حاكميتة و الاعتراف بها ونبذ ما سواها بدون حساب للواقع السياسي الذي تفرضه امريكا , ادعوكم الى نبذ الباطل و ان وافق اهوائكم , ادعوكم الى اقرار الحق و اتباع الحق وان كان خاليا مما تواضع عليه اهل الدنيا , اقبلوا على مرارة الحق فأن في الدواء المر شفاء الداء العضال , اقبلوا على الحق الذي لايبقي لكم من صديق , اقبلوا على الحق و النور وانتم لاتريدون الا الله سبحانه و الاخرة بعيدا عن زخرف الدنيا و ظلمتها . قال ابو ذر قال لي حبيبي رسول الله (ص) قل الحق يا ابا ذر , وقد قلت الحق وما ابقى لي الحق من خليل وكما تقرؤون في القرآن ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) , وكما تلبون في الحج ( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . ان الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك ) . اعملوا بهذه الآية و هذه التلبية عندها ستجدون ان التنصيب بيد الله وليس بيد الناس فمالكم كيف تحكمون . لبيك اللهم لبيك الملك لك لاشريك لك , رغم انوف الكافرين بملكك و حاكميتك في اول الزمان وفي آخر الزمان , وسيعلم الكافرون بتنصيب الله ومن اتبعهم ويتبعهم أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين الذين لايقبلون بتنصيب الله بدلا , ولا يجعلون لله في ملكه شريكا , فستكون هذه التلبية عارا على من يرددونها في الحج , وهم لا يعملون بها , و لا يعترفون بتنصيب الله و ملكه وكأنهم أنعام لا يفقهون ما يقولون بل هم أضل سبيلا , لأنهم خُلقوا ليفقهوا ما يقولون لكنهم أزروا بأنفسهم ( هذا أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله فأن تبتم فهو خير لكم و إن توليتم فأعلموا إنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب اليم ) . و الحق أقول لكم أيها المؤمنون إن يزيد (لعنه الله ) لم يستطع قتل الحسين لان الحسين(ع) ثار من اجل تثبيت حاكمية الله التي نقضت في السقيفة و الشورى الكبرى ,و قد نجح الحسين في تثبيت حاكمية الله و إن الملك و التنصيب لله و بيد الله وليس للناس و لا بيد الناس لقد كانت ثمرة دماء الحسين وأهل بيته وأصحابه أمةٌ مؤمنة وقفت بوجه الطواغيت الذين تسلطوا على هذه الأمة ولم ترضى هذه الأمة المؤمنة بتنصيب الله بدلا ,طوال اكثرمن إلف عام ولكن جاء علماء أخر الزمان غير العاملين ليهدموا ما بناه الحسين بدمهِ الطاهر المقدس, جاءوا لتثبيت حاكمية الناس,ونقض حاكمية الله ولحسابات دنيويه رخيصة, باعوا دين الله ظنا منهم إن عقولهم الناقصة قادرة على تشخيص مصلحة الأمة ألدنيويه, مع أنهم لم ينظروا الى مصلحة الأمة إلا خروية مطلقا0 والحق أقول لكم أيها المؤمنون أنهم لن يستطيعوا قتل الحسين(ع)لان الحسين (ع) وثورته الالهيه التي قامت على التنصيب الإلهي با قية بكم أيها المؤمنون أما هم فعندما يدعون أنهم يبكون على الحسين أو يزورون الحسين (ع) فان الحسين يلعنهم لأنهم قتلته في هذا الزمان , لقد حاولوا هدم الثورة الحسينيه وتضييع هدفها, ولكنهم فشلوا وعاد الشيطان مخزيا بعد أن تلاقفت أيديكم الطاهره شعلة الثورة الحسينية , وبعد إن قرّرتم الحفاظ على هدفها المبارك حاكمية الله في أرضه بدمائكم الطاهره0
احمد الحسن عبد ضعيف لايملك الا يقينه ( أن لاقوة الابالله ) ويقينه انه لو واجه الجبال لهدها,وانا أعلم أنهم يمكلون اموالاً طائله تُغدق على من يعبدهم من دون الله,وآلة اعلاميه ضخمة ودولة وسلطه تطبل وتزمرلهم,وامريكا التي يرضونها وترضيهم وانأ اعلم أنهم يملكون الكثيرفي هذا العالم الجسماني ولكني سأواجههم بهذا اليقين وسأواجههم بهذه الكلمة ( لا قوة الابا لله ), سأواجههم كما واجه الحسين إسلافهم وسيرى العالم كله كربلاء جديده على هذه الارض كربلاء فيها الحسين وأصحابه قله يدعون إلى الحق والى حاكمية الله,ويرفضون حاكمية الناس وديمقراطية أمريكا وسقيفة العلماء غير العاملين,كربلاء فيها شريح القاضي وشمر بن ذي الجو شن وشبث ابن ربعي العلماء غير العاملين الذين يفتون بقتل الحسين0 كربلاء فيها يزيد وابن زياد وسرجون والروم أمريكا من وراءه وسيرى العالم ملحمة رسالة جديدة لعيسى أبن مريم على الأرض المقدسة. وستكون أرضٌ مقدسة فيها عيسى وحواريه قلة مستضعفة يخافون أن يتخطفهم الناس ستكون أرضٌ مقدسة فيها علماء اليهود الذين يطالبون بقتل عيسى والرومان الأمريكان الذين يلبون مطالبهم ويحاولون قتل عيسى.
قال عيسى ( ع ) : ( يا علماء السوء ليس أمر الله على ما تتمنون وتتخيرون , بل للموت تبنون الدار , وللخراب تبنون وتعمرون, وللوارث تمهدون ) , لقد كانت وستكون كل الملاحم على هذه الأرض هكذا شاء الله فلتكن مشيئة الرب الذي ينتصر لأوليائه لأنبياءه لرسله, ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) , سينتصر رب محمد من الظالمين في هذه الأرض , سينتصر من ذراري قتلة الحسين لأنهم رضوا بفعل آبائهم .
رد: خطاب الحج / ج3
السلام على اعضاء الموقع وأسال اللهان يوفقنا وئياكم
العرداوي- مشترك جديد
- عدد الرسائل : 3
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
رد: خطاب الحج / ج3
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيرا
الاخ العزيز العرداوي - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا و مرحبا بك في هذا المنتدى
بارك الله فيك و شكرا لك على الدعاء , ونسأل الله التوفيق لك ولنا انه سميع مجيب.
وارجو ان لا تنسانا من صالح الدعاء
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيرا
الاخ العزيز العرداوي - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا و مرحبا بك في هذا المنتدى
بارك الله فيك و شكرا لك على الدعاء , ونسأل الله التوفيق لك ولنا انه سميع مجيب.
وارجو ان لا تنسانا من صالح الدعاء
والحمدلله رب العالمين
Abo Mehdy- مشترك مجتهد
- عدد الرسائل : 81
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى