منتديات أنصار الإمام المهدي ع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنصار الإمام المهدي ع
منتديات أنصار الإمام المهدي ع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة الى حاكمية الله

اذهب الى الأسفل

الدعوة الى حاكمية الله Empty الدعوة الى حاكمية الله

مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية الخميس 1 مايو 2008 - 15:42


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

الدعوة الى حاكمية الله من خطاب الحج لوصي ورسول الامام المهدي (ع) السيد احمد الحسن اليماني الموعود عليه السلام

،طوبى لكم أيها المؤمنون يا من تقرون حاكمية الله وملكه وتنصيبه سبحانه وأما أولئك الذين نقضوا دين الله ونقضوا حاكمية الله سبحانه ونقضوا التنصيب الإلهي من علماء السوء وممن تابعهم وأقول لهم اعملوا ما تشاؤن إنكم للوارث تمهدون ،شئتم أم أبيتم , وستخسرون الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين وها انتم تلمسون خسارتكم في الدنيا يوماً بعد يوم ويتأكد لكم سوء حسابكم وتقديركم حيث حسبتم كل شئ إلا الله فما أخفه في ميزانكم وتقديركم ،( وما قدروا الله حق قدره) ،ولقد بدا الذين اتبعوا العلماء غير العاملين يدركون أنهم أدخلوهم في وادٍ مقفر ومظلم فلا كلأ ولا ماء ً ولا نور فهو الموت المؤكد في الظلام وبدأ هؤلاء العلماء غير العاملين يتنصلون من أقوالهم وأفعالهم ( الراعي الطالح يترك غنمه نهبه ً للذئاب )، ولأتباعهم أقول أتركوهم وأتبعوا الحق المر الثقيل ، فأن فيه نجاتكم ، ألا ترون أنهم دعوكم نهبة للذئاب أما من عاقل فينقذ نفسه من الموت المؤكد في الدنيا والآخرة خافوا الله خافوا من يستطيع إن يهلك الروح والجسد معا ً في جهنم ، أيها الناس لقد فتنكم هؤلاء العلماء غير العاملين وشّبهوا الباطل بالحق ،أنما سميت الشبه شبه لاشتباهها بالحق ، قال أمير المؤمنين (ع) "أنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق فأما أولياء الله فضيائهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى وإما أعداء الله فدعائهم فيها الضلال ودليلهم العمى " , لقد دعوكم الى الشورى الصغرى ، بدّلوا أحكام الله كما فعل أهل السقيفة ( الشورى الكبرى ) فبالأمس فعلوا مع علي بن أبي طالب (ع) في المدينة واليوم يفعلونها مع الأمام المهدي (ع) في العراق عاصمة الدولة المهدوية المباركة ، عن حذيفة ابن اليمان وجابر ابن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) انه قال " الويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى فسُئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وإما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي،وعن أمير المؤمنين (ع) علي ابن ابي طالب (ع) في حديث طويل الى ان يقول (ع) " يعود دار الملك الى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شئ فعله فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سؤ العذاب الى ان يقول ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى ابن مريم " أنا ادعوكم أيها الناس ان تنقذوا أنفسكم من فتنة هؤلاء العلماء غير العاملين الضالين المضلين تدبروا حال الأمم التي سبقتكم هل تجدون ان العلماء غير العاملين نصروا نبياً من الأنبياء أو وصياً من الأوصياء فلا تعيدوا الكرة وتتبعون هؤلاء العلماء غير العاملين، وتحاربون وصي الأمام المهدي ، كما اتبعت الأمم التي سبقتكم العلماء غير العاملين ، وحاربت الأوصياء والأنبياء المرسلين أنصفوا أنفسكم ولو مرة ، وجهوا لها هذا السؤال ، هل سألتم رسول الله(ص) والأئمة عن علماء آخر الزمان قبل أن تسألوا علماء آخر الزمان عن وصي الأمام المهدي هل سألتم القرآن عن العلماء اذا بعث نبي أو وصي ماذا يكون موقفهم الذي لا يتبدل ؟ هل سألتم القرآن من أوقد نار إبراهيم ومن أراد قتل عيسى ومن حارب نوحاً وهوداً وصالحاً وشعيب وموسى ويونس وكل الأنبياء والأوصياء ،اذا لم تنصفوا أنفسكم وتجيبوا على هذا السؤال الآن ، فستجيبون عليه حتماً في النار بهذا الجواب ( وقالوا ربنا إنا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ) ، وإذا سألتم الله في حديث المعراج وجدتم الجواب فأن الرسول (ص) يسأل الله سبحانه وتعالى في المعراج في حديث طويل الى ان يقول رسول الله (ص) قلت الهي فمتى يكون ذلك أي قيام القائم ، فأوحى إلي عز وجل يكون ذلك اذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة ، قال رسول لله (ص) سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا أسمه ، يسمون به وهم ابعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ، أنا ادعوكم أيها الناس الى ترك عبادة هؤلاء الأصنام ، فقد أحلوا لكم ما حرم الله ، وحرموا ما أحل الله فأطعتموهم فعبدتموهم من دون الله ،
عن أبي بصير عن الصادق (ع) قال : قلت له اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله,فقال(ع)أ ما والله ما دعوهم الى عبادة أنفسهم ,ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ولكن احلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون . ادعوكم الى إقرار حاكمية الله , و رفض حاكمية الناس ,ادعوكم الى طاعة الله ونبذ طاعة الشيطان , و من ينظر لطاعته من العلماء (غير العاملين ) ادعوكم الى مخافة الله و إقرار حاكميته و الاعتراف بها ونبذ ما سواها بدون حساب للواقع السياسي الذي تفرضه أمريكا , ادعوكم الى نبذ الباطل و ان وافق أهوائكم , ادعوكم الى إقرار الحق و إتباع الحق وان كان خاليا مما تواضع عليه أهل الدنيا , اقبلوا على مرارة الحق فأن في الدواء المر شفاء الداء العضال , اقبلوا على الحق الذي لا يبقي لكم من صديق , اقبلوا على الحق و النور وانتم لا تريدون إلا الله سبحانه و الآخرة بعيدا عن زخرف الدنيا و ظلمتها . قال أبو ذر قال لي حبيبي رسول الله (ص) قل الحق يا أبا ذر , وقد قلت الحق وما أبقى لي الحق من خليل وكما تقرؤون في القرآن ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) , وكما تلبون في الحج ( لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . ان الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك ) . اعملوا بهذه الآية و هذه التلبية عندها ستجدون ان التنصيب بيد الله وليس بيد الناس فمالكم كيف تحكمون . لبيك اللهم لبيك الملك لك لاشريك لك , رغم أنوف الكافرين بملكك و حاكميتك في أول الزمان وفي آخر الزمان , وسيعلم الكافرون بتنصيب الله ومن اتبعهم ويتبعهم أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين الذين لايقبلون بتنصيب الله بدلا , ولا يجعلون لله في ملكه شريكا , فستكون هذه التلبية عارا على من يرددونها في الحج , وهم لا يعملون بها , و لا يعترفون بتنصيب الله و ملكه وكأنهم أنعام لا يفقهون ما يقولون بل هم أضل سبيلا , لأنهم خُلقوا ليفقهوا ما يقولون لكنهم أزروا بأنفسهم ( هذا أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله فأن تبتم فهو خير لكم و إن توليتم فأعلموا إنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب اليم ) . و الحق أقول لكم أيها المؤمنون إن يزيد (لعنه الله ) لم يستطع قتل الحسين لان الحسين(ع) ثار من اجل تثبيت حاكمية الله التي نقضت في السقيفة و الشورى الكبرى ,و قد نجح الحسين في تثبيت حاكمية الله و إن الملك و التنصيب لله و بيد الله وليس للناس و لا بيد الناس لقد كانت ثمرة دماء الحسين وأهل بيته وأصحابه أمةٌ مؤمنة وقفت بوجه الطواغيت الذين تسلطوا على هذه الأمة ولم ترضى هذه الأمة المؤمنة بتنصيب الله بدلا ,طوال أكثر من إلف عام ولكن جاء علماء أخر الزمان غير العاملين ليهدموا ما بناه الحسين بدمهِ الطاهر المقدس, جاءوا لتثبيت حاكمية الناس,ونقض حاكمية الله ولحسابات دنيويه رخيصة, باعوا دين الله ظنا منهم إن عقولهم الناقصة قادرة على تشخيص مصلحة الأمة الدنيوية, مع أنهم لم ينظروا الى مصلحة الأمة الأخروية مطلقا0 والحق أقول لكم أيها المؤمنون أنهم لن يستطيعوا قتل الحسين(ع)لان الحسين (ع) وثورته الإلهية التي قامت على التنصيب الإلهي باقية بكم أيها المؤمنون أما هم فعندما يدعون أنهم يبكون على الحسين أو يزورون الحسين (ع) فان الحسين يلعنهم لأنهم قتلته في هذا الزمان , لقد حاولوا هدم الثورة الحسينية وتضييع هدفها, ولكنهم فشلوا وعاد الشيطان مخزيا بعد أن تلاقفت أيديكم الطاهرة شعلة الثورة الحسينية , وبعد إن قرّرتم الحفاظ على هدفها المبارك حاكمية الله في أرضه بدمائكم الطاهره0
احمد الحسن عبد ضعيف لايملك الا يقينه ( أن لاقوة الابالله ) ويقينه انه لو واجه الجبال لهدها,وأنا أعلم أنهم يملكون أموالا طائلة تُغدق على من يعبدهم من دون الله,وآلة إعلاميه ضخمة ودولة وسلطه تطبل وتزمر لهم, وأمريكا التي يرضونها وترضيهم وانأ اعلم أنهم يملكون الكثير في هذا العالم الجسماني ولكني سأواجههم بهذا اليقين وسأواجههم بهذه الكلمة ( لا قوة الابا لله ), سأواجههم كما واجه الحسين إسلافهم وسيرى العالم كله كربلاء جديدة على هذه الأرض كربلاء فيها الحسين وأصحابه قله يدعون إلى الحق والى حاكمية الله,ويرفضون حاكمية الناس وديمقراطية أمريكا وسقيفة العلماء غير العاملين,كربلاء فيها شريح القاضي وشمر بن ذي الجوشن و شبث ابن ربعي العلماء غير العاملين الذين يفتون بقتل الحسين0 كربلاء فيها يزيد وابن زياد وسرجون والروم أمريكا من وراءهم وسيرى العالم ملحمة رسالة جديدة لعيسى أبن مريم على الأرض المقدسة. وستكون أرضٌ مقدسة فيها عيسى وحواريه قلة مستضعفة يخافون أن يتخطفهم الناس ستكون أرضٌ مقدسة فيها علماء اليهود الذين يطالبون بقتل عيسى والرومان الأمريكان الذين يلبون مطالبهم ويحاولون قتل عيسى.
قال عيسى ( ع ) : ( يا علماء السوء ليس أمر الله على ما تتمنون وتتخيرون , بل للموت تبنون الدار , وللخراب تبنون وتعمرون, وللوارث تمهدون ) , لقد كانت وستكون كل الملاحم على هذه الأرض هكذا شاء الله فلتكن مشيئة الرب الذي ينتصر لأوليائه لأنبيائه لرسله, ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) , سينتصر رب محمد من الظالمين في هذه الأرض , سينتصر من ذراري قتلة الحسين لأنهم رضوا بفعل آبائهم .

والحمد لله وحده وحده وحده
النهضة الفاطمية
النهضة الفاطمية
انصاري
انصاري

عدد الرسائل : 244
العمر : 35
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى