اعرف نفسك مع الله ام مع الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والائمه والمهديين وسلم تسليما
لا بد في بداية الأمر التكلم عن حقيقة حدثت في أول الخلق إلا وهي التحدي الذي تحداه إبليس (لعنه الله) ووقف عاصيا" لأمر الله وتكبره كما ورد في الايه الكريمة( َإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة : 34] ) وهنا بدئت يا أيها البشر والإنس والله ( جل جلاله) خلقكم لاي شي إلا لعبادته ومعرفته حق المعرفة كما قال ( َمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56] ) فلو رجعنا قليلا" إلى ما حدث بين الله وإبليس وهذا ما نقله القران وكل الكتب السماوية وقال تعالى( َلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ [الأعراف : 11] )( َإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً [الإسراء : 61])( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً [الكهف : 50 ) إلا إبليس ( لعنه الله ) تحدى الله ونصب العداء إلى كل من يعرف الله وخصوصا" ابن ادم لأنه كان سبب الذي اخرج إبليس من رحمه الله إلا قال إبليس كما ورد في القران ( ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ [الأعراف : 17] ) إذن تحضر إبليس لشن الحرب ضد كل من يعرف الله ويطيعه وهذا متفق عليك جميع الديانات السماوية إذن هذا حرب ولا بد من وجود حرب وجود قائد يقود هذه الحرب إذن وجود قائد لا بد من وجود جنود وساحة حرب وسلاح إذن يا أخي القارئ إذن القائد هو الله من جهة ومن جهة اخرا هو إبليس وساحة الحرب هي الأرض والجنود هم البشر أو الإنس إذن إبليس من الجن لا يستطيع إن يتحكم بعالمنا المادي إذن لا بد من إن يخلف إبليس قائدا" عسكريا" من الإنس يقود هذه المعركة بالنيابة وكذالك الله (جل جلاله) يعين قائدا" عسكريا" يخلف الله في الأرض كما قال ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30])( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ [صـ : 26] ) إذن يا أحبابي إنا أناشدكم كبشر وكانس والذي يجب عليكم إن تكونوا من جنود الله لا من عدوه وقائد الله هو الذي يعينه لا نتم أيها الجند كما عين الله القادة والأنبياء وكما قال ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة : 124] )

إذن بعد معرفه هذا ما هو حدث يجب توجيه بعض الاسئله إلى كل البشرية في العالم ويجب على كل بشر إن يسأل نفسه هذا الاسئله !!!!
أولا" لماذا أنت مخلوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا أنت في الدنيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا"إذا كنت سلمت إلى ما قلته أعلاه فمن هو الذي ينوب عن الله في هذا المعركة؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن ينوب عن الشيطان أو إبليس كقائد عام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنا أريد إن أوضح للقارئ إن الشيطان هو من الجن وتختص الشيطان ببعض الخصائص والإنس اخص بأشياء فضلته على الشيطان وعلى الملائكة ودليل على ذالك إن الإنسان يستطيع إن يكون بمرتبه الشيطان أو اقل من الشيطان و يستطيع إن يكون علا من الملائكة .
إذن الشيطان يضع خطه للهجوم على عدوه (جنود الله) ومن ثم يشرحها إلى القائد الذي ينوب عنه لكن أحبتي عندما يتجرأ الإنسان على ترك الله وجنوده ويلتحق بجند الشيطان من حيث يعلم أم من حيث لا يعلم وكما قلنا إن الإنسان مفضل على الشيطان فانه يستطيع ان يضيف على خطه الشيطان ويطورها إذن أصبح هذا الإنسان ادني مرتبه من الشيطان وشيطان بريئ مما يفعل ذالك البشر قال تعالى ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال : 48] ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [الحشر : 16] ).
إذن هذا الكلام يدفعنا إلى وجود معادله في الكون التي يختصر فيها الحرب إلا وهي انه لا يحارب قائد من قاده الله إلا قائدا" من قاده الشيطان متساوين في القوه متعاكسين بالتجاه لكن قائد الله في المحور الموجب أي في القمة في المحور الموجب والذي يقابله القعر أي في المحور السالب الذي يخص قاده الشيطان . وهذا مثبوت بادله من القران من خلال القصص الأنبياء والمرسلين أي إن نبينا موسى (ع) قائدا" من قاده الله وفرعون قائدا" من قاده الشيطان وهما الخصمان أي نبينا في القمة وفرعون في القعر والجنود فيما بين القمة ولقعر يتقاتلون كلا" بمرتبته يقاتل الخصم الذي يساويه في المرتبه لأكن احدهما بالموجب والأخر بالسالب . وكل قصص الأنبياء والأوصياء بل كل قائد منصب من الله سيكون هنالك قائدا" للشيطان يحارب هذا القائد وجنوده ايظا" .
وكما هو معروف إن الشيطان يستخدم جميع الوسائل يظل بها الإنس ويضمهم إلى جنده وأول حرب حدثت لجنود الله وجنود الشيطان كانت بمقتل هابيل الذي قتله قابيل ( َاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة : 27] ).
وهنا معركة صقيره وبدئت المعركة تكبر بمر الزمن وصولا" إلى يومنا هذا إذا استولى الشيطان على اقلبيه البشر استعدادا لحرب الكبرى والحرب التي ينها بها الشيطان وجنوده اذ اليوم لا وجود لجنود الله فمن اين يقاتل الله باي جنود ظن الشيطان وتباعه وجنده وقادته في عالمنا هذا اذ جند الشيطان امريكا له ووهم جميع البشر بان امريكا هي القوى الكبر بحيث لا احد يقف امامها ووهم من يدعي انه جند من جنود الله او نائبا من نواب الله جل جلاله اهم يحسنون صنعا وعمالهم ستوصلهم الى الله وما تزيدهم اعمالهم الا بعدا" عن الله كما قال ( لَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً [الكهف : 104] )
فيا ايها الناس عبدوا ربكم الذي فضل عليكم وعطاكم ورزقكم ويوم القيامه يتباها بعباده الصالحون لا تخبطو بين الحق والباطل فعرفوا الحق وتبعوه (َا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 21] ) وعرفوا وشخصوا الباطل وجتنبوه ولا يكن لكم يد بمقتل عيسى ونبياء الله وبمقتل ابن بنت رسول الله من حيث وضح لكم ولقيت الحجه عليكم لكن انتم تمكرون وتنكرون الحق وهله .
الى كل من يريد الحق عليه مراجعه نفسه وعاده حسابه وتميز بن الحق والباطل . وليعرف هل السيد القائد احمد الحسن (ع) هو قائدا" منصم من الله ام قائدا" منصب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! ام القديس او البتكان او جمع العلماء ام المراجع هم منصبون من الله ام من الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! .
فعليكم ايه البشر معرفه ذالك لنفسكم لا لاحد وانا اتكلم لا لكم ولا لجلكم لكن ابسط شي اقدمه لله والسيد القائد هي الدعوه الناس الى طريق الحق قبل فوت االفرصه عليكم يستخدم عليكم السيف الله يوم لا ينفع الندم ولا رجوع الى ما كان عليه .



والحمد الله ربي ورب العرش العظيم اللهم انصرنا على قوم لا يعرفونك بل يحاربونك وأنت خالقهم ورازقهم ومفضل عليهم اللهم وفقنا الى ما ترضي وجعلنا من جندك وتباع خليفتك اللهم وفقنا لسحق اعدائك وخذ ثائر انبياءك وخلفائك انك تعطي من تشاء يا كريم


انا اليتماني الماو اليوم ابني يتمنه
عيشه بدل ما تراد موته بعز فخر لنه

ارجو من الاخوه الانصار ارسال تعليكاتكم نصركم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
بارك الله بك
انت كتبت
انه لا يحارب قائد من قاده الله إلا قائدا" من قاده الشيطان متساوين في القوه متعاكسين بالتجاه
وتعليقي هو
هما ليسا متساويين بالقوة بل لله القوة جميعا وان كيد الشيطان كان ضعيفا
المقال رائع شكرا لك ...استمتعت بقرائته
قال رسول الله صلى الله عليه واله الائمة والمهديين: قام الاسلام باثنتين سيف علي واموال خديجة