مظاهرات انصار السيد احمد الحسن في البصرة

كتبت جريدة المنارة في العدد2-3 آب - 2005م العدد 203 الصفحة 4 المقال التالي:

مظاهرات انصار السيد احمد الحسن في البصرة

دعوة جديدة تقتحم الشارع البصري

طافت شوارع البصرة الجمعة مسيرة يتقدمها مجموعة من رجال الدين و اعداد غفيرة من المواطنين أعلنوا عن رأيهم في مجموعة من المنشورات التي وزعت معززين اقوالهم باحاديث لمجموعة من علماء الشيعة و التي أوضحت أنهم اتباع و أنصار وصي و رسول الامام المهدي أحمد الحسن و ذكروا انهم الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر يرون اكل خبز الشعير و النوم على المزابل كثير مع سلامة الدين ...... لتكملة المقال يمكنك تحميله من الرابط التالي

http://www.almannarah.com/Archives/2005/08-AUG/02-03%5Bissue%200203%5D/04.pdf

لقد قام الاخوه انصار الامام المهدي في استراليا بتظاهره امام السفاره العراقيه في استراليا في العاصمه كانبرا منددين بالاعمال الهمجيه المجرمه التي قامت بها القوات الحكوميه بامر من عبد العزيز اللاحكيم وتمرير من المرجعيه وقد حملوا اللافتات باللغتين العربيه والانكليزيه مع صور الجرحى وكيفية التعامل معهم من قبل القوات الحكوميه وكذلك صور بعض المعتقلين وختموا التضاهره بخطبتين من خلال مكبرة الصوت امام السفاره العراقيه وقد حضرت بعض قنوات الاعلام العالميه والاستراليه واجروا بعض اللقاءات مع الاخوه الانصار وانشاء الله سوف يتم فضح حكومة المالكي والمراجع القتله في كل القنوات العالميه وقد عاهدونا الاخوه الانصار في الخارج بانهم سوف ياخذون حق الشهداء والاسرى من المجرمين بفضحهم في باديء الامر ومن ثم يفعل الله مايشاء

أحداث العاشر من محرم من وجهة نظر إلهية
حاول إعلام السلطة والمرجعية النجفية وصم حركة أنصار الإمام المهدي عموماً وما صدر من فعل مسلح منهم على نحو الخصوص بصفات تضعهم في خانة الإرهاب والإنحراف والضلالة ، معتمدين في ذلك على واقع غياب صوت الأنصار الإعلامي ، وعلى ما روجته أبواقهم من أباطيل وأكاذيب تتعلق بحقيقة الدعوة اليمانية المباركة . لقد حاول هؤلاء المستكبرين بشتى الوسائل تغييب الحقيقة القائلة بأن الدعوات الإلهية تنتهج دائماً منهج المجادلة بالتي هي أحسن ، وتعتمد على طول الخط مبدأ الحوار والدليل ، ولكنها في الوقت الذي تواجه - وعادة ما يحدث هذا - فيه بالقوة والقمع من قبل السلطات المستكبرة التي تخشى مبدأ الحوار أشد الخشية فتلجأ الى التصفية الجسدية والإعتقال وترويج الأباطيل والضلالات بقصد استحمار الناس البسطاء ، أقول في هذا الوقت لا تجد الدعوات الإلهية محيصاً من المواجهة المسلحة التي تتخذ في هذه الحالة صورة الدفاع المشروع عن الكيان المهدد من جهة والإبقاء على صوت الحق في مواجهة قوى الإستحمار الفكري من جهة أخرى ، وهذه بطبيعة الحال مسؤولية لا يسع الدوة الإلهية التنازل عنها فالدعوة الإلهية التي من شأنها أن تكون شاهدة على الناس ومكوقة بأمانة إيصال رسالة السماء الى الجميع لا يمكنها الإقرار للحاكم الجائر والطواغيت بسلطتهم غير المشروعة والمبنية أساساً على فكرة تغييب الحقيقة عن الناس ورفع الشعار الفرعوني ( ما أريكم إلا ما أرى ) وطالما كان الطواغيت يكفون أيديهم عن الدعاة فإن منهج الدعوة الطبيعي يتخذ صورة التبليغ والحوار وإقامة الحجة ، ولكن الطواغيت - وهذه سنة لا تتخلف - يرون في الدعوة الإلهية دائما خطراً يتهدد عروشهم القائمة على التضليل وتغييب الحقائق واستخفاف العقول فيشرعون بمهاجمة الدعوة الإلهية بالمنطق الوحيد الذي يفهمونه وهو منطق القوة والنار وهذا ما حدث لأنصار الإمام المهدي ، فقد واجههم طواغيت دولة بني العباس في آخر الزمان بالقتل والتشريد والإعتقال وتهديم الحسينيات والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى ويمكن للجميع مراجعة بيانات الأنصار التي سجلت هذه الإنتهاكات . إذن لم يكن أمام الأنصار من سبيل سوى التعبير عن مظلوميتهم بهذه الوسيلة المكافئة من حيث النوع والحجم لفعل السلطة الغاشم . ولعل السنن التأريخية التي يستعرضها القرآن الكريم تنبؤنا بوضوح لا مزيد عليه بأن الطواغيت يلجأون لأساليب الدعاية الرخيصة التي ترتكز على ضخ أكبر قدر ممكن من الأباطيل بغرض التغطية على جريمة تصفية الدعوات الإلهية وإسكات الرأي العام وهم عادة ما يجدون في فقهاء الضلالة سنداً فكرياً ، فهؤلاء الضالين المضلين يستغلون ثقة الناس فيهم فيعمدون الى تصوير الدعوة الإلهية وكأنها دعوة منحرفة عن نفس الدين ، أي إن هؤلاء الأراذل يحاربون الدين بالدين ، وهكذا صرنا نسمع مقولات من قبيل عدم وجود دليل ترتكز عليه دعوة اليماني وغيرها من مقولات كنا نتمنى سماعها منهم في وقت كنا نطالبهم بمناظرتنا أو الرد على دعوتنا ، ولكنهم - كما هو فعل الجبناء- استغلوا غياب صوتنا وتذكروا أخيراً أنهم يملكون أفواهاً يمكنها النطق ، ويا لها من أفواه طالما خرست وهي ترى صدام اللعين ينتهك كل الحرمات . ولم يكتفي المضللون بهذا بل زادوا هذه المرة نغمة جديدة على معزوفة الشيطان الممجوجة فراحوا يحملون الأنصار ما ارتكبته أيدي مرتزقتهم القذرة من قتل للأبرياء ، ولكن سيأتي يوم الحقيقة قريباً وعندئذ يبلس الظالمون ، وما ربك بظلام للعبيد ، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد ورسول الإمام المهدي أي منقلب ينقلبون

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً

الاخ العزيز الدكتور موسى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد نقلنا مقالتك الى باب (ما الذي حدث في محرم 1429) لعموم الفائدة
ولك الشكر