منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزهراء (ع) وعلاقتها بأية الاطعام

اذهب الى الأسفل

الزهراء (ع) وعلاقتها بأية الاطعام Empty الزهراء (ع) وعلاقتها بأية الاطعام

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الثلاثاء 10 يونيو 2008 - 6:39


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

آية ( الإِطعَام ) ، وهي قوله عزَّ وجلَّ :
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ) الإنسان : 8 - 9 .
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس : أن الحسن والحسين مَرِضَا ، فعادهما رسول الله في ناس معه ، فقالوا : يا أبا الحسن ، لو نَذرتَ على ولديك .
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة إن برءا مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام .
فَشُفِيَا وما معهم شيء .
فاستقرض عليٌّ من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير ، فَطحنت فاطمة صاعاً ، واختبزت خمسة أقراص على عددهم .
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا ، فَوقَفَ عليهم ( مِسكين ) وقال :
السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين ، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة ، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلا الماء ، وأصبحوا صياماً .
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم ( يَتِيم ) ، فآثروه .
ووقف عليهم ( أسيرٌ ) في الثالثة ، ففعلوا مثل ذلك .
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين ، وأقبلوا إلى رسول الله ، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال : مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم .
فانطلق معهم ، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها ، وغارت عيناها ، فساءه ذلك ، فنزل جبرائيل وقال : خذها يا محمد ، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك ، فَأقرَأَهُ السورة .
وفي هذه السورة – أي : سورة الإنسان ، أو : سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً ، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف ، عند تفسيره لهذه السورة قال :
( إنَّ الله تعالى قد أنزلَ ( هَلْ أَتَى ) في أهلِ البيت ، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها ، إِلاَّ ( الحُور العِين ) ، وذلك إِجلالاً لفاطمة ) .
فهذا هو إبداع القرآن الكريم ، وهذه هي بلاغته والتفاتاته ، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء عند ربها العظيم .

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى